بدأت رحلتي من مطار أبوظبي عبر الخطوط الجوية التشيكية وبالتعاون مع طيران الاتحاد لإحدى أجمل دول شرق أوروبا، التشيك هي تلك الوجهة الأكثر عراقة وقدماً في قلب أوروبا الزاخرة بالثقافات والتراث والتاريخ الإنساني.
تقع التشيك في وسط أوروبا وعاصمتها براغ تحيطها اليابسة من جهاتها الأربع ولها حدود مشتركة مع ألمانيا والنمسا وبولندا وسلوفاكيا، ويبلغ عدد سكانها قرابة الـ10,535,811 نسمة وعملتها الكورونا التشيكية.
تمتلك التشيك طبيعة خلابة وتراثاً سياحياً وتاريخياً مفعماً بالعراقة والتاريخ، وتبهرك العاصمة براغ منذ الوهلة الأولى بمناظرها الخلابة والساحات الواسعة والمباني المعمارية العتيقة والجسور القديمة المتعددة.
يستطيع السائح التنقل من مكان إلى آخر باستخدام المواصلات العامة مثل "الترام" و"المترو" أو سيارات الأجرة المنتشرة في المدينة، وبإمكانه اكتشاف المدينة التي تبلغ مساحتها 496 كيلومتراً مربعاً سيراً على الأقدام.
إن مدينة براغ من أقدم المدن في أوروبا فهي تأسست منذ 1100 سنة وتنقسم إلى قسمين من خلال نهر "الفلتافا" الذي يزيدها روعة وجمالاً فوق هذا النهر يكون أحد أقدم الجسور في أوروبا المعروف بجسر "تشارلز" الذي أسس عام 1357.
يستطيع السائح مشاهدة مراسيم تبدل الحرس في قصر الرئاسة وهنالك أيضاً العديد من التراث العمراني المختلف والمتنوع والذي تأثر بسبب وقوع التشيك تحت عدد من الممالك والتي كان آخرها المملكة النمساوية والتي تلتها نفوذ الاتحاد السوفييتي.
الماضي والحاضر
يمكن للسائح أن يستشعر تداخل الحاضر والماضي معاً والطابع السوفييتي الجامد الذي لا يستهوي التشيكيين كثيراً ولكنهم حافظوا عليه من خلال أشكال وألوان المباني القديمة التي يشهد لها التاريخ.
وفي وسط المدينة يستطيع السائح بالاستمتاع بعرض رائع من خلال الساعة الفلكية، ويستطيع السياح الصعود إلى أعلى البرج لمشاهدة المدينة.
براغ مدينة الفن والجمال
تعتبر براغ مدينة غنية جداً بالفن والتمثيل فهي تحتوي على عدد من المسارح ودور الأوبرا التي يستطيع الشخص التمتع فيها خاصة مسارح الدمى الخشبية التي تعتبر من الأفضل في أوروبا وفي العالم بأسره. ويستطيع السائح شراء دمى خشبية تذكارية جميلة تصنع يدوياً وهي متوفرة بكثرة في المحلات المتخصصة في العاصمة براغ.
مدينة "كارلوفيفاري" أحد أشهر المدن في التشيك التي يتوافد إليها السياح من جميع أنحاء العالم فهي تحتوى على أكثر من 13 من ينابيع المياه الساخنة الرئيسية و 300 أخرى صغيرة الحجم وجميعها تستخدم لأغراض علاجية وأيضاً للاسترخاء، والعجيب في هذه المدينة بالذات أن النهر الذي يصب فيها لا يتجمد مهما كانت درجة الحرارة منخفضة وهو دائماً دافئ.
ولقد تم اكتشاف تلك الينابيع الكبريتية صدفة من خلال قصة جميلة تعود للقرن الرابع عشر عن الملك تشارلز الرابع الذي كان يهوى ركوب الخيل والصيد في غابات غرب بوهيميا وفي أثناء ملاحقته لغزال لاصطياده وقع الغزال في بحيرة حينها حاول الملك انتشاله من الماء فإذا به يكتشف أن المياه دافئة وتم تسمية المدينة نسبة إلى الملك.
