براغ : أسامة عباس :
أكدت دراسة طبية تشيكية، أن أغلب الأمراض التي تصيب الإنسان تبدأ من إهماله نظافة الفم وعدم مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري، الأمر الذي يتسبب في تسلل البكتريا الضارة إلى أجزاء الجسم الداخلية.
الدراسة التي اعتمدت على آراء المختصين والأطباء في التشيك، أشارت إلى أن صحة الإنسان تبدأ من الفم، مستندة على أن دقة تشخيص وتحديد نوع المرض في جسم الإنسان تمر عبر تحليل لعابه الذي يعطي النتيجة بشكل أدق من تلك التي يظهرها تحليل الدم. فاللعاب يحتوي على كميات كبيرة من البروتينات المتسربة من سوائل الجسم عبر اللثة إلى جوف الفم والتي تفوق تلك الموجودة في الدم وتقود إلى كشف الإصابة بالمرض وخاصة بالسرطان.
وقال رئيس عيادة الأسنان وجراحة الفم الدكتور يرجي أنتون -أحد معدي الدراسة- إنه يمكن اعتبار سلامة الجسم تبدأ من فم الإنسان، فعلى سبيل المثال تؤكد الدراسات العالمية أنه يمكن استخراج مسكن طبيعي من لعاب الإنسان يضاهي وبأضعاف المرات مخدر المورفين.
وقال إن الإنسان المعافى يأكل سنويا نحو نصف طن من المواد الغذائية، وبعض هذه المواد لا تناسبه بشكل مرضي وتمر بعد مضغها في الفم عبر البلعوم إلى جهازه الهضمي. وفي حال تكاثر البكتريا وتراكمها في الفم نتيجة إهمالها تدخل إلى الجسم مع الأكل لتتوزع في الجسم لاحقا.
وشدد على أن أفضل الطرق لتجنب دخول الأمراض إلى الجسم هي وببساطة العناية الدائمة بالفم عبر تنظيف الأسنان واللسان بشكل جيد بفرشاة خاصة كل مساء قبل النوم.
وتضيف الدكتورة ماريا كروبلوفا من العيادة العامة لجراحة الفم والمشاركة في الدراسة إن رائحة الأسنان إذا كانت عادية وليس بها أية روائح غير مستحبة تدل على أن الجسم وأعضاءه الداخلية سليمة.
أكدت دراسة طبية تشيكية، أن أغلب الأمراض التي تصيب الإنسان تبدأ من إهماله نظافة الفم وعدم مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري، الأمر الذي يتسبب في تسلل البكتريا الضارة إلى أجزاء الجسم الداخلية.
الدراسة التي اعتمدت على آراء المختصين والأطباء في التشيك، أشارت إلى أن صحة الإنسان تبدأ من الفم، مستندة على أن دقة تشخيص وتحديد نوع المرض في جسم الإنسان تمر عبر تحليل لعابه الذي يعطي النتيجة بشكل أدق من تلك التي يظهرها تحليل الدم. فاللعاب يحتوي على كميات كبيرة من البروتينات المتسربة من سوائل الجسم عبر اللثة إلى جوف الفم والتي تفوق تلك الموجودة في الدم وتقود إلى كشف الإصابة بالمرض وخاصة بالسرطان.
وقال رئيس عيادة الأسنان وجراحة الفم الدكتور يرجي أنتون -أحد معدي الدراسة- إنه يمكن اعتبار سلامة الجسم تبدأ من فم الإنسان، فعلى سبيل المثال تؤكد الدراسات العالمية أنه يمكن استخراج مسكن طبيعي من لعاب الإنسان يضاهي وبأضعاف المرات مخدر المورفين.
وقال إن الإنسان المعافى يأكل سنويا نحو نصف طن من المواد الغذائية، وبعض هذه المواد لا تناسبه بشكل مرضي وتمر بعد مضغها في الفم عبر البلعوم إلى جهازه الهضمي. وفي حال تكاثر البكتريا وتراكمها في الفم نتيجة إهمالها تدخل إلى الجسم مع الأكل لتتوزع في الجسم لاحقا.
وشدد على أن أفضل الطرق لتجنب دخول الأمراض إلى الجسم هي وببساطة العناية الدائمة بالفم عبر تنظيف الأسنان واللسان بشكل جيد بفرشاة خاصة كل مساء قبل النوم.
وتضيف الدكتورة ماريا كروبلوفا من العيادة العامة لجراحة الفم والمشاركة في الدراسة إن رائحة الأسنان إذا كانت عادية وليس بها أية روائح غير مستحبة تدل على أن الجسم وأعضاءه الداخلية سليمة.