الطريقة الفعالة لمعالجة البدانة تكمن في زيادة إنفاق الطاقة من قبل الجسم، وتخفيض ما يدخل إليه من طاقة في نفس الوقت، أي تغيير أسلوب الحياة.
براغ- (خاص) من الياس توما
أكد رئيس العيادة الثالثة في المشفى الجامعي في براغ البروفيسور شتيبان سفاتشينا، والمختص بالبدانة أن الأغذية التكميليـة ومستحضرات الحمية المختلفة التي تقدمها شركات الأدوية "سحرية"، وأن الأغذية الوظيفية التي يزعم منتجوها أنها تحتوي على المواد المغذية إضافة إلى الفوائد الصحية لا تساعد في تخفيض الوزن.
وشدد على أن الطريقة الفعالة لمعالجة البدانة تكمن في زيادة إنفاق الطاقة من قبل الجسم وفي نفس الوقت تخفيض ما يدخل الجسم من طاقة، مما يعني في الممارسة العملية تغيير أسلوب الحياة والعادات الغذائية المتبعة والقيام بالتمرينات الرياضية وممارسة الحركة.
وأشار إلى أن تقييم الأخطار أو التهديدات الصحية المتأتية من البدانة يتوقف على النوعين المعروفين لشكل الجسم؛ الأول الذي يقال له الاجاصة أو الشكل الأنثوي للجسم حيث تتجمع الدهون في الأرداف والأفخاذ، والثاني التفاحة أو الذكري حيث تتجمع الدهون في البطن، الأمر الذي يعتبر خطرا على الصحة لأنه يزيد احتمالات الإصابة بالسكري وضغط الدم والكولسترول التي من شانها أن تسبب الجلطات القلبية والدماغية.
وأشار إلى أن 52% من سكان تشيكيا لديهم زيادة في الوزن في حين أن نسبة البدانة تصل إلى 20% مؤكدا أن الأمر ليس سيئا من الناحية الجمالية فقط وإنما من الناحية الصحية.
وأكد أن الإنسان الذي يمارس التمرينات الرياضية أو الحركة عموما يفعل لجسمه من ناحية الوقاية الصحية أكثر من الذي يمتلك جسما مثاليا غير أنه لا يمارس الحركة.