أظهرت دراسة طبية تشيكية حديثة أن المصابين بالتلعثم أو “التأتأة” يعانون أيضا من انخفاض في ضغط الدم والكولسترول مقارنة بغيرهم لأن أجسامهم تتعب بشكل أكبر ويكونون بحالة توتر في أغلب الأحيان.
وأوضحت الدكتورة هانا كوبيشوفا من عيادة أمراض النطق في مدينة برنو التشيكية أن الدراسة التي أجرتها على أكثر من 60 شخصا يعانون من التلعثم توصلت إلى أن أجسام المصابين بالتلعثم تكون مثقلة بشكل أحادي الجانب وعرضة للتهديد بحدوث عيوب في استقامة الجسم والعمود الفقري ولذلك يجب معالجة عيوب النطق عند الأطفال بأسرع وقت.
وأشارت كوبيشوفا إلى أن 4 بالمئة من الأطفال والشباب يعانون من التلعثم في حين تتراجع النسبة إلى 1 -2 بالمئة لدى البالغين مؤكدة أن عيوب النطق مرتبطة أيضا بإشكالات التوازن لأن الجسم يكون مثقلا بشكل أحادي وبتوتر ما يحدث عيوبا في استقامة الجسم ويتسبب باشكالات نفسية.
ورأت الدراسة أن من الأهمية أن يتمتع الطفل المصاب بالتلعثم “التاتاة ” بنظام هادئ وأن يكون بأقل الأوضاع توترا مشيرة إلى أن التلعثم يحدث عادة في السنة لثالثة من العمر بشكل مفاجئ أو بعد التعرض لصدمة أو بشكل بطيئ غير أن المصاعب تعود ويسوء الوضع كل ثلاثة أعوام حتى سن البلوغ.
وشددت الدراسة على أهمية مراجعة الأهل للأطباء المختصين فور ملاحظتهم وجود عيوب أو مصاعب في النطق لدى أطفالهم.
SANA