جمعية الدارسين بتشيكيا وسلوفاكيا حضرموت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية الدارسين بتشيكيا وسلوفاكيا حضرموت

منتدي لربط اعضاء جمعية الدارسين بتشيكيا وسلوفاكيا في حضرموت للتعارف وتبادل الاراء والافكار وتوطيد العلاقات فيما بينهم


2 مشترك

    وفاة الزعيم التشيكي فاتسلاف هافل

    avatar
    marcel


    عدد المساهمات : 240
    تاريخ التسجيل : 13/06/2009

    وفاة الزعيم التشيكي فاتسلاف هافل Empty وفاة الزعيم التشيكي فاتسلاف هافل

    مُساهمة  marcel الإثنين ديسمبر 19, 2011 4:55 am

    علن التلفزيون التشيكي اليوم الأحد وفاة رئيس جمهورية التشيك السابق فاستلاف هافل عن 75 عاما أثناء نومه جراء مضاعفات في أعقاب فترة طويلة من المرض ابتعد فيها عن الحياة العامة.
    وقالت المساعدة الشخصية لهافل سابينا تانسيفوفا إن مهندس "الثورة المخملية" المناهضة للشيوعية عام 1989 ورئيس دولة تشيكوسلوفاكيا السابقة ثم التشيك من 1989 إلى 2003 توفي أثناء نومه.
    وقال رئيس الوزراء التشيكي بيتر نيكاس اليوم وهو ينعى هافل "كان الراحل رجل دولة عظيما وكان لكلمته وزن في السياسة والمجتمع".
    ولد هافل في براغ في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 1936 لأسرة ثرية تعمل في مجال الإنشاءات وتتمتع بنفوذ كبير في المجتمع الفني.

    في ديسمبر/كانون الأول 1963 تم العرض الأول لأولى مسرحياته "حفل بالحديقة"، التي يسخر فيها من النظام الشيوعي، في أحد مسارح براغ.
    وفي 1969 أوقف قادة الحزب الشيوعي هافل من عمله محررا وكاتبا عقب إجهاض إصلاحات ربيع براغ الذي حدث عام 1968.
    منق
    وأصبح هافل في يناير/كانون الثاني 1977 أول متحدث باسم مجموعة منشقي ميثاق 77 التي كانت تنتقد مسؤولي الحزب الشيوعي بشدة. وفي أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام نشر واحدا من أهم أعماله "قوة من لا سلطة لهم"، وهو عبارة عن تحليل للكيفية التي يتمسك بها النظام الشمولي بالسلطة بواسطة أفراد فاسدين أخلاقيا.

    وحُكم عليه بالسجن أربع سنوات ونصف السنة في أكتوبر/تشرين الأول 1979 بتهمة التمرد على الدولة. وأفرج عنه في فبراير/شباط 1983 وسط ضغوط دبلوماسية خارجية قوية إثر إصابته بالالتهاب الرئوي.
    في يناير/كانون الثاني 1989 سُجن هافل مرة أخرى لمدة تسعة أشهر عقب اجتماعه بمنشقين والرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران قبل عدة أسابيع من زيارة ميتران لبراغ آنذاك. وأفرج عنه في مايو/أيار قبل إكمال فترة حبسه إثر احتجاجات من داخل تشيكوسلوفاكيا ومن خارجها.

    في ديسمبر/كانون الأول 1989 اختير هافل رئيسا لتشيكوسلوفاكيا عقب سقوط النظام الشيوعي.

    هافل اعتبر رجل دولة عظيما وكان لكلمته وزن في السياسة والمجتمع (الفرنسية- أرشيف)

    وتخلى عن الرئاسة في يوليو/تموز 1992 قبل تقسيم تشيكوسلوفاكيا. وانتُخب رئيسا لجمهورية التشيك الوليدة في يناير/كانون الثاني 1993.
    اُدخل هافل، الذي يدخن بشراهة، المستشفى في ديسمبر/كانون الأول 1996 بسبب عودة الالتهاب الرئوي له، كما تم استئصال جزء من رئته اليمنى مصاب بورم سرطاني.

