رأت دراسة اجتماعية تشيكية حديثة أن التوتر النفسي الذي
يتعرض له الأطفال بعد حدوث وفاة العائلة أو التعرض لمضايقات مستمرة في
المدارس يؤثر على النمو الجسدي والنفسي لديهم, وأن هؤلاء الأطفال يتعرضون
للاصابات بمقدار يزيد مرتين على الأطفال الذين لا يواجهون توترا.
وأشارت الدراسة التي قامت بها جامعة ماساريك في (برنو) إلى أن الأطفال
الذين يتعرضون لأوضاع توترية يصابون بأمراض مزمنة بمقدار يزيد 3 مرات على
الذين لا يتعرضون لذلك لأن التوتر يثير العواطف وهذه تؤثر على مستوى
الهرمونات وبالتالي على العمليات الفيزيائية في الجسم.
وأكدت الباحثة بيترا سيشيلوفا أن الدراسة توصلت إلى نتيجة مفادها أن
الأطفال الذين يعيشون في عائلات يمارس الأهل فيها التدخين يدخلون إلى
المشافي بشكل يزيد مرتين على أطفال العائلات غير المدخنة وأن التوتر يمكن
أن يتسبب بوجع في الظهر والتهاب المفاصل وإشكالات في نظام تناول الأغذية
لدى الأطفال. وأوضحت الباحثة أن انجاز هذه الدراسة التي شارك فيها 7500
عائلة من تشيكيا و 6 عائلات من دول أوروبية استغرق 20 عاماً, مؤكدة أن هذا
البحث فريد من نوعه في أوروبا.
يتعرض له الأطفال بعد حدوث وفاة العائلة أو التعرض لمضايقات مستمرة في
المدارس يؤثر على النمو الجسدي والنفسي لديهم, وأن هؤلاء الأطفال يتعرضون
للاصابات بمقدار يزيد مرتين على الأطفال الذين لا يواجهون توترا.
وأشارت الدراسة التي قامت بها جامعة ماساريك في (برنو) إلى أن الأطفال
الذين يتعرضون لأوضاع توترية يصابون بأمراض مزمنة بمقدار يزيد 3 مرات على
الذين لا يتعرضون لذلك لأن التوتر يثير العواطف وهذه تؤثر على مستوى
الهرمونات وبالتالي على العمليات الفيزيائية في الجسم.
وأكدت الباحثة بيترا سيشيلوفا أن الدراسة توصلت إلى نتيجة مفادها أن
الأطفال الذين يعيشون في عائلات يمارس الأهل فيها التدخين يدخلون إلى
المشافي بشكل يزيد مرتين على أطفال العائلات غير المدخنة وأن التوتر يمكن
أن يتسبب بوجع في الظهر والتهاب المفاصل وإشكالات في نظام تناول الأغذية
لدى الأطفال. وأوضحت الباحثة أن انجاز هذه الدراسة التي شارك فيها 7500
عائلة من تشيكيا و 6 عائلات من دول أوروبية استغرق 20 عاماً, مؤكدة أن هذا
البحث فريد من نوعه في أوروبا.