طور باحثون من جامعة ماساريك التشيكية طريقة جديدة للكشف المبكر عن الأورام السرطانية في الغدد الدرقية من خلال فحص الحمض النووي ما يتيح بدء العلاج في وقت مبكر جداً و تجنيب المريض العلاج الإشعاعي أو الكيماوي.
وأوضح رئيس الفريق الطبي الذي توصل الى الطريقة الجديدة في تصريحات نقلتها صحيفة دنيس التشيكية أن الأورام السرطانية في الغدد الدرقية هي من النوع الأكثر عدوانية ويصعب علاجها لافتاً إلى أن هذا النوع من الأورام حتى في حال قمع بالعلاج الكيماوي أو الإشعاعي لا يتم الانتصار عليه لأنه يعود للهجوم من جديد رغم عدم شعور المصابين بها بأي علامات تدل على ذلك محذراً في هذا الاطار من أن الخلايا السرطانية تعود للهجوم في غضون ستة أشهر وأحياناً خلال خمسة أعوام.
و بين الطبيب أن الطريقة التحليلية التي تم تطويرها لفحص الحمض النووي تتيح التعرف على وجود أو عدم وجود الخلايا السرطانية في دم المريض المعالج أو المستقر وضعه معتبراً أن استثنائية هذه الطريقة تكمن في دقتها المتناهية حيث تنجح في كشف هذه الأورام بنسبة 80 في المئة أي أكثر من الطرق المتبعة حاليا في الطب بنسبة 20 في المئة.
SANA
وأوضح رئيس الفريق الطبي الذي توصل الى الطريقة الجديدة في تصريحات نقلتها صحيفة دنيس التشيكية أن الأورام السرطانية في الغدد الدرقية هي من النوع الأكثر عدوانية ويصعب علاجها لافتاً إلى أن هذا النوع من الأورام حتى في حال قمع بالعلاج الكيماوي أو الإشعاعي لا يتم الانتصار عليه لأنه يعود للهجوم من جديد رغم عدم شعور المصابين بها بأي علامات تدل على ذلك محذراً في هذا الاطار من أن الخلايا السرطانية تعود للهجوم في غضون ستة أشهر وأحياناً خلال خمسة أعوام.
و بين الطبيب أن الطريقة التحليلية التي تم تطويرها لفحص الحمض النووي تتيح التعرف على وجود أو عدم وجود الخلايا السرطانية في دم المريض المعالج أو المستقر وضعه معتبراً أن استثنائية هذه الطريقة تكمن في دقتها المتناهية حيث تنجح في كشف هذه الأورام بنسبة 80 في المئة أي أكثر من الطرق المتبعة حاليا في الطب بنسبة 20 في المئة.
SANA