    وانتخب هافل رئيسا لفترة خمس سنوات أخرى في يناير/كانون الثاني 1998. وأوشك على الموت في أبريل/نيسان من نفس العام وأجريت له عملية جراحية في الأمعاء الغليظة بأستراليا.
    وترك منصب الرئاسة في فبراير/شباط 2003.
    المغادرة
    ونشر عام 2007 مسرحية "المغادرة" وهي الأولى منذ 1988. وتدور السخرية التي تمتلئ بها هذه المسرحية حول زعيم سياسي استقال من منصبه لكنه رفض مغادرة مسكنه الحكومي. ووصف بعض النقاد المسرحية بأنها أفضل أعماله.
    حُظي هافل باستقبال حافل لدى أول عرض لمسرحيته الجديدة "المغادرة" في عودة مشهودة للمسرح بعد توقف استمر عقدين من الزمان. وتصور المسرحية التي تأثرت بـ"الملك لير" لشكسبير و"بستان الكرز" لتشيكوف، حاكما سابقا تداعى عالمه بعد مغادرته السلطة.

    واستمر هافل يعاني منذ يناير/كانون الثاني 2009 من التهاب القصبة الهوائية وضعف الرئتين والجهاز التنفسي.

    في مايو/أيار من هذا العام تم ببراغ العرض الأول لفيلم "المغادرة" الذي أخرجه الكاتب بنفسه.

    في 18 ديسمبر/كانون الأول توفي هافل عن عمر 75 عاما.وفاة الزعيم التشيكي فاتسلاف هافل 1_161091_1_34
    avatar
    marcel


    عدد المساهمات : 240
    تاريخ التسجيل : 13/06/2009

    وفاة الزعيم التشيكي فاتسلاف هافل Empty رد: وفاة الزعيم التشيكي فاتسلاف هافل

    مُساهمة  marcel الإثنين ديسمبر 19, 2011 5:37 am

    وفاة الزعيم التشيكي فاتسلاف هافل 2011-634598378573170931-317 رحل عن عالمنا الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافيل، مهندس انهيار الشيوعية في تشيكوسلوفاكيا السابقة، وكان من أبرز الشخصيات التي أسهمت في تغيير خريطة أوروبا بسقوط النظام الشيوعي في بلاده.

    ولد هافيل في 5 أكتوبر عاما 1936، وما لبث أن انشق على النظام الشيوعي في بلاده عقب اشتغاله بالإبداع والكتاب لعالم المسرح، ولم يكن هافيل يدرك أن القدر الذي لعب دورًا مهمًا في حياة بعض شخصياته المسرحية قد ادخره لتغيير الأوضاع في بلاده وفتح أفاق الحرية لها بانسلاخها عن النظام الشيوعي وأنه سينتقل من ناشط سياسي مناوئ للسلطة إلى قمة هرم السلطة في بلاده.

    ويعد فاتسلاف هافيل مهندس إسقاط الشيوعية في تشيكوسلوفاكيا السابقة ابان "الثورة المخملية" في نوفمبر من العام 1989 والتي جاءت عقب أحداث ربيع براغ التي وقعت في تشيكوسلوفاكيا عام 1968 بعد أن أعلن رئيس الوزراء في ذلك الوقت ألكسندر دوبتشيك تحفظه على سياسات الاتحاد السوفيتي مما حدى بالجيش الأحمر إلى دخول براغ بالدبابات وقمع المظاهرات المطالبة بالحرية وإسقاط دوبتشيك، ولكن تلك الأحداث كانت محفزًا للثورة المخملية وحدوث التحول الديمقراطي في تشيكوسلوفاكيا التي انقسمت في عام 1992 إلى دولتين هما جمهورية التشيك وسلوفاكيا.

    وحصل الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافيل علي جائزة غاندي للسلام الرفيعة وتم اختياره لهذه الجائرة نظرًا لإسهاماته حيال السلام العالمي والتزامه بحقوق الإنسان في أصعب المواقف من خلال انتهاجه لأساليب الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي.

    في أوروبا الشرقية هناك تقليد راسخ لانتقال أهل الأدب والفن من خندق الإبداع إلى حلبة الصراع، من عالم الجمال والخيال بفضاءات الحرية التي يتيحها إلى عالم السياسة المحسوبة كل خطوة فيه.

    وحدث ذلك مع الكاتب المجري ارباد جونتس الذي أصبح بدوره أول رئيس جمهورية منتخب ديمقراطيًا في المجر) وفاتيسلاف هافيل في تشيكوسلوفاكيا التي انقسمت في عهد توليه رئاسة الجمهورية فيها إلى جمهورية التشيك وجمهورية سلوفاكيا.

    بعضهم وضع قدمه على أرض السياسة المضطربة دون أن يقصد، ولكن الحرب الباردة كانت تعني أن لنهر السياسة ضفتين، فإذا غادرت إحداها، ستجد نفسك على الضفة الأخرى مهما فعلت.

