تشيكيا يورو 2012

فروتسواف (رويترز) - أصبح فرانشيسك سمودا مدرب منتخب بولندا أول ضحية بين المدربين في بطولة اوروبا لكرة القدم 2012 بعد خروج الدولة المضيفة من دور المجموعات عقب خسارة مخيبة للآمال 1-صفر أمام جمهورية التشيك يوم السبت.

وقال المدرب إنه توصل لاتفاق مع جريجورش لاتو رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم على عدم تجديد عقده.

وأشارت الصحافة البولندية منذ فترة الى أن سمودا سيتم استبداله بمدرب جديد إلا في حالة تقديم منتخب بولندا عروضا قوية في النهائيات لكن الأداء القوي ضد روسيا واليونان عززا موقف المدرب.

وقال سمودا للصحفيين "لست بحاجة الى الاستقالة لأن عقدي يمتد حتى نهاية بطولة اوروبا 2012 ولا اجد اي سبب (للاستقالة).. العقد سينتهي لانني توصلت لاتفاق مع رئيس اتحاد كرة القدم واعرف ما سيحدث الان."

واضاف "على كل حال مغامرتي مع المنتخب الوطني انتهت."

وقاتلت بولندا لتنتزع التعادل 1-1 مع روسيا في المباراة الماضية لكنها لم تظهر ذلك اليوم في مباراة أقيمت وسط أجواء ممطرة.

وقال سمودا "فعلنا ما نستطيع ان نفعله. لا اعرف كيف افسر حقيقة ان اللاعبين امتلكوا الحافز ولعبوا بشكل رائع في مباراة بينما لم يكن حالهم كذلك في المباراة الثانية."

وتضررت بولندا من تأهلها مباشرة للنهائيات كونها تتقاسم استضافة البطولة ولم تحصل على فرصة للتطور في مباريات رسمية.

وقال سمودا إن فريقه أظهر علامات على ثقة زائدة ولم يستغل الفرص التي أتيحت له في الشوط الأول ودفع الثمن.

ومضى قائلا "يجب أن نبتلع هذه الهزيمة المريرة اليوم. كنا واثقين جدا من امكانية الفوز على التشيك. أردنا استغلال الهجمات المرتدة لكن التشيك كانت في غاية الصلابة في الدفاع... كانوا يضغطون وكانوا الافضل."

واحتلت بولندا المركز الأخير في المجموعة الأولى برصيد نقطتين خلف التشيك المتصدرة واليونان وروسيا. وتلتقي اوكرانيا الدولة المضيفة الأخرى مع انجلترا في مباراتها الأخيرة بدور المجموعات يوم الثلاثاء.

(اعداد أحمد ماهر للنشرة ا

كتب – محمد علاء
في مفاجأة مدوية تأهل المنتخب التشيكي لربع نهائي كأس الأمم الأوروبية يورو 2012 بعد فوزه اليوم على أصحاب الأرض بولندا بهدف وحيد ولكنه كافيا لاقتناص صدارة المجموعة المثيرة.
المنتخب التشيكي لعب المباراة بذكاء شديد واستغل الانهيار الغريب في مستوى بولندا بالشوط الثاني وكان الطرف الأفضل وتمكن من ترجمة أفضليته لهدف الفوز الثمين من ياروزيك.
بداية المبارة كانت رائعة من المنتخب البولندي الذي وصل إلى المرمى التشيكي من جميع الجهات ولكن غاب عن مهاجميه التوفيق.
البداية كانت من مقصية بولانسكي مرت بجوار القائم اعقبها ليفاندوفسكي بانفراد لا يضيع.
الرد التشيكي كان من عرضية أمام بيار ولكنه أخطأ الكرة أمام المرمى لتضيع الفرصة الوحيدة للمنتخب التشيكي.
واصلت بولندا افضليتها في كافة أرجاء الملعب وكان لاعبوها هم السباقين على الكرة دفاعيا وهجوميا.
وسدد بلازيوفسكي ركلة حرة متقنة غالطت الشباك بسنتيمترات ثم رأسية من ليفاندوفسكي في يد تشيك.
نجحت التشيك في امتصاص حماس اصحاب الأرض مع مرور الدقائق وهدأت المباراة وقلت الهجمات وبدأ التشيكيون في الاستحواذ على وسط الميدان.
وفي الدقيقة 41 كادت التشيك ان تنقض على الدفاع البولندي وخطف هدف التقدم بتسديدة قوية من بيار تصدى لها الحارس لتعود لباروش يتابعها ولكن الحارس يتصدى لها مرة أخرى.
بدأت التشيك الشوط الثاني بطريقة مغايرة حيث اندفعت هجوميا منذ اللحظة الأولى وباغتت البولنديون.
تواصلت الهجمات التشيكية الخطيرة على مرمى بولندا واضاع بيار وجيبري سيلاسي أكثر من هدف.
وفي الدقيقة 70 ومن هجمة سريعة يمرر باروش لياروزيك الذي راوغ المدافع البولندي وسجل هدف وزنه ذهبا للتشيك.
وفي الدقائق التالية هدأت المباراة ولم تقدم بولندا ردة الفعل القوية وانهار لاعبوه معنويا .
اخطر الهجمات البولندية كانت رأٍسية من ليفاندوفسكي مرت بجوار القائم.
بهذه النتيجة تتأهل التشيك كمتصدر للمجموعة برصيد 6 نقاط فيما تغادر بولندا بنقطتين كمتذيل للمجموعة في مفاجأة مدوية.

