الرئيسية
أحدث الصور
MATRANKO الأربعاء يونيو 08, 2011 5:33 amعاد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، ستيف جوبز، إلى الأضواء أمس الأول الاثنين، ليكشف عن خدمة “آي كلاود” لتشغيل الملفات الموسيقية التي تأمل الشركة أن تقود المرحلة القادمة من نموها، وتروج لخدماتها الاستهلاكية المعتمدة على الإنترنت. في كلمات قليلة، أطلق جوبز خدمة “آي كلاودز” و”ماك أو إس إكس لايون”، ورسم معالم عصر الحوسبة السحابية وعالم ما بعد الكمبيوتر الشخصي، وأكد بجسده النحيل ضخامة مشاريع “آبل” والقوة التنافسية الكبيرة لمنتجاتها حاضراً ومستقبلاً.
تقدم جوبز، الذي بدا نحيفاً إلى خشبة المسرح، وسط تصفيق ووقوف أكثر من خمسة آلاف من شركاء “آبل” في مؤتمرها للمطورين على مستوى العالم في مركز “موسكون” وسط مدينة سان فرانسيسكو. وألقى جوبز بضع كلمات افتتاحية، قبل أن يترك المسرح لمدير التسويق فيل شيلر. ويمثل قرار جوبز الظهور في بؤرة مثل هذه الأحداث خبراً في حد ذاته، ومن المرجح أن يعزز ظهوره طيلة أيام فعاليات المؤتمر ثقة المستثمرين القلقين بشأن صحته، بعدما بدأ الرجل الذي نجا من سرطان البنكرياس، إجازة مرضية ثالثة في يناير لسبب غير معلوم.
خدمة “آي كلاودز”
أطلق ستيف جوبز خدمة “آي كلاود” المعتمدة على الإنترنت، والتي تتيح لمستخدمي أجهزة آبل الاتصال تلقائياً، وعن بعد بالمعلومات والملفات الخاصة بهم والاستماع إلى مكتبة التسجيلات الموسيقية الخاصة بهم، من خلال أي جهاز من منتجات آبل متصل بالإنترنت، وهي ميزة حيوية للمستخدمين الذين يعتادون بصورة متزايدة على أداء المهام أثناء تحركاتهم.
وقال جوبز “آي كلاودز تخزن محتوياتك في سحابة معلومات ثم تدفعها لاسلكياً إلى كل الأجهزة الخاصة بك”. ويقول محللون إن “آي كلاود” يمكن أن تقدم نموذجاً جديداً للتعامل مع المواد الإعلامية، إذ تتيح إمكانات الحوسبة السحابية -التي اعتادت عليها الشركات بالفعل- على أجهزة المستهلكين، وهي تُعفي المستخدمين من دفع رسوم إضافية في حالة تكرار تنزيل الأغنية على أجهزة مختلفة.
وقال جوبز إنه في حين يمكن الاستماع آلياً إلى كل الأغنيات التي يتم شراؤها عبر “آي تيونز” في النسخة المجانية من “آي كلاود”، فإن الخدمة مدفوعة الاشتراك “آي تيونز ماتش” والبالغ اشتراكها السنوي 25 دولاراً ستكون مطلوبة إذا كان المستخدمون يريدون الاستماع إلى الأغنيات التي يقومون بتنزيلها من الإنترنت وتخزينها على هذه الخدمة. ومن شأن هذه الخدمة أن تزيد الطلب على أجهزة تتراوح من “آي فون” إلى “آي باد”.
ويرتبط إطلاق “آي كلاودز” بشدة بطرح نظام التشغيل “آي أو إس5” الجديد للأجهزة المحمولة الشهيرة التي تنتجها آبل، مثل آي فون وآي تاتش وآي باد. وقد باعت آبل حوالي 200 مليون جهاز من الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل “آي أو إس5”، إذ قام مستخدموها بتنزيل حوالي 14 مليار تطبيق من تطبيقات آبل، بحسب سكوت فورستال أحد مسؤولي آبل. ومن بين التحديثات الرئيسة في برامج الأجهزة المحمولة الجديدة مركز إخطار حديث يتيح لمستخدمي هذه الأجهزة الاطلاع على أحدث محتويات مواقع الصحف والمجلات التي يشتركون فيها.
