علن التلفزيون التشيكي اليوم الأحد وفاة رئيس جمهورية التشيك السابق فاستلاف هافل عن 75 عاما أثناء نومه جراء مضاعفات في أعقاب فترة طويلة من المرض ابتعد فيها عن الحياة العامة.
وقالت المساعدة الشخصية لهافل سابينا تانسيفوفا إن مهندس "الثورة المخملية" المناهضة للشيوعية عام 1989 ورئيس دولة تشيكوسلوفاكيا السابقة ثم التشيك من 1989 إلى 2003 توفي أثناء نومه.
وقال رئيس الوزراء التشيكي بيتر نيكاس اليوم وهو ينعى هافل "كان الراحل رجل دولة عظيما وكان لكلمته وزن في السياسة والمجتمع".
ولد هافل في براغ في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 1936 لأسرة ثرية تعمل في مجال الإنشاءات وتتمتع بنفوذ كبير في المجتمع الفني.
في ديسمبر/كانون الأول 1963 تم العرض الأول لأولى مسرحياته "حفل بالحديقة"، التي يسخر فيها من النظام الشيوعي، في أحد مسارح براغ.
وفي 1969 أوقف قادة الحزب الشيوعي هافل من عمله محررا وكاتبا عقب إجهاض إصلاحات ربيع براغ الذي حدث عام 1968.
منق
وأصبح هافل في يناير/كانون الثاني 1977 أول متحدث باسم مجموعة منشقي ميثاق 77 التي كانت تنتقد مسؤولي الحزب الشيوعي بشدة. وفي أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام نشر واحدا من أهم أعماله "قوة من لا سلطة لهم"، وهو عبارة عن تحليل للكيفية التي يتمسك بها النظام الشمولي بالسلطة بواسطة أفراد فاسدين أخلاقيا.
وحُكم عليه بالسجن أربع سنوات ونصف السنة في أكتوبر/تشرين الأول 1979 بتهمة التمرد على الدولة. وأفرج عنه في فبراير/شباط 1983 وسط ضغوط دبلوماسية خارجية قوية إثر إصابته بالالتهاب الرئوي.
في يناير/كانون الثاني 1989 سُجن هافل مرة أخرى لمدة تسعة أشهر عقب اجتماعه بمنشقين والرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران قبل عدة أسابيع من زيارة ميتران لبراغ آنذاك. وأفرج عنه في مايو/أيار قبل إكمال فترة حبسه إثر احتجاجات من داخل تشيكوسلوفاكيا ومن خارجها.
في ديسمبر/كانون الأول 1989 اختير هافل رئيسا لتشيكوسلوفاكيا عقب سقوط النظام الشيوعي.
هافل اعتبر رجل دولة عظيما وكان لكلمته وزن في السياسة والمجتمع (الفرنسية- أرشيف)
وتخلى عن الرئاسة في يوليو/تموز 1992 قبل تقسيم تشيكوسلوفاكيا. وانتُخب رئيسا لجمهورية التشيك الوليدة في يناير/كانون الثاني 1993.
اُدخل هافل، الذي يدخن بشراهة، المستشفى في ديسمبر/كانون الأول 1996 بسبب عودة الالتهاب الرئوي له، كما تم استئصال جزء من رئته اليمنى مصاب بورم سرطاني.
وانتخب هافل رئيسا لفترة خمس سنوات أخرى في يناير/كانون الثاني 1998. وأوشك على الموت في أبريل/نيسان من نفس العام وأجريت له عملية جراحية في الأمعاء الغليظة بأستراليا.
وترك منصب الرئاسة في فبراير/شباط 2003.
المغادرة
ونشر عام 2007 مسرحية "المغادرة" وهي الأولى منذ 1988. وتدور السخرية التي تمتلئ بها هذه المسرحية حول زعيم سياسي استقال من منصبه لكنه رفض مغادرة مسكنه الحكومي. ووصف بعض النقاد المسرحية بأنها أفضل أعماله.
حُظي هافل باستقبال حافل لدى أول عرض لمسرحيته الجديدة "المغادرة" في عودة مشهودة للمسرح بعد توقف استمر عقدين من الزمان. وتصور المسرحية التي تأثرت بـ"الملك لير" لشكسبير و"بستان الكرز" لتشيكوف، حاكما سابقا تداعى عالمه بعد مغادرته السلطة.
واستمر هافل يعاني منذ يناير/كانون الثاني 2009 من التهاب القصبة الهوائية وضعف الرئتين والجهاز التنفسي.
في مايو/أيار من هذا العام تم ببراغ العرض الأول لفيلم "المغادرة" الذي أخرجه الكاتب بنفسه.
