تشير نتائج الانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا أن اليمين بدأ يعود إلى السلطة في وسط أوروبا.
براغ: بدأ اليمين يعود إلى السلطة من جديد في العديد من دول وسط أوروبا على إيقاع الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على اقتصاديات هذه الدول فبعد نجاح اليمين في استلام السلطة في المجر وبدء الأحزاب اليمينية في تشيكيا ببلورة ائتلاف حكومي يستعد اليمين في سلوفاكيا أيضا للعودة إلى السلطة من جديد على ضوء ما تؤكده النتائج الرسمية الكاملة للانتخابات البرلمانية التي جرت أمس.
النتائج الرسمية الكاملة التي أعلنت صباح اليوم تؤكد فوز حزب سميير ــ الاجتماعي الديمقراطي الحاكم الذي يصنف من تيار يسار الوسط بالنسبة الأعلى من الأصوات وقدرها 34,79 % أي 62 مقعدا من أصل 150مقعداً، الأمر الذي يعد نتيجة ممتازة له بعد أربع سنوات من الحكم غير أن هذه النسبة لن تسمح له بتشكيل حكومة بمفرده أما شريكيه في الائتلاف الحاكم الحالي، وهما حزب الشعب والحزب القومي فقد منيا بهزيمة كبيرة حيث لم ينجح الأول في دخول البرلمان الجديد في حين حصل الثاني على النسبة الأقل من الأصوات بين الأحزاب الستة التي دخلت البرلمان، وهي 5,07% أي انه حصل على 9 مقاعد الأمر الذي لن يجعل حزب سميير يتمكن من الحزب القومي من التمتع بأغلبية في البرلمان في حال قررا استئناف التحالف الحكومي القائم بينهما حتى الآن.
وعلى خلاف هذا الوضع فان أحزاب اليمين ممثلة بالاتحاد الديمقراطي والمسيحي السلوفاكي -الحزب الديمقراطي وحزب الحرية والتضامن الليبرالي والحركة المسيحية لديمقراطية وحزب موست هيد- الذي يمثل الأقلية المجرية في سلوفاكيا تمكنت مجتمعة من الحصول على 79 مقعدا من أصل 150مقعداً الأمر الذي يضمن لها الأغلبية في البرلمان.
وفيما صرح قادة الأحزاب الأربعة أنهم لن يدخلوا في أي نقاشات مع حزب سميير، الاجتماعي الديمقراطي بشان الحكومة القادمة، وأنهم سيعمدون إلى تشكيل حكومة يمينية، أعلن رئيس الحكومة الذي يتراس حزب سميير روبرت فيتسو بان النتيجة التي حققها حزبه تعتبر ممتازة بعد أربعة أعوام من الحكم وانه مستعد لتشكيل حكومة جديدة مع بعض الأحزاب التي دخلت البرلمان الجديد لكنه أعرب أيضا عن استعداده للانتقال إلى المعارضة في حال رفض بقية الأحزاب الدخول معه في ائتلاف.
وقد عبرت رئيسة حزب الاتحاد الديمقراطي والمسيحي السلوفاكي ــ الحزب الديمقراطي ايفيتا راديتشوفا عن سعادتها بالتطور الجاري على الساحة السياسية معتبرة النتيجة التي أعلنت اليوم بأنها " معجزة صباحية جميلة".
ويلاحظ في هذه الانتخابات سقوط حزب الشعب الذي يتزعمه فلاديمير ميتشيار لأول مرة من البرلمان مع حزب الائتلاف المجري وتراجع شعبية الحزب القومي بشكل كبير الأمر الذي يؤشر إلى الرفض الناخبين السلوفاك التطرف والشعوبية في السياسة ورغبتهم باستمرار الأحزاب التي تتبنى مواقف معتدلة ومسؤولة.
وبغض النظر عن طبيعة الائتلاف الحكومي الذي سيتشكل في سلوفاكيا فان مهام صعبة ستكون بانتظاره في مقدمتها إعادة الانتعاش الاقتصادي وتخفيض البطالة ومكافحة الفساد وتفشي الرشاوى والمحسوبية وتخفيض المديونية والعجز ومعالجة الوتر السياسي القائم مع المجر المجاورة بسبب قانون ازدواجية الجنسية المجري.
