الرئيسية
أحدث الصور
توصل باحثون تشيك إلى طريقة جديدة وسريعة تتيح تشخيص وجود مرض الأنفلونزا في أجسام المرضى خلال دقائق بدلا من استغراق ذلك عدة أيام كما يتم حتى الآن بعد إجراء الفحوص المخبرية اللازمة.
براغ : أعلن باحثون تشيك من جامعة مندل في مدينة برنو ثاني أكبر المدن التشيكية ومن المعهد التكنولوجي لوسط أوروبا عن توصلهم لطريقة سريعة ورخيصة تتيح وبسرعة تشخيص وجود مرض الأنفلونزا في الجسم وذلك عن طريق أوراق فلترية او تصفوية والنقاط التعددية التي هي عبارة عن أجزاء من تقنية النانو أو ما تسمى أيضا بتقنية الصغائر. وذكر رئيس الفريق العلمي الباحث رينيه كيزيك أن هذه الاكتشاف سيتم وضعه بخدمة الأطباء والمرضى العام القادم مشيرا إلى أن الباحثين طلبوا الآن الحصول على براءة اختراع .
وأوضح أن الباحثين يقومون بطرق مختلفة بالبحث عن فيروس الأنفلونزا غير انه تم الآن للمرة الأولى استخدام تقنية النقاط التعددية ، مشيرا إلى أن هذه النقاط هي عبارة عن أجزاء يبلغ حجمها حجم عدة أجسام من تقنية النانو الفائقة الصغر وان العلماء استخدموا في هذه الحالة كبريتيد الكادميوم الذي يضيء تحت الأشعة ما فوق البنفسجية وهو عبارة عن مركب كيماوي على شكل بلورات صفراء. من جهته قال فويتيخ ادام عضو الفريق العلمي الباحث أن فائدة هذا الاكتشاف تكمن في انه يتيح المقدرة على تشخيص وجود فيروس المرض في عينة من مخاط الأنف وانه سيكفي عدة دقائق لذلك أي سيكون مشابه لاختبار الحمل لدى النساء من جهة السرعة.
وأشار إلى أن تشخيص وجود الأنفلونزا الآن يستغرق في المخابر الخاصة عدة أيام في حين سيثمن الأطباء التقنية الجديدة هذه ولاسيما أثناء عمليات الإصابة الجماعية وخطر تفشي الوباء حيث تكون السرعة ضرورية لمعرفة وجود فيروس الأنفلونزا في الجسم أم لا. ويرى الباحثون التشيك أن الأشياء اللازمة لإجراء فحص الأنفلونزا وهي عبارة عن أوراق فلترية ونقاط تعددية أو كمية وبطاريات ما فوق البنفسجية ، يمكن أن تباع بشكل حر في الصيدليات والمحال التجارية الكبيرة وبالتالي سيسمح الأمر للناس بالتأكد بأنفسهم فيما إذا كانوا قد أصيبوا بالأنفلونزا أم أن إصابتهم هي عبارة عن نزلة برد خفيفة كما سيسمح هذا الاكتشاف للأطباء التعرف بشكل موثوق به فيما إذا كان المريض الذي يراجعهم لديه مرض فيروسي أو بكتريا . ويؤكد الباحثون التشيك أنهم سيعملون على تطوير طريقة تتيح التعرف بدقة على نوع فيروس الأنفلونزا خلال الأشهر القليلة القادمة .
براغ : أعلن باحثون تشيك من جامعة مندل في مدينة برنو ثاني أكبر المدن التشيكية ومن المعهد التكنولوجي لوسط أوروبا عن توصلهم لطريقة سريعة ورخيصة تتيح وبسرعة تشخيص وجود مرض الأنفلونزا في الجسم وذلك عن طريق أوراق فلترية او تصفوية والنقاط التعددية التي هي عبارة عن أجزاء من تقنية النانو أو ما تسمى أيضا بتقنية الصغائر. وذكر رئيس الفريق العلمي الباحث رينيه كيزيك أن هذه الاكتشاف سيتم وضعه بخدمة الأطباء والمرضى العام القادم مشيرا إلى أن الباحثين طلبوا الآن الحصول على براءة اختراع .
وأوضح أن الباحثين يقومون بطرق مختلفة بالبحث عن فيروس الأنفلونزا غير انه تم الآن للمرة الأولى استخدام تقنية النقاط التعددية ، مشيرا إلى أن هذه النقاط هي عبارة عن أجزاء يبلغ حجمها حجم عدة أجسام من تقنية النانو الفائقة الصغر وان العلماء استخدموا في هذه الحالة كبريتيد الكادميوم الذي يضيء تحت الأشعة ما فوق البنفسجية وهو عبارة عن مركب كيماوي على شكل بلورات صفراء. من جهته قال فويتيخ ادام عضو الفريق العلمي الباحث أن فائدة هذا الاكتشاف تكمن في انه يتيح المقدرة على تشخيص وجود فيروس المرض في عينة من مخاط الأنف وانه سيكفي عدة دقائق لذلك أي سيكون مشابه لاختبار الحمل لدى النساء من جهة السرعة.
وأشار إلى أن تشخيص وجود الأنفلونزا الآن يستغرق في المخابر الخاصة عدة أيام في حين سيثمن الأطباء التقنية الجديدة هذه ولاسيما أثناء عمليات الإصابة الجماعية وخطر تفشي الوباء حيث تكون السرعة ضرورية لمعرفة وجود فيروس الأنفلونزا في الجسم أم لا. ويرى الباحثون التشيك أن الأشياء اللازمة لإجراء فحص الأنفلونزا وهي عبارة عن أوراق فلترية ونقاط تعددية أو كمية وبطاريات ما فوق البنفسجية ، يمكن أن تباع بشكل حر في الصيدليات والمحال التجارية الكبيرة وبالتالي سيسمح الأمر للناس بالتأكد بأنفسهم فيما إذا كانوا قد أصيبوا بالأنفلونزا أم أن إصابتهم هي عبارة عن نزلة برد خفيفة كما سيسمح هذا الاكتشاف للأطباء التعرف بشكل موثوق به فيما إذا كان المريض الذي يراجعهم لديه مرض فيروسي أو بكتريا . ويؤكد الباحثون التشيك أنهم سيعملون على تطوير طريقة تتيح التعرف بدقة على نوع فيروس الأنفلونزا خلال الأشهر القليلة القادمة .