ودّع المنتخب البولندي اليورو بعد خسارته أمام جمهورية التشيك بهدف نظيف في اللقاء الختامي لمرحلة المجموعات، ليتجمد رصيد أصحاب الأرض عند نقطتين، بينما رفاق تشيك فقد تصدروا المجموعة بوصولهم للنقطة السادسة.


والآن مع فقرة ماذا لو التي أطلقها جول.كوم مع بداية اليورو

ماذا لو؟ وضع روبرت ليفاندوفسكي الانفراد السهل في شباك تشيك

صدم روبرت ليفاندوفسكي 40 مليون بولندي وعلى رأسهم رئيس البلاد الذي شاهد المباراة من أرض الملعب، وذلك عندما أطاح بالفرصة الذهبية التي سنحت له في الدقيقة 15 وسدد بيسراه خارج الملعب وهو على بعد خطوة واحدة من شباك الحارس تشيك الذي لم يُغلق زاوية التسديد بشكل جيد، وتلك الفرصة تركت أثراً سلبياً على زملائه، والعكس تماماً بالنسبة للمنافس الذي استفاق بعد ذلك وظل يستحوذ على الكرة لامتصاص حماس الجماهير إلى أن انتهى الشوط الأول بدون أهداف، ثم جاء الشوط الثاني الذي وضحت فيه خبرة المنتخب التشيكي خصوصاً في أوقات حفاظهم على التقدم في نهاية المباراة.

بينما لو نجح روبرت ليفاندوفسكي في ترجمة الفرصة لهدف، فمؤكد كانت الأمور ستسير في اتجاه آخر على الأقل في اتجاه غير فوز التشيك، وذلك لأن التقدم في بداية المباراة كان سيعطي الفرصة للجماهير لدعم اللاعبين وتحفيزهم لا للضغط عليهم كما شاهدنا في الشوط الثاني، وأيضاً التقدم في حد ذاته كان سيعطي اللاعبين ثقة كبيرة في أنفسهم للحفاظ على الهدف الذي سيدخل بولندا التاريخ من أوسع أبوابه كون بولندا لم تُحقق أي فوز في ست مباريات هي تاريخها في اليورو، وقبل ذلك كان سيرشحهم للدور القادم لأول مرة أيضاً.

ماذا لو؟ لم يُخرج سيلاسي تسديدة ليفاندوفيسكي في الثانية الأخيرة


يرى البعض أن سيلاسي هو السبب الرئيسي لتأهل التشيك للدور القادم، لا سيما بعد استبساله في اللحظة الأخيرة وهو يُبعد تسديدة ليفاندوفيسكي من "حَلق" المرمى، فـ لولا براعته في أبعاد الكرة عن شباكه لانقلبت أحوال المجموعة رأساً في الثانية الأخيرة من الوقت المحتسب بدل من الضائع

أرقام اليورو| التشيك تسجل أقل مما تستقبل أهدافًا ولكن تنتصر !
17-6-2012 [كرة القــدم]
أخرج المنتخب التشيكي المنتخب المستضيف الأول للبطولة في وارسو بهزيمته بهدف للاشيء وأنجزوا مهمتهم بنجاح رغم الانتقادات والتشكيك الكبير في تلك المجموعة من اللاعبين بعد الخسارة الثقيلة من روسيا في المبارة الافتتاحية، ولكن من يضحك أخيرًا.

؟هذه المباراة المثيرة حملت معها بعض الأرقام التي سنذكرها في ما يلي:

التشيك عرفت كيف تلعبها!

حذر ثم هجوم.

