كيب كنافيرال (فلوريدا) - رويترز
الخميس ٢١ مارس ٢٠١٣
قال علماء امس الاربعاء إن مسبار الفضاء فويجر-1 الذي إطلق عام 1977 لاستكشاف الكواكب الخارجية دخل منطقة جديدة في الفضاء في طريقه للخروج من المجموعة الشمسية.
وكتب العلماء في ورقة ستنشر في دورية "جيوفيزيكال ريسرش ليترز" أرسلت عبر البريد الالكتروني إلى وكالة رويترز إن المسبار، الذي اصبح الآن على بعد 18 بليون كيلومتر من الأرض، رصد تغيرين واضحين في بيئته في 25 من آب/ أغسطس الماضي.
ورصد المسبار تغيرات مفاجئة في مستويات نوعين من الأشعة احدهما يبقى داخل المجموعة الشمسية بينما الاخر آتٍ من فضاء ما بين النجوم.
وقال بيل ويبر عالم الفضاء والاستاذ بجامعة ولاية نيو مكسيكو الذي قاد فريق العلماء إن عدد الجسيمات في فقاعة المجموعة الشمسية في الفضاء المسماة الغلاف الشمسي انخفضت إلى أقل من واحد بالمئة من المستويات التي رصدت في السابق بينما زاد الإشعاع الآتي من خارج الغلاف الشمسي إلى الضعفين تقريبا.
لكن ليس بوسع العلماء بعد القول إن المسبار اصبح خارج المجموعة الشمسية.
وربما يكون المسبار، الذي اطلق من قاعدة كيب كنافيرال بولاية فلوريدا في الخامس من ايلول/ سبتمبر 1977، في منطقة جديدة لم تكن معروفة في السابق بين الغلاف الشمسي وفضاء ما بين النجوم.
وكان علماء قالوا في كانون الأول/ ديسمبر الماضي إن فويجر وصل إلى ما اطلقوا عليه اسم "المجال المغناطسي السريع" والذي تتداخل فيه خطوط المجال المغناطسي الآتية من الشمس مع الخطوط الوافدة من فضاء ما بين النجوم.
وقال ادوارد ستون احد علماء مشروع المسبار فويجر حينئذ "نعتقد إن هذه هي الخطوة الأخيرة في رحلتنا إلى فضاء ما بين النجوم".
وقال ستون في بيان صدر امس الاربعاء إن هناك حاجة لمزيد من الأدلة لإظهار ان فويجر ترك المجموعة الشمسية.