.الياس
توما من براغ : يتنامى إقبال مواطني تشيكيا وسلوفاكيا على شراء أراضي في
القمر والمريخ ضمن صرعة ليست بالجديدة عمليا لكن الإقبال عليها يتم بشكل
تصاعدي إلى درجة أن عدد التشيك الذين اشتروا قطع ارض في القمر والمريخ وصل
إلى نحو 20 ألفا فيما ارتفع الرقم في سلوفاكيا المجاورة إلى 20 الف شخص.
وقال
فيليب رايخارت المسؤول في السفارة القمرية في براغ في حديث "لإيــــلاف"
بان بدء بيع أراضي القمر والمريخ في تشيكيا يعود إلى عام 2006 وأن الارتفاع
الأعلى في المبيعات يتم قبل أعياد في كل عام لأنه يتم إهداء الصكوك الخاصة
بذلك بين الأقارب مشيرا إلى أن الارتفاع يحدث قبل الميلاد شهريا بمقدار
1000 شخص أما خلال بقية العام فيتم بيع نحو 300 قطعة من سطح القمر والمريخ
شهريا
واعترف
أنه اخذ الأمر في البداية شخصيا على أنه نوع من الدعابة غير انه مع مرور
الوقت اكتشف فلسفة الشركة الأميركية التي تتخذ من نيفادا مقرا لها والتي
باعت أكثر من 4 مليون قطعة من أراضي القمر وجنت من ذلك أموالا كثيرة.
وأشار
إلى أن شراء هذه العقارات لا يتم فقط من قبل الناس العاديين وإنما أيضا من
قبل العديد من الشخصيات المشهورة مثل الممثل التشيكي ساغفان توفي والكاتب
اوندرجيه نيف والممثل يان كراوس ومحافظ براغ بافيل بيم ورئيس الحكومة
التشيكية الأسبق رئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطي ييرجي باروبيك.
وأضاف
بان الكثير من الشخصيات العالمية المشهورة قد اشترت أيضا أراضي في القمر
منها الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر والممثلة نيكول كيدمان والممثل
حاكم كاليفورنيا ارندولد شفارزينبيرغر وغيرهم إضافة إلى امتلاك بعض الشركات
الكبيرة مثل هيلتون وماريوت عقارات كبيرة على سطع القمر
ولا تعتبر أسعار العقارات القمرية التي تباع في
تشيكيا مرتفعه إذ أن الفدان الواحد يباع بمبلغ قدره 999 كورونا أي ما
قيمته 50 دولارا كما يتم بيع نفس المساحة من الأراضي في المريخ بنفس
المبلغ.
وتقوم
ما تسمى أيضا بالسفارة القمرية ببيع جوازات سفر قمرية بقيمة 500 كورون
إضافة إلى بعض البلوزات والقمصان القطنية التي توجد عليها طبعة السفارة
القمرية.
يوضح
فيليب رايخارت بان سفارته كغيرها من السفارات الأخرى الموجودة في أوروبا
وفي روسيا وفي غيرها من المناطق والدول تتبع لحكومة المجرات التي يترأسها
الأميركي دينيس هوب الذي كان قد أعلن في عام 1980 انه يمتلك الأراضي
الموجودة على القمر غير انه تم في وقت لاحق حظر بيع الأراضي الواقعة خارج
الكرة الأرضية في الولايات المتحدة ولذلك فان مثل هذه الصفقات تعتبر في
الولايات المتحدة غير قانونية.
ويعتبر
بعض العلماء هذا النوع من التجارة بأنه جنوني حيث يؤكد العالم التشيكي
انتونين فيتيك المختص بالفضاء في أكاديمية العلوم التشيكية بان المجرات غير
خاضعة لملكية احد وانه توجد اتفاقات دولية في هذا المجال وقعت عليها كثير
من الدول.
وأضاف
حسب معلوماتي فان الولايات المتحدة وقعت اتفاقية تؤكد أن لا احد يمكن له
امتلاك مقرات تقع خارج الكرة الأرضية.
وبالتوافق
مع هذا الأمر يرى المحامي التشيكي يوزيف هلافيتشكا انه من الممكن أن يعلن
احد ما في الولايات المتحدة ملكيته لأراضي في القمر فهذا الأمر يخص القانون
الأميركي غير انه في حال انتقال الخلاف المتعلق بالملكية إلى القضاء
الدولي فان موضوع ملكية هذه الأراضي سيكون مشكوك فيها.
من
جهته، يقول الناطق باسم اتحاد تطوير سوق العقارات ييرجي باتسال أن شراء
أراضي في القمر هو نوع من التندر وليس تجارة حقيقية مشيرا إلى أن العديد من
الأشخاص قد سألوه عن رأيه بمثل هذا النوع من التجارة وانه أجابهم بأنها
نوع من الدعابة ولا تمثل استثمارا مجديا.
وبغض
النظر عن الآراء المنتقدة أو المتشككة بهذا الأمر إلا أن عملية بيع الأراضي
في القمر تستمر في الولايات المتحدة وتشيكيا وسلوفاكيا وغيرها من الدول
على أمل أن يأتي يوم يصبح فيه أصحاب هذه الأراضي أغنياء بعد أن تضيف الكرة
الأرضية بالبشر.