حين يزور الشخص هذه المدينة لا يحتاج سوى لكوب فارغ ليجرب أنواع المياه الكبريتية التي تنبع من عدد من النوافير في المدينة وتكتب جميع درجات حرارة المياه على لوحة ليعرف الشخص مدى سخونة المياه.
إن مدينة "كارلوفيفاري" تتميز أيضاً بمهرجان السينما السنوي الذي يقام بتاريخ 29 يونيو ولغاية السابع من يوليو من كل عام، تمتلك المدينة أحد أشهر مصانع الكريستال البوهيمي في أوروبا "موسار" والجميل في أن السياح يستطيعون زيارة المصنع ومشاهدة مراحل صنع الكريستال.
«كتنا هارا» المتحركة
مدينة "كتنا هارا" هي من أعرق المدن في أوروبا ومنذ القرن الثالث عشر كانت المدينة تمتلك ثروة من الفضة، فكانت المدينة تصدر العملات الفضية للعديد من المدن الأوروبية، توجد أيضاً بعض الآثار والقصور والكنائس التاريخية. وأيضاً إن مدينة كتنا هارا تواجه مشكلة غريبة من نوعها وهو أن المدينة تتحرك 10 مليمترات في السنة بسبب أنفاق مناجم الفضة التي تتواجد تحت المدينة.
التشيك على حسب تصرح "فليب رومنيز" ممثل دائرة السياحة من بين الدول الخمس في العالم الأكثر أمناً، مما يجعلها ممتعة للسياح، كما أنها تحوز العديد من الفعاليات الممتعة للأطفال، ففي الصيف يستطيع الأطفال زيارة القصور لمشاهدة العروض والتمثيليات للأحداث التاريخية التي كانت تحدث في هذه القلاع والحصون.
وأيضاً هنالك العديد من طيور البوم والصقور لتعليم الأطفال فن الصيد، تستطيع العائلات أيضاً التمتع بركوب الأحصنة في مناطق مختلفة في التشيك،
ويمكن للسائح أيضاً زيارة المحميات الطبيعية والتي تمتلك التشيك 12 منها وهي محمية من خلال التراث العالمي لليونسكو فهي زاخرة بالتراث الإنساني والطبيعة الخلابة. وعلى الرغم من أن التشيك ضمن الاتحاد الأوروبي إلا أنها تستخدم عملات مختلفة عن اليورو، كما أن تكلفة المعيشة ما زالت مقبولة.
تقع التشيك في وسط أوروبا وعاصمتها براغ تحيطها اليابسة من جهاتها الأربع ولها حدود مشتركة مع ألمانيا والنمسا وبولندا وسلوفاكيا، ويبلغ عدد سكانها قرابة الـ10,535,811 نسمة وعملتها الكورونا التشيكية.
تمتلك التشيك طبيعة خلابة وتراثاً سياحياً وتاريخياً مفعماً بالعراقة والتاريخ، وتبهرك العاصمة براغ منذ الوهلة الأولى بمناظرها الخلابة والساحات الواسعة والمباني المعمارية العتيقة والجسور القديمة المتعددة.
يستطيع السائح التنقل من مكان إلى آخر باستخدام المواصلات العامة مثل "الترام" و"المترو" أو سيارات الأجرة المنتشرة في المدينة، وبإمكانه اكتشاف المدينة التي تبلغ مساحتها 496 كيلومتراً مربعاً سيراً على الأقدام.
إن مدينة براغ من أقدم المدن في أوروبا فهي تأسست منذ 1100 سنة وتنقسم إلى قسمين من خلال نهر "الفلتافا" الذي يزيدها روعة وجمالاً فوق هذا النهر يكون أحد أقدم الجسور في أوروبا المعروف بجسر "تشارلز" الذي أسس عام 1357.
يستطيع السائح مشاهدة مراسيم تبدل الحرس في قصر الرئاسة وهنالك أيضاً العديد من التراث العمراني المختلف والمتنوع والذي تأثر بسبب وقوع التشيك تحت عدد من الممالك والتي كان آخرها المملكة النمساوية والتي تلتها نفوذ الاتحاد السوفييتي.
الماضي والحاضر
يمكن للسائح أن يستشعر تداخل الحاضر والماضي معاً والطابع السوفييتي الجامد الذي لا يستهوي التشيكيين كثيراً ولكنهم حافظوا عليه من خلال أشكال وألوان المباني القديمة التي يشهد لها التاريخ.
