وتعرف المدينة أيضا باسم "مدينة الموضة"، إلا أن أشهر ما فيها هي قلعتها المبنية فوق جرف من الحجر الجيري أعلى المدينة مباشرة حيث تعد أثرا قوميا شهيرا، كما تمتلك المدينة العديد من العروض الثقافية والمهرجانات الفنية الشهيرة. وبالقرب من ترينشن تقع مدينة ترينشيناسكي تيبليتشي التي تعد بمثابة منتجع علاج صغير، إلا أن المياه والطينة الكبريتية الحارة ليست فقط سبب شهرة هذه المدينة الصغيرة؛ لكن أيضا مهرجان الفيلم الدولي الذي يعقد سنويا بها ويحمل اسم "ارتفيلم" ويحضره مشاهير السينما في العالم، حيث يضاف لوح جديد سنويا إلى كبري الشهرة بالمدينة حاملا اسم أحد الفنانين الذين يقومون بزيارتها. وفي وسط سلوفاكيا تقع مدينة بوينتزا التي تحتوي على العديد من عوامل الجذب السياحي، حيث يوجد بها أقدم حديقة حيوان في سلوفاكيا، وأكثر القلاع التي تستقبل الزوار علاوة على أقدم منتجع علاجي في البلادوتقع مدينة بوينتزا أسفل قلعة تحمل نفس الاسم يعود تاريخ بناءها إلى بداية القرن الثاني عشر فوق صخرة من الحجر الجيري وبها كهف طبيعي، حيث ظهرت في العديد من الأفلام العالمية. وللقلعة أسطورة رومانسية شهيرة تقول بأن مالكها يان بالفي أحب ابنة أحد النبلاء الفرنسيين الذي رفض أن يزوجه ابنته إلا أذا استطاع أن يجعلها تعيش في نفس المستوي الحياة التي تعيشها في منزل والدها، مما جعله يبدأ عملية بناء ضخمة عام 1889 إلا أن الكونت وعروسه المنتظرة لم يعيشا حتى يراها تكتمل، لتظهر الأسطورة بأن شبحه يجول في أروقة القصر منذ موته عام 1908.
وعند الاتجاه للشمال الشرقي من البلاد يقابلنا مرتفعات تاتراس التي تستحق لقب الجنة على الأرض وسلام الروح بجبالها المكسوة بالغابات والأشجار بينما تعلو قممها الثلوج مشكلة منظرا بديعا، بالإضافة إلى وجود 35 قرية صغيرة بها، حيث تعد من أهم مناطق الجذب السياحي على مدار العام، وهي بالنسبة للكثير من السلوفاكيين مدعى فخر. ففي هذه المنطقة الصغيرة نسبيا تتركز مجموعة من المناظر الطبيعية الخلابة المتنوعة، وبفضل لتضاريسها يمكن لزوراها أن يتمتعون بمشهد رائع للأودية الهادئة والشلالات التي تتدفق في قلب الجبال، والحياة النباتية والحيوانية الخاصة المحمية بها في فترة وجيزة جدا، كما تمثل مرتفعات تاتراس - التي يصل طول سلسلتها 24 كيلومترا فيما يصل ارتفاع أعلى قممها إلى 655ر2 متر فوق سطح البحر- فرصة جيدة لمحبي تسلق الجبال والتنزه بها، وأيضا لركوب الدراجات.
