ألقى المودعون النظرة الأخيرة على جثمان فاتسلاف هافيل أول رئيس تشيكي بوضع الزهور على الصندوق الذي يضم جثمانه والتوقيع على دفاتر العزاء.
ومن المتوقع أن يوارى جثمان هافيل –الكاتب المسرحي المنشق الذي توفي الأحد عن 75 عاما- الثرى يوم الجمعة في جنازة رسمية.
وكان المودعون قد اصطفوا خارج قلعة براغ اليوم الاثنين لإلقاء النظرة الأخيرة على نعشه المسجى في المركز الثقافي.
كما وضعت دفاتر العزاء في المباني العامة في سلوفاكيا.
الحداد أسبوعا
وكان هافيل قد تولى رئاسة تشكوسلوفاكيا في عام 1989 بعد سقوط الشيوعية. وعندما انفصلت سلوفاكيا في عام 1993، ظل هافيل رئيسا لجمهورية التشيك حتى عام 2003.
كان هافيل يعاني من مشاكل في التنفس لعدة سنوات وقد توفي في منزله في مقاطعة هرادتشيك الواقعة شمال شرق براغ. وكان جزء من إحدى رئتي هافيل قد استؤصل خلال عملية جراحية بسبب السرطان في التسعينيات، ثم نقل هافيل إلى منزله لأسباب صحية وعاد لفترة وجيزة للعاصمة للقاء زعيم التبت الروحي دلاي لاما مطلع هذا الشهر.
وأفادت الأنباء بأن المنشق السابق كان يعتزم قضاء فترة أعياد الميلاد مع زوجته في هدوء، وأنه توفي خلال نومه.
وقد أعلنت جمهورية التشيك الحداد لفترة أسبوع، وأضيئت مئات الشموع في ميدان فانسل الذي كان المركز الرئيسي لما عرف باسم الثورة المخملية التي قضت على النظام الشيوعي في البلاد.
وقد اختير مبنى المركز الثقافي والروحي الذي كان من قبل كنيسة ليسجى فيه جثمان هافيل حتى يوم الأربعاء ثم لينقل بعد ذلك إلى قلعة براغ.
ويقول مراسل بي بي سي في براغ روب كاميرون إن نعش هافيل كان هو الشيء الوحيد الموجود في المركز ومن حوله أربع شمعات ولوحة باللون الأسود والأبيض للرجل الذي مازال كثير من التشيك يشيرون إليه بتعبير "رئيسنا".
الاستعدادات الأخيرة
وكان من بين مئات المودعين أرملة هافيل التي اصطحبتها ابنتها نينا. وكان من بين أوائل من سجلوا أسماءهم في دفاتر العزاء الرئيس التشيكي فاسلاف كلاوس، ورئيس البرلمان وكبير أساقفة براغ.
ومن المقرر أن يلتقي كلاوس برئيس الوزراء بيتر نيكاس وعدد من المسؤولين الآخرين لبحث الاستعدادات للجنازة.
ومن المقرر أيضا استشارة أرملة هافيل في التفاصيل الأخيرة لأول جنازة رسمية تجرى في البلاد منذ الاستقلال. وستجرى مراسم الجنازة يوم الجمعة في كاتدرائية القديس فيتس في العاصمة براغ وسط عدد كبير من الحضور من كافة أنحاء العالم.
ومن بين المشيعين المتوقع حضورهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.
ومن المتوقع أن يوارى جثمان هافيل –الكاتب المسرحي المنشق الذي توفي الأحد عن 75 عاما- الثرى يوم الجمعة في جنازة رسمية.
وكان المودعون قد اصطفوا خارج قلعة براغ اليوم الاثنين لإلقاء النظرة الأخيرة على نعشه المسجى في المركز الثقافي.
كما وضعت دفاتر العزاء في المباني العامة في سلوفاكيا.
الحداد أسبوعا
وكان هافيل قد تولى رئاسة تشكوسلوفاكيا في عام 1989 بعد سقوط الشيوعية. وعندما انفصلت سلوفاكيا في عام 1993، ظل هافيل رئيسا لجمهورية التشيك حتى عام 2003.
كان هافيل يعاني من مشاكل في التنفس لعدة سنوات وقد توفي في منزله في مقاطعة هرادتشيك الواقعة شمال شرق براغ. وكان جزء من إحدى رئتي هافيل قد استؤصل خلال عملية جراحية بسبب السرطان في التسعينيات، ثم نقل هافيل إلى منزله لأسباب صحية وعاد لفترة وجيزة للعاصمة للقاء زعيم التبت الروحي دلاي لاما مطلع هذا الشهر.
وأفادت الأنباء بأن المنشق السابق كان يعتزم قضاء فترة أعياد الميلاد مع زوجته في هدوء، وأنه توفي خلال نومه.
وقد أعلنت جمهورية التشيك الحداد لفترة أسبوع، وأضيئت مئات الشموع في ميدان فانسل الذي كان المركز الرئيسي لما عرف باسم الثورة المخملية التي قضت على النظام الشيوعي في البلاد.
وقد اختير مبنى المركز الثقافي والروحي الذي كان من قبل كنيسة ليسجى فيه جثمان هافيل حتى يوم الأربعاء ثم لينقل بعد ذلك إلى قلعة براغ.
ويقول مراسل بي بي سي في براغ روب كاميرون إن نعش هافيل كان هو الشيء الوحيد الموجود في المركز ومن حوله أربع شمعات ولوحة باللون الأسود والأبيض للرجل الذي مازال كثير من التشيك يشيرون إليه بتعبير "رئيسنا".
الاستعدادات الأخيرة
وكان من بين مئات المودعين أرملة هافيل التي اصطحبتها ابنتها نينا. وكان من بين أوائل من سجلوا أسماءهم في دفاتر العزاء الرئيس التشيكي فاسلاف كلاوس، ورئيس البرلمان وكبير أساقفة براغ.
ومن المقرر أن يلتقي كلاوس برئيس الوزراء بيتر نيكاس وعدد من المسؤولين الآخرين لبحث الاستعدادات للجنازة.
ومن المقرر أيضا استشارة أرملة هافيل في التفاصيل الأخيرة لأول جنازة رسمية تجرى في البلاد منذ الاستقلال. وستجرى مراسم الجنازة يوم الجمعة في كاتدرائية القديس فيتس في العاصمة براغ وسط عدد كبير من الحضور من كافة أنحاء العالم.
ومن بين المشيعين المتوقع حضورهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.