جمعية الدارسين بتشيكيا وسلوفاكيا حضرموت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية الدارسين بتشيكيا وسلوفاكيا حضرموت

منتدي لربط اعضاء جمعية الدارسين بتشيكيا وسلوفاكيا في حضرموت للتعارف وتبادل الاراء والافكار وتوطيد العلاقات فيما بينهم


    أحداث سورية تفرض «هجرة» اللاعبين

    avatar
    marcel


    عدد المساهمات : 240
    تاريخ التسجيل : 13/06/2009

    أحداث سورية تفرض «هجرة» اللاعبين Empty أحداث سورية تفرض «هجرة» اللاعبين

    مُساهمة  marcel الأربعاء أغسطس 22, 2012 11:59 am


    دمشق - الفرنسية:
    فرضت الأحداث الجارية في سورية نفسها على كل القطاعات ومنها القطاع الرياضي، وتحديدا على اللعبة الشعبية الأولى كرة القدم التي لم تشهد في تاريخ اللعبة في سورية ذاك المد الكبير في هجرة اللاعبين.

    وإذا كان الاحتراف الخارجي لتطوير الذات فنيا وماديا يدخل أولويات حلم أي لاعب فإن هذين الهدفين لم يعودا من أولويات اللاعب السوري!

    فالأحداث التي تعيشها سورية بدلت الكثير من المفاهيم وبات البحث عن الاحتراف في مكان آمن هو الهدف الأول لأي لاعب سوري بعيدا عن الناحيتين المادية والفنية، ولا بأس إذا كانت عروض الاحتراف محدودة ماديا، ولا بأس إذا كان النادي صاحب العرض مغمورا؟ هكذا يرى العديد من اللاعبين.

    والمتتبع للمشهد الكروي السوري يلحظ ارتفاع نسبة هجرة اللاعبين، وفي إحصائية مبدئية يتواجد اليوم في دول الجوار وبعض دول الخليج العربي أكثر من 50 لاعبا سوريا والحبل على الجرار.

    ولعل ضعف إمكانات الأندية السورية ودخولها خانة الإفلاس نتيجة لانعدام المداخيل وعدم قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها للاعبيها كان من أسباب هذه الهجرة، فباتت الأندية توافق دون مشقة على منح لاعبيها حرية الانتقال لأندية خارجية نظير موافقتهم (أي اللاعبين) على الاستغناء عن باقي مستحقاتهم المادية من رواتب أو مقدمات عقود.

    ويرى أحد اللاعبين الدوليين المعروفين الذي انتقل أخيرا إلى ناد مغمور في دولة مجاورة أن حبه لكرة القدم دفعه لقبول عرض هذا النادي ''أعشق كرة القدم وهي مهنتي الوحيدة والظروف الحالية في سورية دفعتني للانتقال إلى هذا الفريق بانتظار أن تتحسن الأحوال في سورية''.
    وينتقد البعض انتقال لاعبين سوريين إلى أندية أردنية ولبنانية بمبالغ متواضعة لأنها وفقا لوجهة نظرهم ارتدت سلبا على اللاعبين السوريين، وهذا أكده لاعب معروف بقوله ''تلقيت عدة عروض من أندية لبنانية وأردنية وعراقية، ومع الأسف كانت متواضعة ماديا، ولما طلبت زيادة المبالغ المعروضة كانوا يقولون لي إن العديد من اللاعبين السوريين تعاقدوا مع أندية هذه الدول بمبالغ قليلة''.
    ويضيف ''لقد ساهم قبول عدد من اللاعبين الاحتراف بمبالغ ضئيلة في هبوط أسهم اللاعبين السوريين في بورصة الانتقالات، فأحد الأندية اللبنانية عرض علي الاحتراف في صفوفه قبل نحو عامين ولموسم واحد بمقدم عقد يزيد عن 150 ألف دولار، وهاهو الآن يعرض علي الاحتراف معه بأقل من نصف هذا المبلغ''.
    وتبرر مجالس إدارات الأندية السورية موافقتها على منح لاعبيها البارزين حرية الانتقال لأندية أخرى بعدم قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها المادية اتجاههم وبسبب عدم وضوح الرؤية بالنسبة لاستئناف البطولات المحلية، كما ترى أنها ستستفيد ماديا من خلال حصولها على حصتها من قيمة احترافهم التي ستساعدهم في صرف رواتب الموظفين والمدربين. ويرى البعض أن انتقال اللاعبين البارزين رغم سلبياته كان له فوائده، حيث دفع الأندية إلى زيادة الاهتمام بفرقها القاعدية، حيث ستعتمد مستقبلا على فريق الشباب في البطولات المحلية لسد فراغ انتقال لاعبيها الكبار على مبدأ ''مكره أخاك لا بطل''.


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 1:01 pm