الياس توما من براغ :
توصل فريق طبي تشيكي إلى نتيجة مفادها أن الطعام النباتي يمكن له أن
يساعد الناس المصابين بمرض السكري من الصنف الثاني بشكل أفضل من الحمية
التي يوصون الآن بإتباعها وبالتالي إمكانية الاستعاضة مستقبلا عن الحمية
بهذا النوع من الطعام .
وأعلنت الباحثة التشيكية الدكتورة هانا كاهليوفا من معهد الطب التجريبي
في العاصمة براغ التي أشرفت على البحث بان التجربة التي أجريت قد أكدت أن
الطعام النباتي قادر ليس فقط على تخفيض الوزن لدى المصابين بالسكري من هذا
الصنف وإنما على تخفيض تناول الأدوية التي يأخذها المرضى كما انه يحسن
عمل الخلايا التي تنتج الانسولين .
ورأت أن الطعام النباتي يمكن له في المستقبل أن يصبح بديلا أفضل عن طعام الحمية الذي يتناوله الآن مرضى السكري .
وأشارت إلى انه تم تنفيذ البحث على 70 مريضا لمدة ستة اشهر تناول خلالها
35 منهم طعام الحمية الموصوف لهم فيما تناول 35 آخرون طعاما نباتيا في
مطعم خاص بالنباتيين احتوىعلى حبوب وبقوليات وخضار وقد انخفضت أوزان
الأشخاص من المجموعة الثانية بمقدار 6,4 كلغ فيما انخفضت أوزان أعضاء
المجموعة الأولى بمقدار 3 كلغ فقط .
وأكدت أن التجارب التي أجريت قد أشارت إلى أن المرضى الذين يتناولون الطعام النباتي يشعرون بالجوع بشكل اقل .
وفي دليل على مزايا الطعام النباتي قال مشارك في الدراسة من المجموعة
الثانية وهو ليبور شيروكي بأنه شعر بعد هذه التجربة بان حساسية جسمه قد
تحسنت تجاه الانسولين وانه يشعر الآن بشكل أفضل لاسيما بعد أن انخفض وزنه
وأصبح يتناول دواء واحدا بدلا من ثلاثة .
وأشارت الدكتورة كاهليوفا إلى أن المعهد يريد الآن وبالتعاون مع المطاعم
النباتية إعداد وجبات طعام خاصة بمرضى السكري تكون أكثر جاذبية.
وترى الباحثة التشيكية بان نتائج الدراسة يمكن لها أن تخفض أيضا تكاليف
علاج مرضى السكري بشكل ملموس مشيرة إلى وجود ثلاثة أرباع المليون تشيكي
مصابين بالسكري يشكل منهم المصابون بالمرض من الصنف الثاني ما نسبته 92%
من المصابين بالسكري في البلاد أما تكاليف علاجهم السنوية فتصل إلى 20
مليار كورون أي نحو 1,142 مليار دولار .
وتشير الباحثة التشيكية إلى أن السكري من الصنف الثاني يتعلق ظهوره بشكل
أساسي بأسلوب الحياة ولذلك ترى بان إتباع نظام طعام صحي وممارسة الحركة
والابتعاد عن التوتر يضمن للإنسان الابتعاد عن الإصابة بهذا المرض الذي
تحول إلى وباء ليس فقط في تشيكيا وإنما على المستوى العالمي أيضا .
توصل فريق طبي تشيكي إلى نتيجة مفادها أن الطعام النباتي يمكن له أن
يساعد الناس المصابين بمرض السكري من الصنف الثاني بشكل أفضل من الحمية
التي يوصون الآن بإتباعها وبالتالي إمكانية الاستعاضة مستقبلا عن الحمية
بهذا النوع من الطعام .
وأعلنت الباحثة التشيكية الدكتورة هانا كاهليوفا من معهد الطب التجريبي
في العاصمة براغ التي أشرفت على البحث بان التجربة التي أجريت قد أكدت أن
الطعام النباتي قادر ليس فقط على تخفيض الوزن لدى المصابين بالسكري من هذا
الصنف وإنما على تخفيض تناول الأدوية التي يأخذها المرضى كما انه يحسن
عمل الخلايا التي تنتج الانسولين .
ورأت أن الطعام النباتي يمكن له في المستقبل أن يصبح بديلا أفضل عن طعام الحمية الذي يتناوله الآن مرضى السكري .
وأشارت إلى انه تم تنفيذ البحث على 70 مريضا لمدة ستة اشهر تناول خلالها
35 منهم طعام الحمية الموصوف لهم فيما تناول 35 آخرون طعاما نباتيا في
مطعم خاص بالنباتيين احتوىعلى حبوب وبقوليات وخضار وقد انخفضت أوزان
الأشخاص من المجموعة الثانية بمقدار 6,4 كلغ فيما انخفضت أوزان أعضاء
المجموعة الأولى بمقدار 3 كلغ فقط .
وأكدت أن التجارب التي أجريت قد أشارت إلى أن المرضى الذين يتناولون الطعام النباتي يشعرون بالجوع بشكل اقل .
وفي دليل على مزايا الطعام النباتي قال مشارك في الدراسة من المجموعة
الثانية وهو ليبور شيروكي بأنه شعر بعد هذه التجربة بان حساسية جسمه قد
تحسنت تجاه الانسولين وانه يشعر الآن بشكل أفضل لاسيما بعد أن انخفض وزنه
وأصبح يتناول دواء واحدا بدلا من ثلاثة .
وأشارت الدكتورة كاهليوفا إلى أن المعهد يريد الآن وبالتعاون مع المطاعم
النباتية إعداد وجبات طعام خاصة بمرضى السكري تكون أكثر جاذبية.
وترى الباحثة التشيكية بان نتائج الدراسة يمكن لها أن تخفض أيضا تكاليف
علاج مرضى السكري بشكل ملموس مشيرة إلى وجود ثلاثة أرباع المليون تشيكي
مصابين بالسكري يشكل منهم المصابون بالمرض من الصنف الثاني ما نسبته 92%
من المصابين بالسكري في البلاد أما تكاليف علاجهم السنوية فتصل إلى 20
مليار كورون أي نحو 1,142 مليار دولار .
وتشير الباحثة التشيكية إلى أن السكري من الصنف الثاني يتعلق ظهوره بشكل
أساسي بأسلوب الحياة ولذلك ترى بان إتباع نظام طعام صحي وممارسة الحركة
والابتعاد عن التوتر يضمن للإنسان الابتعاد عن الإصابة بهذا المرض الذي
تحول إلى وباء ليس فقط في تشيكيا وإنما على المستوى العالمي أيضا .