في 18 ديسمبر/كانون الأول توفي هافل عن عمر 75 عاما.
وقالت المساعدة الشخصية لهافل سابينا تانسيفوفا إن مهندس "الثورة المخملية" المناهضة للشيوعية عام 1989 ورئيس دولة تشيكوسلوفاكيا السابقة ثم التشيك من 1989 إلى 2003 توفي أثناء نومه.
وقال رئيس الوزراء التشيكي بيتر نيكاس اليوم وهو ينعى هافل "كان الراحل رجل دولة عظيما وكان لكلمته وزن في السياسة والمجتمع".
ولد هافل في براغ في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 1936 لأسرة ثرية تعمل في مجال الإنشاءات وتتمتع بنفوذ كبير في المجتمع الفني.
في ديسمبر/كانون الأول 1963 تم العرض الأول لأولى مسرحياته "حفل بالحديقة"، التي يسخر فيها من النظام الشيوعي، في أحد مسارح براغ.
وفي 1969 أوقف قادة الحزب الشيوعي هافل من عمله محررا وكاتبا عقب إجهاض إصلاحات ربيع براغ الذي حدث عام 1968.
منق
وأصبح هافل في يناير/كانون الثاني 1977 أول متحدث باسم مجموعة منشقي ميثاق 77 التي كانت تنتقد مسؤولي الحزب الشيوعي بشدة. وفي أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام نشر واحدا من أهم أعماله "قوة من لا سلطة لهم"، وهو عبارة عن تحليل للكيفية التي يتمسك بها النظام الشمولي بالسلطة بواسطة أفراد فاسدين أخلاقيا.
وحُكم عليه بالسجن أربع سنوات ونصف السنة في أكتوبر/تشرين الأول 1979 بتهمة التمرد على الدولة. وأفرج عنه في فبراير/شباط 1983 وسط ضغوط دبلوماسية خارجية قوية إثر إصابته بالالتهاب الرئوي.
في يناير/كانون الثاني 1989 سُجن هافل مرة أخرى لمدة تسعة أشهر عقب اجتماعه بمنشقين والرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران قبل عدة أسابيع من زيارة ميتران لبراغ آنذاك. وأفرج عنه في مايو/أيار قبل إكمال فترة حبسه إثر احتجاجات من داخل تشيكوسلوفاكيا ومن خارجها.
في ديسمبر/كانون الأول 1989 اختير هافل رئيسا لتشيكوسلوفاكيا عقب سقوط النظام الشيوعي.
هافل اعتبر رجل دولة عظيما وكان لكلمته وزن في السياسة والمجتمع (الفرنسية- أرشيف)
وتخلى عن الرئاسة في يوليو/تموز 1992 قبل تقسيم تشيكوسلوفاكيا. وانتُخب رئيسا لجمهورية التشيك الوليدة في يناير/كانون الثاني 1993.
اُدخل هافل، الذي يدخن بشراهة، المستشفى في ديسمبر/كانون الأول 1996 بسبب عودة الالتهاب الرئوي له، كما تم استئصال جزء من رئته اليمنى مصاب بورم سرطاني.
وانتخب هافل رئيسا لفترة خمس سنوات أخرى في يناير/كانون الثاني 1998. وأوشك على الموت في أبريل/نيسان من نفس العام وأجريت له عملية جراحية في الأمعاء الغليظة بأستراليا.
وترك منصب الرئاسة في فبراير/شباط 2003.
المغادرة
ونشر عام 2007 مسرحية "المغادرة" وهي الأولى منذ 1988. وتدور السخرية التي تمتلئ بها هذه المسرحية حول زعيم سياسي استقال من منصبه لكنه رفض مغادرة مسكنه الحكومي. ووصف بعض النقاد المسرحية بأنها أفضل أعماله.
حُظي هافل باستقبال حافل لدى أول عرض لمسرحيته الجديدة "المغادرة" في عودة مشهودة للمسرح بعد توقف استمر عقدين من الزمان. وتصور المسرحية التي تأثرت بـ"الملك لير" لشكسبير و"بستان الكرز" لتشيكوف، حاكما سابقا تداعى عالمه بعد مغادرته السلطة.
واستمر هافل يعاني منذ يناير/كانون الثاني 2009 من التهاب القصبة الهوائية وضعف الرئتين والجهاز التنفسي.
في مايو/أيار من هذا العام تم ببراغ العرض الأول لفيلم "المغادرة" الذي أخرجه الكاتب بنفسه.
في 18 ديسمبر/كانون الأول توفي هافل عن عمر 75 عاما.