توما من براغ : يتنامى إقبال مواطني تشيكيا وسلوفاكيا على شراء أراضي في
القمر والمريخ ضمن صرعة ليست بالجديدة عمليا لكن الإقبال عليها يتم بشكل
تصاعدي إلى درجة أن عدد التشيك الذين اشتروا قطع ارض في القمر والمريخ وصل
إلى نحو 20 ألفا فيما ارتفع الرقم في سلوفاكيا المجاورة إلى 20 الف شخص.
وقال
فيليب رايخارت المسؤول في السفارة القمرية في براغ في حديث "لإيــــلاف"
بان بدء بيع أراضي القمر والمريخ في تشيكيا يعود إلى عام 2006 وأن الارتفاع
الأعلى في المبيعات يتم قبل أعياد في كل عام لأنه يتم إهداء الصكوك الخاصة
بذلك بين الأقارب مشيرا إلى أن الارتفاع يحدث قبل الميلاد شهريا بمقدار
1000 شخص أما خلال بقية العام فيتم بيع نحو 300 قطعة من سطح القمر والمريخ
شهريا
واعترف
أنه اخذ الأمر في البداية شخصيا على أنه نوع من الدعابة غير انه مع مرور
الوقت اكتشف فلسفة الشركة الأميركية التي تتخذ من نيفادا مقرا لها والتي
باعت أكثر من 4 مليون قطعة من أراضي القمر وجنت من ذلك أموالا كثيرة.
وأشار
إلى أن شراء هذه العقارات لا يتم فقط من قبل الناس العاديين وإنما أيضا من
قبل العديد من الشخصيات المشهورة مثل الممثل التشيكي ساغفان توفي والكاتب
اوندرجيه نيف والممثل يان كراوس ومحافظ براغ بافيل بيم ورئيس الحكومة
التشيكية الأسبق رئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطي ييرجي باروبيك.
وأضاف
بان الكثير من الشخصيات العالمية المشهورة قد اشترت أيضا أراضي في القمر
منها الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر والممثلة نيكول كيدمان والممثل
حاكم كاليفورنيا ارندولد شفارزينبيرغر وغيرهم إضافة إلى امتلاك بعض الشركات
الكبيرة مثل هيلتون وماريوت عقارات كبيرة على سطع القمر
ولا تعتبر أسعار العقارات القمرية التي تباع في
تشيكيا مرتفعه إذ أن الفدان الواحد يباع بمبلغ قدره 999 كورونا أي ما
قيمته 50 دولارا كما يتم بيع نفس المساحة من الأراضي في المريخ بنفس
المبلغ.
وتقوم
ما تسمى أيضا بالسفارة القمرية ببيع جوازات سفر قمرية بقيمة 500 كورون
إضافة إلى بعض البلوزات والقمصان القطنية التي توجد عليها طبعة السفارة
القمرية.
يوضح
فيليب رايخارت بان سفارته كغيرها من السفارات الأخرى الموجودة في أوروبا
وفي روسيا وفي غيرها من المناطق والدول تتبع لحكومة المجرات التي يترأسها
الأميركي دينيس هوب الذي كان قد أعلن في عام 1980 انه يمتلك الأراضي
الموجودة على القمر غير انه تم في وقت لاحق حظر بيع الأراضي الواقعة خارج
الكرة الأرضية في الولايات المتحدة ولذلك فان مثل هذه الصفقات تعتبر في
الولايات المتحدة غير قانونية.
ويعتبر
بعض العلماء هذا النوع من التجارة بأنه جنوني حيث يؤكد العالم التشيكي
انتونين فيتيك المختص بالفضاء في أكاديمية العلوم التشيكية بان المجرات غير
خاضعة لملكية احد وانه توجد اتفاقات دولية في هذا المجال وقعت عليها كثير
من الدول.
وأضاف
حسب معلوماتي فان الولايات المتحدة وقعت اتفاقية تؤكد أن لا احد يمكن له
امتلاك مقرات تقع خارج الكرة الأرضية.
وبالتوافق
مع هذا الأمر يرى المحامي التشيكي يوزيف هلافيتشكا انه من الممكن أن يعلن
احد ما في الولايات المتحدة ملكيته لأراضي في القمر فهذا الأمر يخص القانون
الأميركي غير انه في حال انتقال الخلاف المتعلق بالملكية إلى القضاء
الدولي فان موضوع ملكية هذه الأراضي سيكون مشكوك فيها.
من
جهته، يقول الناطق باسم اتحاد تطوير سوق العقارات ييرجي باتسال أن شراء
أراضي في القمر هو نوع من التندر وليس تجارة حقيقية مشيرا إلى أن العديد من
الأشخاص قد سألوه عن رأيه بمثل هذا النوع من التجارة وانه أجابهم بأنها
نوع من الدعابة ولا تمثل استثمارا مجديا.
وبغض
النظر عن الآراء المنتقدة أو المتشككة بهذا الأمر إلا أن عملية بيع الأراضي
في القمر تستمر في الولايات المتحدة وتشيكيا وسلوفاكيا وغيرها من الدول
على أمل أن يأتي يوم يصبح فيه أصحاب هذه الأراضي أغنياء بعد أن تضيف الكرة
الأرضية بالبشر.