اعلنت وزارة العدل الأمريكية أن عملية على مستوى العالم تقودها الولايات المتحدة نجحت في تعطيل شبكة اجرامية قامت باستهداف مئات الالاف من اجهزة الكمبيوتر حول العالم.
وتستخدم تلك العصابة برامج خبيثة تهدف الى سرقة بيانات عملاء البنوك وابتزاز مستخدمي الكمبيوتر.
روابط ذات صلة
واشتركت في العملية نحو 12 دولة استعانت بشركات أمن خاصة تمكنت من السيطرة على شبكة الاجهزة المصابة بسلسلة الفيروسات المعروفة باسم (جيم أوفر زيوس).
وأظهرت وثائق قضائية ان تلك البرامج الخبيثة اصابت ما بين نصف مليون الى مليون جهاز كمبيوتر.
وتتهم الولايات المتحدة رجلا روسيا يدعى ايفجني بوجاتشف بقيادته لتلك الشبكة كما تتهمه بالنصب والقرصنة وغسيل الأموال. وتشير وثائق قضائية الى أن بوجاتشف قد يكون هو صانع برنامج زيوس الذي يعد احد اخطر برامج الكمبيوتر و أكثرها فعالية في السرقة.
ويتحرك بوجاتشف بأكثر من اسم مستعار ، ولا يعرف مكتب التحقيقات الفيدرالي مكان اقامته. وكان آخر مكان عاش فيه هو منتجع أنابا على البحر الأسود.
وبالإضافة إلى سرقة حسابات مالية على الانترنت قام مؤلفو برنامج جيم اوفر زيوس بثبيت برامجهم الخبيثة، بما في ذلك برنامج كريبتولوكر الحديث، على اجهزة الكمبيوتر و السيطرة على المعلومات فيها ومطالبة اصحابها بمبالغ مالية نظير السماح لهم باسترداد تلك البرامج.
وتقول وزارة العدل الامريكية إن تلك الشبكة تمكنت باستخدام برنامج واحد هو كريبتولوكر من السيطرة على 234000 جهاز كمبيوتر حول العالم والحصول على 27 مليون دولار مقابل السماح لأصحاب الاجهزة باسترداد المعلومات الموجودة على اجهزتهم .
كما حصلت تلك العصابة على أكثر من 100 مليون دولار باستخدام برنامجين آخرين.
وتقول ليزلي كولدول رئيسة الادارة الجنائية في وزارة العدل الامريكية إن تلك البرامج شديدة التعقيد ويصعب تعقبها أو عرقلتها.
ويقول ستون جروس من شركة دل للكمبيوتر والذي اشترك مع مكتب التحقيقات الفيدرالي في تعقب العصابة "قمنا بالسيطرة على الحسابات غير الحقيقية ولا يمكنهم الآن التعامل الا مع البنية الاساسية لنا".
وكانت السلطات الاوكرانية قد صادرت في شهر مايو الماضي في كييف ودونتسك باجهزة كمبيوتر تقوم بارسال تلك البرامج حول العالم. ومنذ يوم الجمعة الماضي نجحت الولايات المتحدة وغيرها من المشاركين في تلك العملية في السيطرة على بعض اجهزة الكمبيوتر حول العالم التي ترسل تلك الفيروسات و تمكنت من تحرير نحو 300 الف جهاز من سيطرة تلك البرامج.
وتستخدم تلك العصابة برامج خبيثة تهدف الى سرقة بيانات عملاء البنوك وابتزاز مستخدمي الكمبيوتر.
روابط ذات صلة
واشتركت في العملية نحو 12 دولة استعانت بشركات أمن خاصة تمكنت من السيطرة على شبكة الاجهزة المصابة بسلسلة الفيروسات المعروفة باسم (جيم أوفر زيوس).
وأظهرت وثائق قضائية ان تلك البرامج الخبيثة اصابت ما بين نصف مليون الى مليون جهاز كمبيوتر.
وتتهم الولايات المتحدة رجلا روسيا يدعى ايفجني بوجاتشف بقيادته لتلك الشبكة كما تتهمه بالنصب والقرصنة وغسيل الأموال. وتشير وثائق قضائية الى أن بوجاتشف قد يكون هو صانع برنامج زيوس الذي يعد احد اخطر برامج الكمبيوتر و أكثرها فعالية في السرقة.
ويتحرك بوجاتشف بأكثر من اسم مستعار ، ولا يعرف مكتب التحقيقات الفيدرالي مكان اقامته. وكان آخر مكان عاش فيه هو منتجع أنابا على البحر الأسود.
وبالإضافة إلى سرقة حسابات مالية على الانترنت قام مؤلفو برنامج جيم اوفر زيوس بثبيت برامجهم الخبيثة، بما في ذلك برنامج كريبتولوكر الحديث، على اجهزة الكمبيوتر و السيطرة على المعلومات فيها ومطالبة اصحابها بمبالغ مالية نظير السماح لهم باسترداد تلك البرامج.
وتقول وزارة العدل الامريكية إن تلك الشبكة تمكنت باستخدام برنامج واحد هو كريبتولوكر من السيطرة على 234000 جهاز كمبيوتر حول العالم والحصول على 27 مليون دولار مقابل السماح لأصحاب الاجهزة باسترداد المعلومات الموجودة على اجهزتهم .
كما حصلت تلك العصابة على أكثر من 100 مليون دولار باستخدام برنامجين آخرين.
وتقول ليزلي كولدول رئيسة الادارة الجنائية في وزارة العدل الامريكية إن تلك البرامج شديدة التعقيد ويصعب تعقبها أو عرقلتها.
ويقول ستون جروس من شركة دل للكمبيوتر والذي اشترك مع مكتب التحقيقات الفيدرالي في تعقب العصابة "قمنا بالسيطرة على الحسابات غير الحقيقية ولا يمكنهم الآن التعامل الا مع البنية الاساسية لنا".
وكانت السلطات الاوكرانية قد صادرت في شهر مايو الماضي في كييف ودونتسك باجهزة كمبيوتر تقوم بارسال تلك البرامج حول العالم. ومنذ يوم الجمعة الماضي نجحت الولايات المتحدة وغيرها من المشاركين في تلك العملية في السيطرة على بعض اجهزة الكمبيوتر حول العالم التي ترسل تلك الفيروسات و تمكنت من تحرير نحو 300 الف جهاز من سيطرة تلك البرامج.