- انتظرت التشيك 29 دقيقة حتى سددت كرتها الأولى على مرمى المنتخب المستضيف " بولندا" وهو أطول عدد من الدقائق في مباريات البطولة الأوروبية الحالية، وهذا يدل على الحرص الكبير الذي دخل به المنتخب التشيكي للمباراة.

أرقام سلبية.

- استقبلت شباك بيتر تشيك 5 أهداف من إجمالي 6 تسديدات فقط على مرماه، هل هذا بالفعل الحارس التشيكي العملاق الذي صنع المعجزات مع ناديه اللندني "تشيلسي"؟ بالطبع لا!.

- في 6 مباريات متتالية للفريق البولندي في البطولة الأوروبية لم يحقق أي انتصار، حيث تعادل في 3 مرات وخسر مثلها، وأن يفشل في تحقيق أي فوز على أرضه ووسط جماهير فهو يستحق بالتأكيد الخروج بهذا الشكل.

منتخب التشيك.

لا يهم كم سنستقبل!

داف قليلة ولكن يصلون لهدفهم في النهاية.

- معجزة!، أو ربما شبه معجزة، ولكنه إنجاز كبير للفريق التشيكي الذي فاز بصدارة المجموعة رغم أن الأهدف التي تلقاها وهى 5 قل من عدد الأهدف التي أحرزها وهى 3 فقط، لم يفعلها أي منتخب سابق في كأس العالم أو نهائيات كأس الأمم الأوروبية من قبل سوى الكاميرون في مونديال 1990، ولكن فعلتها التشيك من قبل في نهائيات اليورو 1996 كذلك!، وهى إذن عادة عندهم.

انتصار أو انكسار.

لا حل بديل عند التشيك.

- في تاريخ مواجهات المنتخبين سويًا هناك توازن كبير، فقد لعبت التشيك مع بولندا 24 مرة من قبل، فازت في 17 وكان الفوز من نصيب بولندا 7 مرت، وانتهت 5 مواجهات فقط بالتعادل.
- التشيك لا تعرف معنى التعادل!، في 15 مباراة متتالية بنهائيات كأس الأمم الأوروبية لم تتعادل في أي مباراة فيهم، إما الانتصار وإما الانكسار وتلك فلسسفة التشيك بحق والتي مكنتهم من عبور الدور التالي اليوم.
كانت هذه أبرز أرقام المباراة .

.

.

طار كريستيانو رونالدو بالبرتغال إلى نصف نهائي يورو 2012 بعدما سجل هدف الفوز في التشيك مساء الخميس.
وأحرز رونالدو هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 80.
ووصلت البرتغال لنصف نهائي منذ نسخة 2004 التي خسروها في النهائي أمام اليونان.
وانتقم البرتغاليين من المنتخب التشيكي الذي أخرجه من نصف نهائي يورو 1996.
مقصية وقائم
دخلت البرتغال الشوط الأول بتشكيل وطريقة هجومية على أمل افتتاح النتيجة مبكرا مع ضغط على دفاعات التشيك.
ولكن المحاولات الأولى لم تكن جادة أو خطيرة بشكل كافي لافتتاح النتيجة للبرتغاليين في ظل نشاط تشيكي في الهجمات المرتدة.
الدقيقة 24 شهدت فرصة خطيرة للبرتغال بعدما انفرد كريستيانو رونالدو بالمرمى وسدد كرة تصدى لها بتر تشك ببراعة.

وقابل رونالدو كرة ساقطة داخل منطقة الجزاء بركلة مقصية مرت ضعيفة بجوار القائم الأيسر لتشك.
وواصلت البرتغال محاولاتها دون جدوى حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط التي قاد فيها رونالدو هجمة داخل المنطقة وراوغ المدافع ليسدد كرة أرضية ردها القائم الأيسر خارج الملعب.
التالتة بالرأس
في الشوط الثاني، حاول رونالدو فك النحس مبكرا أيضا وسدد ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء أبعدها القائم الأيسر أيضا إلى خارج المرمى.
واندفعت البرتغال بقوة للهجوم مرور الدقائق وسدد راؤول ميريلس كرة خطيرة في الدقيقة 63 تصدى لها تشك.
وكاد ناني أن يفتتح النتيجة بعدما تلقى تمريرة ميريلس داخل المنطقة منفردا ولكن المدافع وضع قدمه أمام تسديدة جناح مانشستر يونايتد لتخرج الكرة لركنية.

وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق نجح رونالدو في فك النحس وإحراز هدف البرتغال بعدما قابل عرضية جواو موتينيو من الجانب الأيمن من الوضع طائرا وحولها إلى داخل المرمى.

وهدأ إيقاع اللعب في الدقائق العشر الأخيرة بعدما واصل البرتغاليين سيطرتهم على منتصف الملعب دون إعطاء التشيك فرصة محاولة العودة لإدراك التعادل.

شدد ميكال بيليك المدير الفني للمنتخب التشيكي لكرة القدم على سعادته بأداء فريقه في يورو 2012 رغم الخروج من دور الثمانية عبر الهزيمة أمام البرتغال صفر/1 .

وقال بيليك: "كنا نعرف أن المباراة ستكون صعبة، لأن البرتغال تمتلك خط هجوم هائل، في الشوط الثاني فقدنا قوتنا وطاقتنا وفرصة واحدة كانت كفيلة بحسم المباراة".

وأضاف: "كان نجاحا رائعا أن نصل إلى دور الثمانية، فبعد المباراة المخيبة للآمال أمام روسيا في بداية المشوار نجحنا في رفع رؤوسنا عاليا".

لاعبو التشيك
لم يستسلم لاعبو المنتخب التشيكي لمشاعر خيبة الأمل بعد خروج الفريق من نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012) المقامة حاليا ببولندا وأوكرانيا ، إثر الهزيمة أمام المنتخب البرتغالي صفر/1 في دور الثمانية.

وكان حارس المرمى التشيكي بيتر تشيك هو أول من قلل من شأن الإبقاء على طول اللحية من أجل التعبير عن الحزن ، حيث قام بحلق لحيته فور انتهاء المباراة أمام البرتغال وأبدى رضاه عن تطور مستوى منتخب بلاده.

ولم يقدم المنتخب التشيكي الأداء الحماسي المطلوب في الهجوم خلال المباراة التي أقيمت أمس الأول الخميس بالعاصمة البولندية وارسو ، ولم يقترب في أي وقت خلال المباراة من تكرار الفوز الذي كان قد حققه على نظيره البرتغالي في دور الثمانية أيضا من يورو 1996 .

وكان تشيك واحدا ضمن عدد من أفراد المنتخب التشيكي بما فيهم المدير الفني مايكل بيليك ، أطلقوا لحيتهم خلال البطولة.

لكن تشيك حلق لحيته فور انتهاء المباراة أمام البرتغال وقبل خروجه من غرفة تغيير الملابس في الاستاد الوطني ليقول إن الخروج أمام البرتغال "مخيب للأمال" ولكن في الوقت نفسه "سنرى جميعا أن البطولة الأوروبية شهدت نجاحا بالنسبة لنا".

وكان المنتخب التشيكي قد خسر أولى مبارياته في دور المجموعات أمام نظيره الروسي 1/4 لكنه استعاد توازنه بعدها بالفوز على منتخبي اليونان وبولندا ليتأهل إلى دور الثمانية في صدارة المجموعة الأولى.

وبعدها لم يتمكن المنتخب التشيكي في ظل غياب صانع ألعابه وقائده توماس روزيسكي في تقديم ما يكفي لتحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب البرتغالي .

وقال روزيسكي إنه رغم أن المنتخب البرتغالي كان الأفضل في المباراة ، يجب على المنتخب التشيكي الشعور بالفخر لإنجازاته.

وأضاف روزيسكي: "يمكننا العودة إلى بلادنا ورءوسنا مرفوعة. لقد خسرنا أمام الفريق الأفضل ولا يوجد ما نخجل منه. لا أعتقد أننا أحبطنا التوقعات. كان هدفنا هو الصعود من دور المجموعات ثم المحاولة قدر الإمكان في دور الثمانية".

واعترف روزيسكي /31 عاما/ لاعب خط وسط أرسنال الإنجليزي بأن مشواره مع المنتخب التشيكي يقترب من نهايته.

وقال روزيسكي: "واجهت مشكلات صحية لذلك سأحصل على وقتي للتفكير. كنت أود الاستمرار ولكنني لست أحمقا ، أعرف أنني تقدمت في العمر".

أما المهاجم ميلان باروش /30 عاما/ الذي تصدر قائمة هدافي يورو 2004 لكنه أخفق في التسجيل خلال البطولة الحالية ، فقد اتخذ قرار اعتزال اللعب الدولي فور انتهاء مباراة البرتغال ليكون ذلك بمثابة إشارة جديدة للمرحلة الانتقالية التي يشهدها الفريق تحت قيادة بيليك.

