الرئيسية
أحدث الصور
لندن - رويترز
الجمعة ١٩ يوليو ٢٠١٣
اكتشف علماء من «لندن كولدج» سرّ جينة عرفت منذ فترة طويلة بعلاقتها بمشكلة السمنة وكيف تتسبب في زيادة الوزن من خلال تفجير الاحساس بالجوع. ويفتح الاكتشاف آفاق التوصل الى طرق جديدة لمكافحة آفة صحية عالمية تزداد حدةً يوماً بعد يوم.
وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون من «لندن كولدج» ونشرت في دورية التحقيقات الاكلينيكية، بأن تركيباً خاصاً في الجينة المعروفة باسم «إف تي أو» يؤثر في سدس السكان ويجعلهم أكثر عرضة للسمنة، من دون أن يعرفوا سبب ذلك.
وتوصّل فريق البحث، بعد سلسلة من الاختبارات، الى ان الناس الذين لديهم هذا التركيب الجيني المختلف، يشهدون مستويات عالية من «هورمون الجوع» في الدم وأيضاً حساسية زائدة في أدمغتهم لهذا العنصر الكيماوي. وقالت ريتشيل باترمان التي قادت الدراسة: «إنها ضربة مزدوجة». وجاء هذا الكشف بعد درس عينات دم أفراد، عقب تناول وجبات طعام، اضافة الى تصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة متطوعين ودراسات تقوم على الخلايا تنظر في عملية انتاج هورمون الجوع على مستوى الجزيء.
وقالت باترمان ان النتائج التي توصلت اليها الدراسة تكشف حقائق جديدة وطرقاً محتملة للعلاج، خصوصاً أن بعض العقاقير التجريبية ثبت انها قادرة على كبح هورمون الجوع ويمكن أن تكون فعالة جداً مع مرضى لديهم هذا التركيب الجيني المختلف الذي يعرّضهم لمرض السمنة.
الجمعة ١٩ يوليو ٢٠١٣
اكتشف علماء من «لندن كولدج» سرّ جينة عرفت منذ فترة طويلة بعلاقتها بمشكلة السمنة وكيف تتسبب في زيادة الوزن من خلال تفجير الاحساس بالجوع. ويفتح الاكتشاف آفاق التوصل الى طرق جديدة لمكافحة آفة صحية عالمية تزداد حدةً يوماً بعد يوم.
وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون من «لندن كولدج» ونشرت في دورية التحقيقات الاكلينيكية، بأن تركيباً خاصاً في الجينة المعروفة باسم «إف تي أو» يؤثر في سدس السكان ويجعلهم أكثر عرضة للسمنة، من دون أن يعرفوا سبب ذلك.
وتوصّل فريق البحث، بعد سلسلة من الاختبارات، الى ان الناس الذين لديهم هذا التركيب الجيني المختلف، يشهدون مستويات عالية من «هورمون الجوع» في الدم وأيضاً حساسية زائدة في أدمغتهم لهذا العنصر الكيماوي. وقالت ريتشيل باترمان التي قادت الدراسة: «إنها ضربة مزدوجة». وجاء هذا الكشف بعد درس عينات دم أفراد، عقب تناول وجبات طعام، اضافة الى تصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة متطوعين ودراسات تقوم على الخلايا تنظر في عملية انتاج هورمون الجوع على مستوى الجزيء.
وقالت باترمان ان النتائج التي توصلت اليها الدراسة تكشف حقائق جديدة وطرقاً محتملة للعلاج، خصوصاً أن بعض العقاقير التجريبية ثبت انها قادرة على كبح هورمون الجوع ويمكن أن تكون فعالة جداً مع مرضى لديهم هذا التركيب الجيني المختلف الذي يعرّضهم لمرض السمنة.