هبطت سفينة الفضاء الصينية "شنتشو 9" بسلام صباح اليوم الجمعة الساعة 02:05 بتوقيت غرينتش بمنطقة سيزيوانغ بانر بشمال غرب البلاد بعد أن أنهت أكثر رحلات الفضاء الصينية تعقيدا وطولا.
ودخلت مركبة الفضاء الغلاف الجوي للأرض وهبطت حاملة طاقما من ثلاثة أفراد بينهم رائدة الفضاء الصينية الأولى ليو يانغ بعد رحلة بدأتها يوم 16 يونيو/حزيران الجاري. وعُرض مشهد الهبوط على التلفزيون الوطني بالبث الحي.
وهرع فريق المساعدة إلى الموقع بالمروحيات والمركبات الأرضية لاستقبال أفرد الطاقم الذين قالت عنهم وكالة الأنباء الصينية الحكومية إنهم كانوا في حالة جيدة.
برنامج طموح
ونفذت الصين أول مهمة التحام مأهولة إلى الفضاء، في خطوة رئيسية نحو برنامج وطني طموح للفضاء يهدف إلى إنشاء محطة دائمة في الفضاء بحلول عام 2020.
وأشادت بكين بالمهمة التي استمرت حوالي أسبوعين ووصفتها بالإنجاز التكنولوجي الكبير لبرنامج الفضاء في البلاد، وبُثت عملية الإطلاق والالتحام مع وحدة مختبر الفضاء التجريبي تيانغونغ 1 على شاشة التلفزيون الحكومي على الهواء مباشرة.
وقال الخبير المستقل في البرنامج الفضائي الصيني المقيم بأستراليا موريس جونز إن طول الوقت الذي استغرقه الرواد (13 يوما) في المختبر الفضائي أكثر أهمية من تنفيذ رحلة فضائية مأهولة.
تكتم
وأوضح جونز أن "الأمر الأكثر أهمية عن هذه الرحلة شيء لا يقولونه علنا وهو أن مختبر تيانغونغ 1 لا يمثل مجرد مختبر، بل محطة فضائية كاملة، رغم صغر حجمها".
يُشار إلى أن الصين بعيدة كل البعد عن اللحاق بركب الولايات المتحدة وروسيا في مجال الفضاء لكن مركبة الفضاء "شنتشو 9" تمثل رابع بعثة فضاء مأهولة للصين منذ عام 2003 وتأتي في وقت أجلت فيه الولايات المتحدة إطلاق بعثات فضاء مأهولة بسبب قيود الميزانية وتغيير الأولويات.
ولن تختبر الولايات المتحدة صاروخا جديدا لنقل أشخاص إلى الفضاء حتى عام 2017، وقالت روسيا إن الرحلات المأهولة لم تعد مسألة ذات أولوية.
وبدأت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) الاستثمار في شركات أميركية لتقديم خدمات الرحلات الفضائية التجارية وتنفق نحو ثلاثة مليارات دولار سنويا على صاروخ جديد وكبسولة لإرسال رواد فضاء إلى القمر والكويكبات وإلى المريخ في نهاية المطاف.
وتعتزم الصين القيام بعملية هبوط غير مأهولة على سطح القمر وإرسال سفينة فضاء إلى القمر، وأثار علماؤها احتمال إرسال رائد فضاء إلى سطح القمر لكن ليس قبل عام 2020.
ودخلت مركبة الفضاء الغلاف الجوي للأرض وهبطت حاملة طاقما من ثلاثة أفراد بينهم رائدة الفضاء الصينية الأولى ليو يانغ بعد رحلة بدأتها يوم 16 يونيو/حزيران الجاري. وعُرض مشهد الهبوط على التلفزيون الوطني بالبث الحي.
وهرع فريق المساعدة إلى الموقع بالمروحيات والمركبات الأرضية لاستقبال أفرد الطاقم الذين قالت عنهم وكالة الأنباء الصينية الحكومية إنهم كانوا في حالة جيدة.
برنامج طموح
ونفذت الصين أول مهمة التحام مأهولة إلى الفضاء، في خطوة رئيسية نحو برنامج وطني طموح للفضاء يهدف إلى إنشاء محطة دائمة في الفضاء بحلول عام 2020.
وأشادت بكين بالمهمة التي استمرت حوالي أسبوعين ووصفتها بالإنجاز التكنولوجي الكبير لبرنامج الفضاء في البلاد، وبُثت عملية الإطلاق والالتحام مع وحدة مختبر الفضاء التجريبي تيانغونغ 1 على شاشة التلفزيون الحكومي على الهواء مباشرة.
وقال الخبير المستقل في البرنامج الفضائي الصيني المقيم بأستراليا موريس جونز إن طول الوقت الذي استغرقه الرواد (13 يوما) في المختبر الفضائي أكثر أهمية من تنفيذ رحلة فضائية مأهولة.
تكتم
وأوضح جونز أن "الأمر الأكثر أهمية عن هذه الرحلة شيء لا يقولونه علنا وهو أن مختبر تيانغونغ 1 لا يمثل مجرد مختبر، بل محطة فضائية كاملة، رغم صغر حجمها".
يُشار إلى أن الصين بعيدة كل البعد عن اللحاق بركب الولايات المتحدة وروسيا في مجال الفضاء لكن مركبة الفضاء "شنتشو 9" تمثل رابع بعثة فضاء مأهولة للصين منذ عام 2003 وتأتي في وقت أجلت فيه الولايات المتحدة إطلاق بعثات فضاء مأهولة بسبب قيود الميزانية وتغيير الأولويات.
ولن تختبر الولايات المتحدة صاروخا جديدا لنقل أشخاص إلى الفضاء حتى عام 2017، وقالت روسيا إن الرحلات المأهولة لم تعد مسألة ذات أولوية.
وبدأت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) الاستثمار في شركات أميركية لتقديم خدمات الرحلات الفضائية التجارية وتنفق نحو ثلاثة مليارات دولار سنويا على صاروخ جديد وكبسولة لإرسال رواد فضاء إلى القمر والكويكبات وإلى المريخ في نهاية المطاف.
وتعتزم الصين القيام بعملية هبوط غير مأهولة على سطح القمر وإرسال سفينة فضاء إلى القمر، وأثار علماؤها احتمال إرسال رائد فضاء إلى سطح القمر لكن ليس قبل عام 2020.