وقبل انطلاق البطولة ، كشف بيليك أن هدف المنتخب التشيكي في البطولة الأوروبية هو الوصول لدور الثمانية خاصة بعد العروض غير المقنعة للفريق في مشواره بالتصفيات والتي انتهت بالفوز على مونتنيجرو في ملحق فاصل.

لذلك يمكن للمدير الفني أن يعود إلى التشيك ويقول إن المهمة التي سافر الفريق من أجلها قد أنجزت.

وقال بيليك: "عقب المباراة مباشرة شعرنا بخيبة الأمل. حيث كنا نتطلع إلى التأهل للدور قبل النهائي وربما النهائي ، وكنا نأمل أن نحقق ذلك. ولكن بعدها بدقائق كان يجب أن أقول إننا لعبنا بشكل جيد أيضا".

أنزلت المانيا هزيمة ثقيلة باليونان 4-2 لتبلغ نصف نهائي في بطولة اوروبا لكرة القدم 2012 بعد أن سجلت ثلاثة اهداف في الشوط الثاني لتتجاوز لحظات من القلق أمام الفريق الذي تأهل بشكل مفاجيء لدور الثمانية. وتمكنت اليونان من ادراك التعادل في مطلع الشوط الثاني الا ان سامي خضيرة وميروسلاف كلوسه وماركو ريوس قضوا تماما على أي أمل للمنافس في بلوغ المربع الذهبي.

وانتظر المنتخب الالماني الذي يدربه يواكيم لوف 39 دقيقة ليفتتح التسجيل بفضل تسديدة متقنة من فيليب لام لكن المنتخب اليوناني احرز بشكل مفاجيء هدف التعادل بعد عشر دقائق من بداية الشوط الثاني عبر القائد جيورجوس ساماراس. لكن خضيرة سرعان ما أعاد المقدمة للألمان بتسديدة مباشرة ثم عزز كلوسه تقدم المنتخب الالماني بضربة رأس قوية وهو هدفه 64 في مبارياته الدولية لتهدأ أعصاب الألمان. وأضاف ريوس الهدف الرابع لتتأهل المانيا للدور قبل النهائي لمواجهة الفائز من مباراة انكلترا امام ايطاليا. وقلصت اليونان الفارق قرب النهاية عندما نفذ ديميتريس سالبينجيديس ركلة جزاء بنجاح.

وكان يواكيم لوف مدرب المانيا يتوقع ان تعزز اليونان دفاعاتها ولذا استعان بالمخضرم كلوسه في الهجوم ودفع ايضا باللاعب ريوس واندريه شورله. واندفع المنتخب الألماني للهجوم منذ صفارة البداية وبدا عازما على ألا يعيقه تشبع أرضية الملعب بالماء بفعل هطول الامطار على مدار يومين وبدأ في صناعة فرص التسجيل. وبعد أقل من خمس دقائق سجل شورله هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل.

وحاولت - اليونان التي غاب عنها القائد جيورجوس كاراجونيس للايقاف - الرد لكن الهجوم كان في اتجاه واحد نحو شباكها وتسابق خضيرة وريوس في اهدار الفرص.

وبدا الغضب واضحا على وجه لوف بسبب اهدار الفرص لكن الالمان تحلوا بالصبر وجاءت الانفراجة في الدقيقة 39 عندما سدد لام كرة لا يمكن ايقافها من خارج منطقة الجزاء سكنت الشباك لتقفز المستشارة الالمانية انجيلا ميركل من على مقعدها فرحة.

وبدا ان الخطر الوحيد الذي يواجه المانيا هو فقدان التركيز وهو ما حدث بعد عشر دقائق من انطلاق الشوط الثاني عندما مرر سالبينجيديس كرة عرضية الى ساماراس الذي وضعها في شباك المانيا من مدى قريب.
وسادت الفرحة بين نحو الفي مشجعي يوناني بينما عمت حالة من عدم التصديق بين جمهور المانيا.

لكن الالمان سرعان ما انتفضوا واستعادوا المقدمة بعد ست دقائق عندما لعب جيروم بواتينغ كرة عرضية قابلها خضيرة مباشرة في الشباك ثم ارتقى كلوسه وسدد ضربة رأس في شباك اليونان من ركلة حرة نفذها مسعود اوزيل.
وسيطرت المانيا وصيفة البطل عام 2008 تماما على مجريات المباراة ليضيف ريوس الهدف الرابع بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ويمنح مشجعي بلاده سببا قويا للحلم باللقب الاوروبي.

