خلف الباب يوجد الشارع، الباحة، الساحة.. خلف الباب يوجد العالم. هكذا على الأقل حاول ممثلو مسرح الشارع دمج تفاعلهم بين واقع الحياة من جهة وخيال المسرح من جهة أخرى، وذلك من خلال عروض شيقة استضافتها شوارع براغ وحاراتها، وشاركت فيها ف.رق مسرحية من إحدى عشرة دولة أوروبية وغيرها، ضمن المهرجان الذي نُظّم تحت عنوان «خلف الباب توجد نقطة الصفر».
«مسرح الشارع» هو تقليد مترسّخ في بعض المدن الأوروبية، لكنه حديث العهد على عاصمة براغ تشيكيا التي تتمتع بتجارب عريقة على صعيد المسرح التقليدي.
إلا أن المنظمين اكتشفوا في هذه التجربة فرصة مهمة لإحياء الموسم السياحي وبث الروح في بعض الشوارع التي تشهد خلال فصل الصيف رتابة مملّة، وهو ما لاقاه المسؤولون عن هذه المدينة بكل رحابة صدر. فكل عاصمة حول العالم تسعى لإيجاد الفعاليات المثلى للترويح عن المقيمين فيها، لكن أيضا لتسلية زوارها من السياح الأجانب. وهذا تحديدا ما تعانيه عاصمة تشيكيا براغ، التي ورغم سحرها التراثي المعماري، تبدو نائمة ثقافيا خلال فصل الصيف، باستثناء بعض الفعاليات الفنية ذات الطابع التجاري.
كان لزوار براغ فرصة لمشاهدة عروض شيقة فعلا لمسرح نولي ري البريطاني، وكانا البولندي، وغروتيست مارو الألماني، بالإضافة لمجموعة من المسارح التشيكية والسلوفاكية، التي تفاعلت جميعها مع عابري السبيل، لكن في بعض الأحيان حتى مع المشرّدين المتسكّعين في زوايا بعض الشوارع. هذا كان لافتا بالفعل، حيث لم يسبق للمرء أن شاهد ذلك التفاعل بين ممثل ومتشرّد، هكذا، وجها لوجه، فوق شوارع براغ وساحاتها.
[i][u]
«مسرح الشارع» هو تقليد مترسّخ في بعض المدن الأوروبية، لكنه حديث العهد على عاصمة براغ تشيكيا التي تتمتع بتجارب عريقة على صعيد المسرح التقليدي.
إلا أن المنظمين اكتشفوا في هذه التجربة فرصة مهمة لإحياء الموسم السياحي وبث الروح في بعض الشوارع التي تشهد خلال فصل الصيف رتابة مملّة، وهو ما لاقاه المسؤولون عن هذه المدينة بكل رحابة صدر. فكل عاصمة حول العالم تسعى لإيجاد الفعاليات المثلى للترويح عن المقيمين فيها، لكن أيضا لتسلية زوارها من السياح الأجانب. وهذا تحديدا ما تعانيه عاصمة تشيكيا براغ، التي ورغم سحرها التراثي المعماري، تبدو نائمة ثقافيا خلال فصل الصيف، باستثناء بعض الفعاليات الفنية ذات الطابع التجاري.
كان لزوار براغ فرصة لمشاهدة عروض شيقة فعلا لمسرح نولي ري البريطاني، وكانا البولندي، وغروتيست مارو الألماني، بالإضافة لمجموعة من المسارح التشيكية والسلوفاكية، التي تفاعلت جميعها مع عابري السبيل، لكن في بعض الأحيان حتى مع المشرّدين المتسكّعين في زوايا بعض الشوارع. هذا كان لافتا بالفعل، حيث لم يسبق للمرء أن شاهد ذلك التفاعل بين ممثل ومتشرّد، هكذا، وجها لوجه، فوق شوارع براغ وساحاتها.
[i][u]