فيلم فاكلاف هافيل "مستعد للرحيل" يعرض رسميا في براغ
(AFP) – منذ يوم مضى
براغ (ا ف ب) - قدم فيلم "مستعد للرحيل" الذي اخرجه فاكلاف هافيل الرئيس السابق لتشيكوسلوفوكيا ومن ثم جمهورية تشيكيا من 1989 الى 2003 للمرة الاولى الاثنين في عرض اول في براغ مثيرا اهتماما اعلاميا كبيرا.
الا ان هافيل الكاتب المسرحي الشهير والمنشق السابق عجز عن حضور عرض فيلمه شخصيا لانه في المستشفى حيث يعالج من التهاب في الشعب الهوائية.
وقال منتج الفيلم ياروسلاف بوتشيك للصحافيين "تحدثت للتو مع فاكلاف هافيل وهو ينقل اليكم تحياته ويأمل المشاركة في العرض الاول الرسمي للفيلم في 22 اذار/مارس".
ويبدأ عرض الفيلم في دور السينما في 24 اذار/مارس.
والفيلم مقتبس عن مسرحية تحمل الاسم نفسه كتبها هافيل بعد نهاية ولايته الرئاسية وكانت عرضت في براغ للمرة الاولى في ايار/مايو 2008.
ويروي قصة مستشار على وشك مغادرة السلطة ويرى عالمه ينهار والمقربين منه يخونونه في مواجهة لا رحمة فيها مع خلفه الذي لا ضمير له.
وهذه اول تجربة في مجال السينما لفاكلاف هافيل الكاتب المسرحي الذي اشتهر في ستينات القرن الماضي مع مسرحيات تجمع بين المسرح العبثي ونفحة كافكية. وانخرط بعد ذلك في الحياة السياسية وامضى خمس سنوات في السجون الشيوعية منشقا، قبل ان يصبح رئيسا للدولة.
كان مهندسا ل"الثورة المخلية" المناهضة للشيوعيين بين تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر 1989 وقد اقر بانه شعر "برضا داخلي" عندما صور هذا الفيلم في صيف العام 2010.
وقال هافيل المتحدر من عائلة مقاولين كانت تملك اكبر استديوهات للانتاج السينمائي في براغ "في الواقع لطالما حلمت في ان اكون سينمائيا".
(AFP) – منذ يوم مضى
براغ (ا ف ب) - قدم فيلم "مستعد للرحيل" الذي اخرجه فاكلاف هافيل الرئيس السابق لتشيكوسلوفوكيا ومن ثم جمهورية تشيكيا من 1989 الى 2003 للمرة الاولى الاثنين في عرض اول في براغ مثيرا اهتماما اعلاميا كبيرا.
الا ان هافيل الكاتب المسرحي الشهير والمنشق السابق عجز عن حضور عرض فيلمه شخصيا لانه في المستشفى حيث يعالج من التهاب في الشعب الهوائية.
وقال منتج الفيلم ياروسلاف بوتشيك للصحافيين "تحدثت للتو مع فاكلاف هافيل وهو ينقل اليكم تحياته ويأمل المشاركة في العرض الاول الرسمي للفيلم في 22 اذار/مارس".
ويبدأ عرض الفيلم في دور السينما في 24 اذار/مارس.
والفيلم مقتبس عن مسرحية تحمل الاسم نفسه كتبها هافيل بعد نهاية ولايته الرئاسية وكانت عرضت في براغ للمرة الاولى في ايار/مايو 2008.
ويروي قصة مستشار على وشك مغادرة السلطة ويرى عالمه ينهار والمقربين منه يخونونه في مواجهة لا رحمة فيها مع خلفه الذي لا ضمير له.
وهذه اول تجربة في مجال السينما لفاكلاف هافيل الكاتب المسرحي الذي اشتهر في ستينات القرن الماضي مع مسرحيات تجمع بين المسرح العبثي ونفحة كافكية. وانخرط بعد ذلك في الحياة السياسية وامضى خمس سنوات في السجون الشيوعية منشقا، قبل ان يصبح رئيسا للدولة.
كان مهندسا ل"الثورة المخلية" المناهضة للشيوعيين بين تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر 1989 وقد اقر بانه شعر "برضا داخلي" عندما صور هذا الفيلم في صيف العام 2010.
وقال هافيل المتحدر من عائلة مقاولين كانت تملك اكبر استديوهات للانتاج السينمائي في براغ "في الواقع لطالما حلمت في ان اكون سينمائيا".