ضمن اطار الدور الربع نهائي لبطولة الامم الاوروبية " يورو 2012 " المقامة حالياً في بولندا واوكرانيا ، التقى منتخبين من صفوة المنتخبات الاوروبية وحامليّ لقب بطولة الامم الاوروبية لمرتين ويسعيان لاضافة لقب ثالث الى سجلاتهما ، فكان يسعى المنتخب الاسباني الذي يدافع عن لقبه الى احباط سعي الفرنسيين الذين يمثلون عقدة الماتادور منذ الازل ، واستطاع الاسبان من فرض ايقاع لعبهم في المباراة بطريقة كبيرة حيث عجز الفرنسيين بأن يطيحوا بأبطال اوروبا والعالم لتحجز اسبانيا بطاقة التاهل الى الدور النصف نهائي لمواجهة البرتغال في موقعة مثيرة وقوية بين الجارين .
بالعودة الى مجريات الشوط الاول عزف لاعبو منتخب اسبانيا إحدى أجمل المعزوفات في كرة القدم بعد أن سيطروا سيطرة كاملة على طريقة اللعب ولم يمنحوا المنتخب الفرنسي أي مجال للعب ولولا مجهودات ريبيري الفائقة لم يكن لفرنسا أي وجود في الشوط الاول لان تألق لاعبي اسبانيا كان واضحاً فسيطروا على الكرة فيما بينهم وتالق معظمهم ودون استثناء حتى نجح جوردي البا من مجهود فردي الى ايصال كرة عرضية تابعها النجم تشابي الونسو برأسية رائعة داحل المرمى في الدقيقة 19 في مباراته المئة ليعطي التقدم لاسبانيا وينتهي الشوط الاول على هذه النتيجة .
وفي الشوط الثاني بدأ منتخب الديوك بداية قوية اذ وضعوا الماتادور تحت ضغط كبير عجزوا به الاسبان عن تنظيم هجمة منسقة بعد أن أفقدهم النجم ريبيري التناغم بعد أن صال وجال وأحبط الدفاع الاسباني مما دفع بالمدرب لوران بلان الى ادخال كل من نصري ومينيز لوضع الاسبان تحت ضغط هجومي اكبر ، مما أجبر المدرب ديل بوسكي على ادخال توريس وبيدرو رودريغيز لتحريك الهجوم الاسباني ، ليصبح الصراع متساوياً بين المنتخبين ،فيما حاول الاسبان الى تهدئة طريقة اللعب وفورة الفرنسيين وليستغلوا خطأ دفاعي من الفرنسيين ليحصلوا على ضربة جزاء حولها الونسو الى هدف ثانٍ له في مئويته لينتهي اللقاء بفوز اسبانيا بهدفين نظيفين ليحجز بطاقة نصف النهائي لمواجهة البرتغال .

شهدت مباراة البرتغال مع التشيك ضمن افتتاحية مباريات ربع النهائي مشجعات من الجنسية الآسيوية يرتدين الحجاب ويظهرن مع مشجعات أوروبا.

والملفت في الأمر أن كل مشجعة تشجع فريقا مختلفا، حيث يظهر على خد إحداهما العلم البرتغالي، في حين ترسم الأخرى العلم التشيكي وهما تجلسان معاً وتشجعان فريقين مختلفين.

وتبعر الجماهير الخاصة بـ"أورو 2012" في التعبير عن طريقتها في مساندة فريقها، ولم يكن من "المحجبتين" سوى رسم العلم الخاص بالمنتخب على الخد.

أشادت الصحف التشيكية بتأهل منتخب بلادها إلى ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" المقامة في بولندا وأوكرانيا.
وكتبت صحيفة "بليسك" على صفحتها الاولى: "لقد تأهلنا! شكرًا أيها الشباب" ، وسجل بيتر ييراتشيك هدف التأهل في مرمى بولندا لتحقق تشيكيا 6 نقاط من مباراتين بعد خسارتها الافتتاحية امام روسيا 1-4.
وتابعت الصحيفة: "مشوار اليورو يستكمل... تأهلت تشيكيا بصفتها متصدرة المجموعة مع اليونان في المركز الثاني. أمر لا يصدق".
وعلق موقع "سبورت دايلي" قائلاً : "رائع! ييراتشيك أرسل التشيك الى ربع
النهائي" .
أما جريدة "دنيس" الشعبية فقد ذكرت بعدم غياب تشيكيا عن أي نهائيات قارية بعد الانفصال عن تشيكوسلوفاكيا عام 1993: "لقد تأهل التشيك الى الدور الإقصائي للمرة الثالثة (نهائي 96 ونصف نهائي 2004)".
وتابعت: "بعد الدقائق الأولى حيث حارب التشيك امام الهجمات البولندية، كانوا الفريق الأفضل. كان التشيكيون أكثر مهارة وأسرع.
لقد اغضبوا البولنديين الطامحين واسكتوا الجماهير المحلية بادائهم الرائع".
وقالت صحيفة "ليدوفي نوفيني": "لو كان صراخ المشجعين هو الفاصل لتأهلوا إلى ربع النهائي. لكن قواعد كرة القدم مختلفة، لذا اصبحت جمهورية تشيكيا بين أفضل ثمانية منتخبات في القارة".
وعن المهاجم ميلان باروش الذي كان مصدر انتقادات من قبل أنصار المنتخب في الآونة الأخيرة أضافت "ليدوفي نوفيني": "عندما ترك الملعب بعد 90 دقيقة، نال ترحيبا لم يسمعه من جماهير المنتخب منذ سنوات .استحق ذلك بعد ليلة رائعة من كرة القدم".