    عرضت أول مسرحية طويلة لهافل على المسرح بعنوان "حفلة في الحديقة"، عام 1963، وهي تنتمي إلى "مسرح العبث"، وفي عام 1989 انتخب رئيسًا لجمهورية تشكوسلوفاكيا في لفتة لم تفتقر إلى ملامح العبث، فهاهو ينتقلل من موقع "النضال ضد السلطة" إلى أعلى هرمها.

    هافيل، الكاتب المسرحي، أصبح ناشطًا سياسيًا معارضًا، ودخل السجن أكثر من مرة ليقيم فيه أكثر من أربع سنوات في إحداها بسبب نشاطه السياسي.

    بلغ نشاطه ذروته عقب غزو قوات حلف وارسو لتشكوسلوفاكيا في "ربيع براغ"، ثم في مشاركته في صياغة الوثيقة التي سميت "ميثاق 77" احتجاجًا على قمع الحريات، وساهم في تأسيس "لجنة الدفاع عن المضطهدين" عام 1979.

    لكن نشاط هافيل السياسي لم يكن سعيًا إلى السلطة بقدر ما كان سعيًا للوصول بالبلاد إلى فضاء ورحاب الحرية واحترام كرامة وحقوق الإنسان، كما قال مرارًا، إلا أن التقدير الذي حظي به ذلك النشاط توج بوضعه على قمة هرم تلك السلطة.

    هافيل الذي لم يثر الجدل لا ككاتب ولا كناشط سياسي باستثناء غضب النظام عليه، أثار جدلًا في بلاده بسبب خطوات اتخذها كرئيس للدولة، منها العفو العام عن سجناء، حيث قال منتقدو قراره إنه "ساهم في زيادة معدل الجريمة".

    لم يكن هافل متحمسًا لانفصال سلوفاكيا، وساهم في تشجيع إقامة فيدرالية معها بعد الانفصال، لكن سلوفاكيا لم تكافئه على ذلك، ففي فترة رئاسته الثانية أصبح رئيسًا لجمهورية التشيك فقط لأن البرلمان الفيدرالي لم ينتخبه.

    وهافل الذي اعتبر حل حلف وارسو من أهم إنجازاته لم يستطع تجاهل النتائج الكارثية لذلك على اقتصاد بلاده، فالبنية التحتية لذلك الحلف كانت جزءًا من النسيج العضوي لاقتصاد البلاد.

    هذه أمثلة قليلة من أكثر من مأزق فلسفي تعرض له الأديب والمناضل السياسي الذي أصبح في خندق السلطة، ففي عالم الفن يتسع الفضاء لطيف واسع من الأفكار والمواقف، أما في عالم السياسة، في موقع السلطة، فأمام الفنان المرهف خياران: إما فقدان جزء من حساسيته للألوان مقتربًا من ثنائية الأبيض والأسود، أو العيش في مأزق فلسفي دائم.
    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 609
    تاريخ التسجيل : 06/06/2009

    وفاة الزعيم التشيكي فاتسلاف هافل Empty فاتسلاف هافيل: رحلة وجيزة من مسرح العبث الى مسرح السياسة

