الإصلاح نيوز/
يعتبر حارس مرمى تشلسي الانكليزي العملاق لمنتخب بلاده في كأس اوروبا لكرة القدم المقررة في اوكرانيا و بتر تشيك الملقب ب”السيد المثالي” من قبل وسائل الاعلام التشيكية، احد ابرز نقاط القوةبولندا من 8 حزيران/يونيو الى الاول من تموز/يوليو المقبلين.
ويكرس تشيك تقليد تألق حراس المرمى التشيك عبر التاريخ، وكأس اوروبا المقبلة هي رابع بطولة كبرى لهذا الحارس العملاق الذي احتفل بعيد ميلاده الثلاثين غداة تتويج فريقه اللندني بقلب بطل مسابقة دوري ابطال اوروبا السبت الماضي عقب الفوز على بايرن ميونيخ الالماني بركلات الترجيح.
وقال تشيك “حظيت بفرصة ان اكون اول التشيك المتوجين في كأس اوروبا” في اشارة كأس اوروبا عام 2004 في البرتغال، حيث ساهم في المشوار الرائع للمنتخب التشيكي (نصف النهائي) ونيله جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة.
تشيك، الذي يعني اسمه “تشيكيا”، انضم الى الاسطورة الوطنية فرانتيسيك بلانيتشكا (وصيف بطل مونديال 1934) ووليام شرويف (وصيف بطل مونديال 1962) وايفو فيكتور (المتوج بلقب كأس اوروبا 1976).
النجومية يفضل كسر في ساقه
ومن المفارقات، يعود سبب المسيرة الرائعة لتشيك الى حادث تعرض له في مسقط رأسه في بلسن (بيلسن) في بوهيميا الغربية (غرب).
ويتذكر تشيك الحادث قائلا: “بدأت لعب كرة القدم في سن السابعة، كمهاجم، ولكن بعد ثلاث سنوات، كسرت ساقي. بعدها وضعت جبيرة، ولم أتمكن بعد ذلك من الركض، ولكن كان بامكاني الوقوف بين الخشبات الثلاث”.
غادر تشيك بلسن في سن السابعة عشرة للعب في الدرجة الاولى مع نادي تشميل المتواضع، قبل ان ينضم الى سبارتا براغ، احد عمالقة كرة القدم التشيكية.
تألق في مسابقة دوري ابطال اوروبا وكأس اوروبا تحت 21 عاما (توج باللقب عام 2002). في الوقت عينه، خاض مباراته الدولية الاولى مع المنتخب الاول في شباط/فبراير 2002 ضد المجر (2-صفر).
وفي تموز/يوليو 2002، وقع تشيك عقدا مع رين الفرنسي، حيث عزز أيضا رصيده اللغوي باضافة الفرنسية والانكليزية الى اتقانه نسبيا اللغات الالمانية والاسبانية والروسية والبرتغالية والايطالية.
في مطلع عام 2004، انضم الى تشلسي، حيث سجل رقما قياسيا جديدا في عدم دخول اي هدف لمرماه (1024 دقيقة في الفترة بين كانون الاول/ديسمبر 2004 وآذار/مارس 2005).
لكن تشيك الفارع الطول (197 سنتم) تعرض في 14 تشرين الاول/أكتوبر 2006 الى كسر في جمجمته عندما اصطدم به بقوة لاعب ريدينغ ستيفن هانت، وخضع لعملية جراحية غاب على اثرها عن الملاعب لمدة ستة اشهر واضطر بعدها الى وضع واق في رأسه بات يتميز به حيث لا يتخلى عنه على الرغم من تعافيه من الاصابة.
ويقول تشيك في هذا الصدد “بما أن عظم الجمجمة سبق وتعرض لكسر، لا أحد يستطيع أن يضمن أن ذلك لن يحدث مرة أخرى. لا أحد يريد أن يأخذ أي مخاطرة”.
ويضيف “الواقي سمح لي أن ألعب، وانا اعتدت عليه، وأنا لا أتأثر به خلال المباريات”.
عاد تشيك الى قمة مستواه بعد الاصابة وعزز سجله الناصع مع النادي اللندني: بطولة الدوري الانكليزي الممتاز ثلاث مرات، كأس رابطة الاندية المحترفة مرتين، وكأس انكلترا 4 مرات ومسابقة دوري ابطال اوروبا مرة واحدة.
خارج الملعب، يحب تشيك ان ينزوي بنفسه داخل استوديو صغير حيث يمارس هوايته للعب على الطبل.
وقال تشيك المتزوج من مارتينا ووالد اديلا وداميان: “انها طريقة رائعة للاسترخاء. حفظ اغنية لمجموعة +يوتو 2+، بعد شهر من البروفات، إنه شعور مدهش”.
ويفكر تشيك في حفل موسيقي مشترك مع نجم اخر في صفوف المنتخب التشيكي صانع العاب ارسنال الانكليزي توماس روزيتسكي الذي يعزف على الغيتار بشكل جيد للغاية.
ويقول في هذا الصدد “لا توجد مشكلة. إذا وجدنا استوديو خلال كأس اوروبا 2012، يمكن ان نعزف معا، ولماذا لا نعزف النشيد الوطني”.