دونيتسك - د ب أ- يسعى المنتخب الإسباني لكرة القدم إلى قطع الخطوة قبل الأخيرة في طريقه نحو المجد وكتابة التاريخ وذلك عندما يلتقي اليوم نظيره البرتغالي على استاد «دونباس آرينا» بمدينة دونيتسك الأوكرانية في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة حاليا في بولندا وأوكرانيا.
ويأمل المنتخب الأسباني في التأهل للنهائي ليصبح على بعد خطوة واحدة من تحقيق إنجاز غير مسبوق بأن يكون أول منتخب يحصد ثلاثة ألقاب متتالية في البطولتين الكبيرتين (كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية) حيث سبق له الفوز بلقب يورو 2008 ثم كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وتصطدم هذه الرغبة الأسبانية الجامحة بالطموح البرتغالي القوي بقيادة نجم الهجوم البرتغالي الفذ كريستيانو رونالدو.
ويتسم اللقاء الأيبيري بقدر كبير من الإثارة في ظل العدد الهائل من النجوم بين صفوف كل من الفريقين والطريقة المتوقعة من كل من الفريقين في التعامل مع اللقاء.
وتمثل المباراة خطوة جديدة للمنتخب الأسباني نحو تحقيق لقبه الكبير الثالث على التوالي كما تبدو فرصة أخرى للمنتخب البرتغالي على طريق تحقيق الحلم وإحراز اللقب الأول له في البطولة الأوروبية بعدما أهدر هذه الفرصة سابقا في يورو 2004 عندما استضافت بلاده البطولة ولكنه خسر أمام المنتخب اليوناني في المباراة النهائية.
وإلى جانب ذلك، يمتلك كل من الفريقين سجلا بارزا في مواجهة الآخر خاصة في السنوات القليلة الماضية.
وكانت آخر المواجهات الرسمية بين الفريقين لصالح المنتخب الأسباني حيث تغلب على نظيره البرتغالي 1/0 في دور الستة عشر لكأس العالم 2010 بينما كانت آخر لقاءات الفريقين على الإطلاق لصالح المنتخب البرتغالي الذي تغلب على نظيره الأسباني 4/0 وديا في العام الماضي.
ولكن كلا من المنتخبين لا يتعامل مع المباريات الودية بنفس أسلوب التعامل مع اللقاءات الرسمية.
ورغم تأهله للمربع الذهبي، لم يقدم المنتخب الأسباني حتى الآن أفضل مستوياته في البطولة الحالية وإن نال الفريق دفعة معنوية هائلة واكتسب مزيدا من الثقة بعد التغلب 2/0 على نظيره الفرنسي في دور الثمانية دون أن يعاني الفريق كثيرا في مواجهة الديوك.
ويحظى محور خط الوسط المكون من سيرخيو راموس وتشابي ألونسو وأندريس إنييستا إضافة لصانع اللعب تشافي هيرنانديز بدور هائل في قوة أداء المنتخب الأسباني.
وفي المقابل، نجح البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الأسباني في محو الصورة الهزيلة التي ظهر عليها في بداية مسيرته بالبطولة الحالية وحقق طفرة رائعة في أداء الفريق بالمباراتين الماضيتين حيث سجل هدفين قاد بهما الفريق للفوز 2/1 على هولندا في ثالث مباريات الفريق بالدور الأول ثم سجل هدف الفوز 1/0 على التشيك في دور الثمانية.
ورغم ذلك، أكد المنتخب الأسباني أنه يدرك جيدا أن منافسه البرتغالي لا يقتصر على رونالدو.
وأكد سيسيك فابريجاس نجم المنتخب الأسباني «الهجمات المرتدة هي إحدى نقاط القوة في الفريق البرتغالي. ولكن الأمر لا يقتصر على ذلك. يعرفون جيدا كيف يستعيدون الكرة».
ولا يبدو أن تشكيل أي من الفريقين سيشهد أي مفاجآت. وإذا كان هناك احتمال لذلك، فإنه سيتعلق بالجدل المتكرر في المنتخب الأسباني بشأن اللعب برأس حربة صريح أو الاعتماد على سيسيك فابريجاس كمهاجم.
وما زال فيرناندو توريس هو الخيار الأول لمديره الفني فيسنتي دل بوسكي في حالة الاستقرار على الدفع بمهاجم صريح بينما سيكون فابريجاس جاهزا في حالة عودة دل بوسكي لنفس الطريقة التي استهل بها مشواره في البطولة الحالية.
كما أن الإرهاق الذي يعاني منه بعض اللاعبين مثل ديفيد سيلفا قد يجبر دل بوسكي على إجراء بعض التعديلات في صفوف الفريق.
وفي المقابل ، سيكون هوجو ألميدا هو المرشح الأبرز للعب بجوار رونالدو وناني بدلا من المهاجم البرتغالي المصاب هيلدر بوستيجا.
ويلعب ميجيل فيلوسو وجواو موتينيو في وسط الملعب لمنح زميلهما راؤول ميريليس حرية أكبر في الحركة.
وفي الدفاع ، يأمل بيبي وبرونو ألفيش في الحفاظ على المستوى الراقي الذي قدماه في البطولة حتى الآن.
وأكد جواو بيريرا لاعب المنتخب البرتغالي «الأمور بدأت بشكل سيئ ولكنها تحسنت. لدي شعور بأننا أصبحنا الآن أكثر اتحادا في مواجهة المنتخب الأسباني. أصبحنا الآن أفضل كثيرا من الناحية الخططية وأصبح مستوى الثقة هائلا. ستكون مواجهة أيبيرية كلاسيكية ومباراة رائعة».
وتشهد المباراة مواجهة بين زملاء عديدين حيث تضم صفوف المنتخبين عددا من لاعبي ريال مدريد الأسباني أبرزهم المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وحارس المرمى الأسباني إيكر كاسياس.
كما ستشهد المباراة مواجهة أخرة مثيرة بين بيبي وفابيو كوينتراو وكريسستيانو رونالدو نجوم ريال مدريد والمنتخب البرتغالي وجيرارد بيكيه وسيرخيو بوسكيتس وتشافي هيرنانديز وإنييستا لاعبي برشلونة والمنتخب الأسباني.
ورغم أنه من المتوقع أن يظل المنتخب الأسباني هو الأكثر استحواذا على الكرة، لن يستطيع ذلك أن يقلص خطورة رونالدو وناني.