    مُساهمة  Admin الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 7:26 pm


    في أوروبا الشرقية هناك تقليد راسخ لانتقال أهل الأدب والفن من خندق الإبداع الى حلبة الصراع، من عالم الجمال والخيال بفضاءات الحرية التي يتيحها الى عالم السياسة المحسوبة كل خطوة فيه.
    موضوعات ذات صلة
    مختارات
    من الروسي ألكسندر سولجنتسن صاحب "أرخبيل الغولاغ" ومواطنه بوريس باسترناك مؤلف "دكتور جيفاغو" إلى الكاتب المجري ارباد غوننتس (الذي أصبح بدوره أول رئيس جمهورية منتخب ديمقراطيا في المجر) وفاتسلاف هافيل في تشيكوسلوفاكيا (التي انقسمت في عهد توليه رئاسة الجمهورية فيها الى جمهورية التشيك وجمهورية سلوفاكيا).
    بعضهم وضع قدمه على أرض السياسة المضطربة دون أن يقصد، ولكن الحرب الباردة كانت تعني أن لنهر السياسة ضفتين، فاذا غادرت إحداهما، ستجد نفسك على الضفة الأخرى مهما فعلت.
    هكذا تلقف الغرب رواية باسترناك وأنتج منها فيلما ضخما لعب بطولته عمر الشريف، وترجم رواية سولجنتسن الى عدة لغات، جاعلا من الكاتبين "بطلين" سلطت عليهما الأضواء.
    سولجنتسين غادر الاتحاد السوفياتي الى الولايات المتحدة، حيث نعم بالأضواء في البداية، ثم، خبت الأضواء من حوله وربما في داخله، حيث لم يبدع عملا أدبيا يذكر بعد تلك المرحلة، بل تحول الى انتقاد الغرب بمرارة وتبرم من تحويله الى نجم تلفزيوني وفرض قوانين لعبة الإعلام عليه، وعاش حالة من الاغتراب حتى عن اللغة الانجليزية التي لم يصل الى الطلاقة فيها رغم السنوات الطويلة التي قضاها في الولايات المتحدة.
    أما باسترناك فقد رفض جائزة نوبل التي منحت له عن روايته، وقيل وقتها إنه فعل ذلك بضغط من الاستخبارات السوفياتية (الكي جي بي)، ولكن قيل أيضا، وإن بصوت لم يصل على ما يبدو إلى أسماع وسائل الإعلام الغربية، إنه لم يرد أن يستخدم أدبه إعلاميا في الحرب الباردة.
    غونتس ارباد مارس المعارضة السياسية والأدب، ولكنه تمكن من الاحتفاظ بتوازنه بين المتطلبات والمستلزمات المتناقضة لهذين العنصرين، وحين وصل الى منصب الرئاسة في بلده عام 1990 بقي يحتفظ بروح الفنان المرهفة في سلوكه السياسي.
    أما فاتسلاف هافيل فله قصة مختلفة.
    عبث الأدب وعبث السياسة
    عرضت أول مسرحية طويلة لهافل على المسرح بعنوان "حفلة في الحديقة"، عام 1963، وهي تنتمي الى "مسرح العبث"، وفي عام 1989 انتخب رئيسا لجمهورية تشيكوسلوفاكيا في لفتة لم تفتقر الى ملامح العبث، فهاهو ينتقل من موقع "النضال ضد السلطة" إلى أعلى هرمها.
    هافيل، الكاتب المسرحي، أصبح ناشطا سياسيا معارضا، ودخل السجن أكثر من مرة ليقيم فيه أكثر من أربع سنوات في إحداها بسبب نشاطه السياسي.
    بلغ نشاطه ذروته عقب غزو قوات حلف وارسو لتشيكوسلوفاكيا في "ربيع براغ"، ثم في مشاركته في صياغة الوثيقة التي سميت "ميثاق 77" احتجاجا على قمع الحريات، وساهم في تأسيس "لجنة الدفاع عن المضطهدين" عام 1979.
    أهم أعماله الأدبية
    حفلة في الحديقة (1963)
    المهلة (1968)
    الرحيل (2008)
    الخنزير
    لكن نشاط هافل السياسي لم يكن سعيا الى السلطة، كما قال مرارا، إلا أن التقدير الذي حظي به ذلك النشاط توج بوضعه على قمة هرم تلك السلطة.
    هافيل الذي لم يثر الجدل لا ككاتب ولا كناشط سياسي (باستثناء غضب النظام عليه)، أثار جدلا في بلاده بسبب خطوات اتخذها كرئيس للدولة، منها العفو العام عن سجناء، حيث قال منتقدو قراره انه "ساهم في زيادة معدل الجريمة".
    لم يكن هافل متحمسا لانفصال سلوفاكيا، وساهم في تشجيع اقامة فيدرالية معها بعد الانفصال، لكن سلوفاكيا لم تكافئه على ذلك، ففي فترة رئاسته الثانية أصبح رئيسا لجمهورية التشيك فقط لأن البرلمان الفيدرالي لم ينتخبه.
    وهافل الذي اعتبر حل حلف وارسو من أهم إنجازاته لم يستطع تجاهل النتائج الكارثية لذلك على اقتصاد بلاده، فالبنية التحتية لذلك الحلف كانت جزءا من النسيج العضوي لاقتصاد البلاد.
    هذه أمثلة قليلة من أكثر من مأزق فلسفي تعرض له الأديب والمناضل السياسي الذي أصبح في خندق السلطة، ففي عالم الفن يتسع الفضاء لطيف واسع من الأفكار والمواقف، أما في عالم السياسة، في موقع السلطة، فأمام الفنان المرهف خياران: إما فقدان جزء من حساسيته للألوان مقتربا من ثنائية الأبيض والأسود، أو العيش في مأزق فلسفي دائم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 12:46 pm