براغ: بدأ اليمين يعود إلى السلطة من جديد في العديد من دول وسط أوروبا على إيقاع الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على اقتصاديات هذه الدول فبعد نجاح اليمين في استلام السلطة في المجر وبدء الأحزاب اليمينية في تشيكيا ببلورة ائتلاف حكومي يستعد اليمين في سلوفاكيا أيضا للعودة إلى السلطة من جديد على ضوء ما تؤكده النتائج الرسمية الكاملة للانتخابات البرلمانية التي جرت أمس.
النتائج الرسمية الكاملة التي أعلنت صباح اليوم تؤكد فوز حزب سميير ــ الاجتماعي الديمقراطي الحاكم الذي يصنف من تيار يسار الوسط بالنسبة الأعلى من الأصوات وقدرها 34,79 % أي 62 مقعدا من أصل 150مقعداً، الأمر الذي يعد نتيجة ممتازة له بعد أربع سنوات من الحكم غير أن هذه النسبة لن تسمح له بتشكيل حكومة بمفرده أما شريكيه في الائتلاف الحاكم الحالي، وهما حزب الشعب والحزب القومي فقد منيا بهزيمة كبيرة حيث لم ينجح الأول في دخول البرلمان الجديد في حين حصل الثاني على النسبة الأقل من الأصوات بين الأحزاب الستة التي دخلت البرلمان، وهي 5,07% أي انه حصل على 9 مقاعد الأمر الذي لن يجعل حزب سميير يتمكن من الحزب القومي من التمتع بأغلبية في البرلمان في حال قررا استئناف التحالف الحكومي القائم بينهما حتى الآن.
وعلى خلاف هذا الوضع فان أحزاب اليمين ممثلة بالاتحاد الديمقراطي والمسيحي السلوفاكي -الحزب الديمقراطي وحزب الحرية والتضامن الليبرالي والحركة المسيحية لديمقراطية وحزب موست هيد- الذي يمثل الأقلية المجرية في سلوفاكيا تمكنت مجتمعة من الحصول على 79 مقعدا من أصل 150مقعداً الأمر الذي يضمن لها الأغلبية في البرلمان.
وفيما صرح قادة الأحزاب الأربعة أنهم لن يدخلوا في أي نقاشات مع حزب سميير، الاجتماعي الديمقراطي بشان الحكومة القادمة، وأنهم سيعمدون إلى تشكيل حكومة يمينية، أعلن رئيس الحكومة الذي يتراس حزب سميير روبرت فيتسو بان النتيجة التي حققها حزبه تعتبر ممتازة بعد أربعة أعوام من الحكم وانه مستعد لتشكيل حكومة جديدة مع بعض الأحزاب التي دخلت البرلمان الجديد لكنه أعرب أيضا عن استعداده للانتقال إلى المعارضة في حال رفض بقية الأحزاب الدخول معه في ائتلاف.
وقد عبرت رئيسة حزب الاتحاد الديمقراطي والمسيحي السلوفاكي ــ الحزب الديمقراطي ايفيتا راديتشوفا عن سعادتها بالتطور الجاري على الساحة السياسية معتبرة النتيجة التي أعلنت اليوم بأنها " معجزة صباحية جميلة".
ويلاحظ في هذه الانتخابات سقوط حزب الشعب الذي يتزعمه فلاديمير ميتشيار لأول مرة من البرلمان مع حزب الائتلاف المجري وتراجع شعبية الحزب القومي بشكل كبير الأمر الذي يؤشر إلى الرفض الناخبين السلوفاك التطرف والشعوبية في السياسة ورغبتهم باستمرار الأحزاب التي تتبنى مواقف معتدلة ومسؤولة.
وبغض النظر عن طبيعة الائتلاف الحكومي الذي سيتشكل في سلوفاكيا فان مهام صعبة ستكون بانتظاره في مقدمتها إعادة الانتعاش الاقتصادي وتخفيض البطالة ومكافحة الفساد وتفشي الرشاوى والمحسوبية وتخفيض المديونية والعجز ومعالجة الوتر السياسي القائم مع المجر المجاورة بسبب قانون ازدواجية الجنسية المجري.