وفي وسط المدينة يستطيع السائح بالاستمتاع بعرض رائع من خلال الساعة الفلكية، ويستطيع السياح الصعود إلى أعلى البرج لمشاهدة المدينة.
براغ مدينة الفن والجمال
تعتبر براغ مدينة غنية جداً بالفن والتمثيل فهي تحتوي على عدد من المسارح ودور الأوبرا التي يستطيع الشخص التمتع فيها خاصة مسارح الدمى الخشبية التي تعتبر من الأفضل في أوروبا وفي العالم بأسره. ويستطيع السائح شراء دمى خشبية تذكارية جميلة تصنع يدوياً وهي متوفرة بكثرة في المحلات المتخصصة في العاصمة براغ.
مدينة "كارلوفيفاري" أحد أشهر المدن في التشيك التي يتوافد إليها السياح من جميع أنحاء العالم فهي تحتوى على أكثر من 13 من ينابيع المياه الساخنة الرئيسية و 300 أخرى صغيرة الحجم وجميعها تستخدم لأغراض علاجية وأيضاً للاسترخاء، والعجيب في هذه المدينة بالذات أن النهر الذي يصب فيها لا يتجمد مهما كانت درجة الحرارة منخفضة وهو دائماً دافئ.
ولقد تم اكتشاف تلك الينابيع الكبريتية صدفة من خلال قصة جميلة تعود للقرن الرابع عشر عن الملك تشارلز الرابع الذي كان يهوى ركوب الخيل والصيد في غابات غرب بوهيميا وفي أثناء ملاحقته لغزال لاصطياده وقع الغزال في بحيرة حينها حاول الملك انتشاله من الماء فإذا به يكتشف أن المياه دافئة وتم تسمية المدينة نسبة إلى الملك.
حين يزور الشخص هذه المدينة لا يحتاج سوى لكوب فارغ ليجرب أنواع المياه الكبريتية التي تنبع من عدد من النوافير في المدينة وتكتب جميع درجات حرارة المياه على لوحة ليعرف الشخص مدى سخونة المياه.
إن مدينة "كارلوفيفاري" تتميز أيضاً بمهرجان السينما السنوي الذي يقام بتاريخ 29 يونيو ولغاية السابع من يوليو من كل عام، تمتلك المدينة أحد أشهر مصانع الكريستال البوهيمي في أوروبا "موسار" والجميل في أن السياح يستطيعون زيارة المصنع ومشاهدة مراحل صنع الكريستال.
«كتنا هارا» المتحركة
مدينة "كتنا هارا" هي من أعرق المدن في أوروبا ومنذ القرن الثالث عشر كانت المدينة تمتلك ثروة من الفضة، فكانت المدينة تصدر العملات الفضية للعديد من المدن الأوروبية، توجد أيضاً بعض الآثار والقصور والكنائس التاريخية. وأيضاً إن مدينة كتنا هارا تواجه مشكلة غريبة من نوعها وهو أن المدينة تتحرك 10 مليمترات في السنة بسبب أنفاق مناجم الفضة التي تتواجد تحت المدينة.
التشيك على حسب تصرح "فليب رومنيز" ممثل دائرة السياحة من بين الدول الخمس في العالم الأكثر أمناً، مما يجعلها ممتعة للسياح، كما أنها تحوز العديد من الفعاليات الممتعة للأطفال، ففي الصيف يستطيع الأطفال زيارة القصور لمشاهدة العروض والتمثيليات للأحداث التاريخية التي كانت تحدث في هذه القلاع والحصون.
وأيضاً هنالك العديد من طيور البوم والصقور لتعليم الأطفال فن الصيد، تستطيع العائلات أيضاً التمتع بركوب الأحصنة في مناطق مختلفة في التشيك،
ويمكن للسائح أيضاً زيارة المحميات الطبيعية والتي تمتلك التشيك 12 منها وهي محمية من خلال التراث العالمي لليونسكو فهي زاخرة بالتراث الإنساني والطبيعة الخلابة. وعلى الرغم من أن التشيك ضمن الاتحاد الأوروبي إلا أنها تستخدم عملات مختلفة عن اليورو، كما أن تكلفة المعيشة ما زالت مقبولة.