وقال فورستال “ربما كانت أبرز خصائص آي أو إس5” هو أنه يقوم على أساس العمل المباشر مع “آي كلاودز” في ثورة عالم ما بعد الكمبيوتر الشخصي التي تقودها آبل”.
نظام “إكس لايون”
عرضت آبل الإصدار الثامن من نظام التشغيل ماكنتوش “ماك أو إس إكس ليون” الذي يحتوي على 250 خاصية جديدة، وسوف يتم توفير هذا الإصدار الجديد للمستخدمين ابتداء من الشهر المقبل.
وهو يحتوي على خاصية التشغيل باللمس وبرنامج جديد للبريد الإلكتروني وخيار الحفظ الآلي مع إمكانية إعادة تشغيل الجهاز واستمرار وجود كل الملفات المفتوحة عند إغلاقه.
ويأتي توسع “آبل” إلى مجال الحوسبة السحابية في الوقت الذي تكافح فيه الشركة للحفاظ على تقدمها على منافسين مثل “جوجل” و”أمازون” في مجال المحتوى عبر الأجهزة المحمولة والإنترنت.
وفي الحوسبة السحابية يجري تخزين البيانات والبرمجيات على خوادم تصل إليها الأجهزة عبر الإنترنت.
وختم ستيف جوبز كلماته القليلة الدالة بالقول “إنه منذ حوالي 10 سنوات، عرضنا واحدة من أهم أفكارنا، وهي الكمبيوتر الشخصي الذي أصبح محور الحياة الرقمية، ولكن هذا النموذج يتحطم مع تزايد الحضور القوي للأجهزة المحمولة. وأضاف “كل هذه الأجهزة مزودة بأنظمة اتصالات داخلية تتيح لها التواصل مع “سحابة البيانات” في أي وقت، وإذا كان هناك شيء موجود على “آي فون” فإنه يرسله فوراً إلى السحابة الرقمية التي ستصبح محوراً للحياة الرقمية”.
اقرأ المزيد : المقال كامل - ستيف جوبز يُطلق «آي كلاودز» و «إكس لايون» ويرسم معالم ما بعد الكمبيوتر الشخصي - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=54781&y=2011&article=full#ixzz1Od0YZ9rE
تقدم جوبز، الذي بدا نحيفاً إلى خشبة المسرح، وسط تصفيق ووقوف أكثر من خمسة آلاف من شركاء “آبل” في مؤتمرها للمطورين على مستوى العالم في مركز “موسكون” وسط مدينة سان فرانسيسكو. وألقى جوبز بضع كلمات افتتاحية، قبل أن يترك المسرح لمدير التسويق فيل شيلر. ويمثل قرار جوبز الظهور في بؤرة مثل هذه الأحداث خبراً في حد ذاته، ومن المرجح أن يعزز ظهوره طيلة أيام فعاليات المؤتمر ثقة المستثمرين القلقين بشأن صحته، بعدما بدأ الرجل الذي نجا من سرطان البنكرياس، إجازة مرضية ثالثة في يناير لسبب غير معلوم.
خدمة “آي كلاودز”
أطلق ستيف جوبز خدمة “آي كلاود” المعتمدة على الإنترنت، والتي تتيح لمستخدمي أجهزة آبل الاتصال تلقائياً، وعن بعد بالمعلومات والملفات الخاصة بهم والاستماع إلى مكتبة التسجيلات الموسيقية الخاصة بهم، من خلال أي جهاز من منتجات آبل متصل بالإنترنت، وهي ميزة حيوية للمستخدمين الذين يعتادون بصورة متزايدة على أداء المهام أثناء تحركاتهم.
