لندن - رويترز
من المعروف أن المصابين بالسكري هم أكثر عرضة لخطر الوفاة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ولكن بحثاً جديداً أظهر أن المرض يزيد أيضا خطر الموت بأنواع عدة من السرطان وأمراض أخرى.
وتسلط هذه النتائج الضوء على العبء المحتمل للإصابة بمرض في المستقبل مع توقع تزايد عدد حالات الإصابة بالسكري بشكل كبير في العقود المقبلة.
وقال أحد المشاركين في الدراسة من جامعة كيمبردج في بريطانيا إيمانويل دي أنجيلانتونيو: "تسلط هذه النتائج الضوء أكثر على الحاجة إلى الوقاية من مرض السكري وفهمه بشكل أفضل".
وتشير النتائج إلى أن مرض السكري ليس عامل خطر فقط، على القلب والأوعية الدموية، ولكنه مرتبط كذلك بحالات أخرى.
وجمع البحث تحليل بيانات من 97 دراسة سابقة شملت أكثر من 820 الف شخص من كل أنحاء العالم، وتوصل إلى أن الإصابة بالسكري رفعت احتمالات الوفاة بالسرطان بنسبة 25 بالمئة، وأدت أيضا إلى زيادة خطر الموت بسبب العدوى وأمراض الكلى والكبد.
وقالت مراكز أمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن ما يصل إلى ثلث البالغين في الولايات المتحدة قد يصابون بمرض السكري بحلول عام 2050، إذا استمروا في زيادة الوزن وتوقفوا عن ممارسة الرياضة.
وكشفت دراسة أخرى أن ملايين من حالات الإصابة بالسكري لا يتم تشخيصها، ومن ثم لا يتلقى المصابون بالمرض الرعاية الطبية اللازمة، مما يزيد من مخاطر تعرضهم للوفاة المبكر بسبب أمراض القلب ومضاعفات خطيرة مثل العمى ومرض الكلى المزمن.
وقال أحد المشاركين في تمويل الدراسة من مجلس البحوث الطبية في بريطانيا ستيفن هولجيت: "الوقاية من السكري تصبح أسهل بكثير عندما يكون لدينا صورة كاملة عن التأثير الضار لها على كل أجزاء الجسم، ونعرف الخطوات التي ينبغي اتخاذها لتخفيف الضرر".
ومن بين أكبر المخاطر التي يتعرض لها مرضى السكري، سرطان الكبد والبنكرياس والقولون والمستقيم والأمعاء وسرطان الرئة.
وتصل الإصابة بالسكري إلى مستويات وبائية، إذ يعاني 280 مليون شخص أو 4.6 بالمئة من سكان العالم من هذا المرض، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الإصابات أكثر في ظل ارتفاع معدلات السمنة أيض[b][i]
من المعروف أن المصابين بالسكري هم أكثر عرضة لخطر الوفاة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ولكن بحثاً جديداً أظهر أن المرض يزيد أيضا خطر الموت بأنواع عدة من السرطان وأمراض أخرى.
وتسلط هذه النتائج الضوء على العبء المحتمل للإصابة بمرض في المستقبل مع توقع تزايد عدد حالات الإصابة بالسكري بشكل كبير في العقود المقبلة.
وقال أحد المشاركين في الدراسة من جامعة كيمبردج في بريطانيا إيمانويل دي أنجيلانتونيو: "تسلط هذه النتائج الضوء أكثر على الحاجة إلى الوقاية من مرض السكري وفهمه بشكل أفضل".
وتشير النتائج إلى أن مرض السكري ليس عامل خطر فقط، على القلب والأوعية الدموية، ولكنه مرتبط كذلك بحالات أخرى.
وجمع البحث تحليل بيانات من 97 دراسة سابقة شملت أكثر من 820 الف شخص من كل أنحاء العالم، وتوصل إلى أن الإصابة بالسكري رفعت احتمالات الوفاة بالسرطان بنسبة 25 بالمئة، وأدت أيضا إلى زيادة خطر الموت بسبب العدوى وأمراض الكلى والكبد.
وقالت مراكز أمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن ما يصل إلى ثلث البالغين في الولايات المتحدة قد يصابون بمرض السكري بحلول عام 2050، إذا استمروا في زيادة الوزن وتوقفوا عن ممارسة الرياضة.
وكشفت دراسة أخرى أن ملايين من حالات الإصابة بالسكري لا يتم تشخيصها، ومن ثم لا يتلقى المصابون بالمرض الرعاية الطبية اللازمة، مما يزيد من مخاطر تعرضهم للوفاة المبكر بسبب أمراض القلب ومضاعفات خطيرة مثل العمى ومرض الكلى المزمن.
وقال أحد المشاركين في تمويل الدراسة من مجلس البحوث الطبية في بريطانيا ستيفن هولجيت: "الوقاية من السكري تصبح أسهل بكثير عندما يكون لدينا صورة كاملة عن التأثير الضار لها على كل أجزاء الجسم، ونعرف الخطوات التي ينبغي اتخاذها لتخفيف الضرر".
ومن بين أكبر المخاطر التي يتعرض لها مرضى السكري، سرطان الكبد والبنكرياس والقولون والمستقيم والأمعاء وسرطان الرئة.
وتصل الإصابة بالسكري إلى مستويات وبائية، إذ يعاني 280 مليون شخص أو 4.6 بالمئة من سكان العالم من هذا المرض، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الإصابات أكثر في ظل ارتفاع معدلات السمنة أيض[b][i]