يعتبر حارس مرمى تشلسي الانكليزي العملاق لمنتخب بلاده في كأس اوروبا لكرة القدم المقررة في اوكرانيا و بتر تشيك الملقب ب”السيد المثالي” من قبل وسائل الاعلام التشيكية، احد ابرز نقاط القوةبولندا من 8 حزيران/يونيو الى الاول من تموز/يوليو المقبلين.
ويكرس تشيك تقليد تألق حراس المرمى التشيك عبر التاريخ، وكأس اوروبا المقبلة هي رابع بطولة كبرى لهذا الحارس العملاق الذي احتفل بعيد ميلاده الثلاثين غداة تتويج فريقه اللندني بقلب بطل مسابقة دوري ابطال اوروبا السبت الماضي عقب الفوز على بايرن ميونيخ الالماني بركلات الترجيح.
وقال تشيك “حظيت بفرصة ان اكون اول التشيك المتوجين في كأس اوروبا” في اشارة كأس اوروبا عام 2004 في البرتغال، حيث ساهم في المشوار الرائع للمنتخب التشيكي (نصف النهائي) ونيله جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة.
تشيك، الذي يعني اسمه “تشيكيا”، انضم الى الاسطورة الوطنية فرانتيسيك بلانيتشكا (وصيف بطل مونديال 1934) ووليام شرويف (وصيف بطل مونديال 1962) وايفو فيكتور (المتوج بلقب كأس اوروبا 1976).
النجومية يفضل كسر في ساقه
ومن المفارقات، يعود سبب المسيرة الرائعة لتشيك الى حادث تعرض له في مسقط رأسه في بلسن (بيلسن) في بوهيميا الغربية (غرب).
ويتذكر تشيك الحادث قائلا: “بدأت لعب كرة القدم في سن السابعة، كمهاجم، ولكن بعد ثلاث سنوات، كسرت ساقي. بعدها وضعت جبيرة، ولم أتمكن بعد ذلك من الركض، ولكن كان بامكاني الوقوف بين الخشبات الثلاث”.
غادر تشيك بلسن في سن السابعة عشرة للعب في الدرجة الاولى مع نادي تشميل المتواضع، قبل ان ينضم الى سبارتا براغ، احد عمالقة كرة القدم التشيكية.
تألق في مسابقة دوري ابطال اوروبا وكأس اوروبا تحت 21 عاما (توج باللقب عام 2002). في الوقت عينه، خاض مباراته الدولية الاولى مع المنتخب الاول في شباط/فبراير 2002 ضد المجر (2-صفر).
وفي تموز/يوليو 2002، وقع تشيك عقدا مع رين الفرنسي، حيث عزز أيضا رصيده اللغوي باضافة الفرنسية والانكليزية الى اتقانه نسبيا اللغات الالمانية والاسبانية والروسية والبرتغالية والايطالية.
في مطلع عام 2004، انضم الى تشلسي، حيث سجل رقما قياسيا جديدا في عدم دخول اي هدف لمرماه (1024 دقيقة في الفترة بين كانون الاول/ديسمبر 2004 وآذار/مارس 2005).
لكن تشيك الفارع الطول (197 سنتم) تعرض في 14 تشرين الاول/أكتوبر 2006 الى كسر في جمجمته عندما اصطدم به بقوة لاعب ريدينغ ستيفن هانت، وخضع لعملية جراحية غاب على اثرها عن الملاعب لمدة ستة اشهر واضطر بعدها الى وضع واق في رأسه بات يتميز به حيث لا يتخلى عنه على الرغم من تعافيه من الاصابة.
ويقول تشيك في هذا الصدد “بما أن عظم الجمجمة سبق وتعرض لكسر، لا أحد يستطيع أن يضمن أن ذلك لن يحدث مرة أخرى. لا أحد يريد أن يأخذ أي مخاطرة”.
ويضيف “الواقي سمح لي أن ألعب، وانا اعتدت عليه، وأنا لا أتأثر به خلال المباريات”.
عاد تشيك الى قمة مستواه بعد الاصابة وعزز سجله الناصع مع النادي اللندني: بطولة الدوري الانكليزي الممتاز ثلاث مرات، كأس رابطة الاندية المحترفة مرتين، وكأس انكلترا 4 مرات ومسابقة دوري ابطال اوروبا مرة واحدة.
خارج الملعب، يحب تشيك ان ينزوي بنفسه داخل استوديو صغير حيث يمارس هوايته للعب على الطبل.
وقال تشيك المتزوج من مارتينا ووالد اديلا وداميان: “انها طريقة رائعة للاسترخاء. حفظ اغنية لمجموعة +يوتو 2+، بعد شهر من البروفات، إنه شعور مدهش”.
ويفكر تشيك في حفل موسيقي مشترك مع نجم اخر في صفوف المنتخب التشيكي صانع العاب ارسنال الانكليزي توماس روزيتسكي الذي يعزف على الغيتار بشكل جيد للغاية.
ويقول في هذا الصدد “لا توجد مشكلة. إذا وجدنا استوديو خلال كأس اوروبا 2012، يمكن ان نعزف معا، ولماذا لا نعزف النشيد الوطني”.