وقال جوبز “آي كلاودز تخزن محتوياتك في سحابة معلومات ثم تدفعها لاسلكياً إلى كل الأجهزة الخاصة بك”. ويقول محللون إن “آي كلاود” يمكن أن تقدم نموذجاً جديداً للتعامل مع المواد الإعلامية، إذ تتيح إمكانات الحوسبة السحابية -التي اعتادت عليها الشركات بالفعل- على أجهزة المستهلكين، وهي تُعفي المستخدمين من دفع رسوم إضافية في حالة تكرار تنزيل الأغنية على أجهزة مختلفة.
وقال جوبز إنه في حين يمكن الاستماع آلياً إلى كل الأغنيات التي يتم شراؤها عبر “آي تيونز” في النسخة المجانية من “آي كلاود”، فإن الخدمة مدفوعة الاشتراك “آي تيونز ماتش” والبالغ اشتراكها السنوي 25 دولاراً ستكون مطلوبة إذا كان المستخدمون يريدون الاستماع إلى الأغنيات التي يقومون بتنزيلها من الإنترنت وتخزينها على هذه الخدمة. ومن شأن هذه الخدمة أن تزيد الطلب على أجهزة تتراوح من “آي فون” إلى “آي باد”.
ويرتبط إطلاق “آي كلاودز” بشدة بطرح نظام التشغيل “آي أو إس5” الجديد للأجهزة المحمولة الشهيرة التي تنتجها آبل، مثل آي فون وآي تاتش وآي باد. وقد باعت آبل حوالي 200 مليون جهاز من الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل “آي أو إس5”، إذ قام مستخدموها بتنزيل حوالي 14 مليار تطبيق من تطبيقات آبل، بحسب سكوت فورستال أحد مسؤولي آبل. ومن بين التحديثات الرئيسة في برامج الأجهزة المحمولة الجديدة مركز إخطار حديث يتيح لمستخدمي هذه الأجهزة الاطلاع على أحدث محتويات مواقع الصحف والمجلات التي يشتركون فيها.
وقال فورستال “ربما كانت أبرز خصائص آي أو إس5” هو أنه يقوم على أساس العمل المباشر مع “آي كلاودز” في ثورة عالم ما بعد الكمبيوتر الشخصي التي تقودها آبل”.
نظام “إكس لايون”
عرضت آبل الإصدار الثامن من نظام التشغيل ماكنتوش “ماك أو إس إكس ليون” الذي يحتوي على 250 خاصية جديدة، وسوف يتم توفير هذا الإصدار الجديد للمستخدمين ابتداء من الشهر المقبل.
وهو يحتوي على خاصية التشغيل باللمس وبرنامج جديد للبريد الإلكتروني وخيار الحفظ الآلي مع إمكانية إعادة تشغيل الجهاز واستمرار وجود كل الملفات المفتوحة عند إغلاقه.
ويأتي توسع “آبل” إلى مجال الحوسبة السحابية في الوقت الذي تكافح فيه الشركة للحفاظ على تقدمها على منافسين مثل “جوجل” و”أمازون” في مجال المحتوى عبر الأجهزة المحمولة والإنترنت.
وفي الحوسبة السحابية يجري تخزين البيانات والبرمجيات على خوادم تصل إليها الأجهزة عبر الإنترنت.
وختم ستيف جوبز كلماته القليلة الدالة بالقول “إنه منذ حوالي 10 سنوات، عرضنا واحدة من أهم أفكارنا، وهي الكمبيوتر الشخصي الذي أصبح محور الحياة الرقمية، ولكن هذا النموذج يتحطم مع تزايد الحضور القوي للأجهزة المحمولة. وأضاف “كل هذه الأجهزة مزودة بأنظمة اتصالات داخلية تتيح لها التواصل مع “سحابة البيانات” في أي وقت، وإذا كان هناك شيء موجود على “آي فون” فإنه يرسله فوراً إلى السحابة الرقمية التي ستصبح محوراً للحياة الرقمية”.
اقرأ المزيد : المقال كامل - ستيف جوبز يُطلق «آي كلاودز» و «إكس لايون» ويرسم معالم ما بعد الكمبيوتر الشخصي - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=54781&y=2011&article=full#ixzz1Od0YZ9rE