وفي الجنوب الشرقي على الحدود مع أوكرانيا والمجر تقع مدينة كوشيتسى التي هي بمثابة عاصمة سلوفاكيا في هذا الجزء منها ونظير العاصمة براتيسلافا، فهي ثاني أكبر مدينة وتعد مركزا ثقافيا وعلميا وتجاريا هاما، حيث يوجد بها عدد من الجامعات والمؤسسات العلمية والمسارح، بالإضافة إلى شركات أجنبية ودولية مما يعطي في مجمله للمدينة مذاقا من الحيوية والعالمية. ويقدم الميدان الرئيسي بمدينة كوشيتسى الشكل التقليدي للميادين السلوفاكية؛ في وسطه تقع كاتدرائية سانتا إليزابيث التي تحمل اسم ابنة الملك المجري أندور الثاني التي عرفت بأعمالها الخيرية، وتتميز الكاتدرائية التي تم بناءها على الطراز القوطي لكنيسة سان فيكتور في ألمانيا بالنقوش الدقيقة من الداخل والخارج لتعود بزوارها إلى العصور القديمة، وفي هذا الصدد أهم ما يذكر هو مذبحها الرئيسي الذي يحمل 48 لوحا مطليا بالذهب لتماثيل للسيدة مريم العذراء والمسيح والقديسة إليزابيث أيضا وغيرهم من القديسين.بالقرب من الكاتدرائية توجد "نافورة الغناء" التي تتدفق مياهها على إيقاع الموسيقى لتصبح بدورها مصدر جذب لزائري المدينة ومكان للاسترخاء بالنسبة لأهلها، في حين يحيط بالميدان مجموعة من المنازل والقصور والكنائس المبنية على أشكال متنوعة من الأطرزة التي تعود إلى عصور عدة. الحديث عن هذه البلد الصغير الكبير يمكن أن يستمر كثيرا لكني أردت أن أعرض عليكم أهم ملامحها ربما ترغبون في يوم ما أن تذهبوا للاستمتاع بتنوعها.
وعند الاتجاه للشمال الشرقي من البلاد يقابلنا مرتفعات تاتراس التي تستحق لقب الجنة على الأرض وسلام الروح بجبالها المكسوة بالغابات والأشجار بينما تعلو قممها الثلوج مشكلة منظرا بديعا، بالإضافة إلى وجود 35 قرية صغيرة بها، حيث تعد من أهم مناطق الجذب السياحي على مدار العام، وهي بالنسبة للكثير من السلوفاكيين مدعى فخر. ففي هذه المنطقة الصغيرة نسبيا تتركز مجموعة من المناظر الطبيعية الخلابة المتنوعة، وبفضل لتضاريسها يمكن لزوراها أن يتمتعون بمشهد رائع للأودية الهادئة والشلالات التي تتدفق في قلب الجبال، والحياة النباتية والحيوانية الخاصة المحمية بها في فترة وجيزة جدا، كما تمثل مرتفعات تاتراس - التي يصل طول سلسلتها 24 كيلومترا فيما يصل ارتفاع أعلى قممها إلى 655ر2 متر فوق سطح البحر- فرصة جيدة لمحبي تسلق الجبال والتنزه بها، وأيضا لركوب الدراجات.
وفي الجنوب الشرقي على الحدود مع أوكرانيا والمجر تقع مدينة كوشيتسى التي هي بمثابة عاصمة سلوفاكيا في هذا الجزء منها ونظير العاصمة براتيسلافا، فهي ثاني أكبر مدينة وتعد مركزا ثقافيا وعلميا وتجاريا هاما، حيث يوجد بها عدد من الجامعات والمؤسسات العلمية والمسارح، بالإضافة إلى شركات أجنبية ودولية مما يعطي في مجمله للمدينة مذاقا من الحيوية والعالمية. ويقدم الميدان الرئيسي بمدينة كوشيتسى الشكل التقليدي للميادين السلوفاكية؛ في وسطه تقع كاتدرائية سانتا إليزابيث التي تحمل اسم ابنة الملك المجري أندور الثاني التي عرفت بأعمالها الخيرية، وتتميز الكاتدرائية التي تم بناءها على الطراز القوطي لكنيسة سان فيكتور في ألمانيا بالنقوش الدقيقة من الداخل والخارج لتعود بزوارها إلى العصور القديمة، وفي هذا الصدد أهم ما يذكر هو مذبحها الرئيسي الذي يحمل 48 لوحا مطليا بالذهب لتماثيل للسيدة مريم العذراء والمسيح والقديسة إليزابيث أيضا وغيرهم من القديسين.بالقرب من الكاتدرائية توجد "نافورة الغناء" التي تتدفق مياهها على إيقاع الموسيقى لتصبح بدورها مصدر جذب لزائري المدينة ومكان للاسترخاء بالنسبة لأهلها، في حين يحيط بالميدان مجموعة من المنازل والقصور والكنائس المبنية على أشكال متنوعة من الأطرزة التي تعود إلى عصور عدة. الحديث عن هذه البلد الصغير الكبير يمكن أن يستمر كثيرا لكني أردت أن أعرض عليكم أهم ملامحها ربما ترغبون في يوم ما أن تذهبوا للاستمتاع بتنوعها.