أكد نجم المنتخب التشيكي ياروسلاف بلازيل أن منتخب بلاده خرج من بطولة اليورو بشرف ومرفوع الرأس بعد الخسارة بصعوبه من المنتخب البرتغالي بهدف دون رد .
وأعرب بلازيل عن استيائه وحزنه من خروج منتخب بلاده من الدور ربع نهائي حيث قال : إنها خيبة أمل كبيرة بطبيعة الحال، قدمنا شوطا أولا جيدا، لكن في الشوط الثاني سيطروا على مجريات اللقاء، لقد دافعنا كثيرا، هذه خيبة كبيرة ولن ننسى ذلك .

انضم ظهير أيمن منتخب تشيكيا "ثيودور جبري سيسلاي" إلى نادي فيردر بريمن الألماني، قادماً من سلوفان ليبيريتش، حسبما أفادت وكالة "سي تي كاي" المحلية –الجمعة- نقلاً عن مدير أعماله.
وكشفت الصحيفة بأن "جبري سيلاسي" (25 عاماً) الذي بات أول لاعب ذي بشرة سمراء يدافع عن ألوان منتخب تشيكيا سينجز الصفقة بعد خضوعه للفحص الطبي الروتيني.
ولفت "جبري سيلاسي" الأنظار خلال نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا، وكان أحد أفضل لاعبي فريقه الذي خرج من الدور ربع النهائي بخسارته أمام البرتغال 0-1 الخميس.
وقال مدير أعمال اللاعب "فيكتور كولار": "لقد أعرب أكثر من نادٍ رغبته في التعاقد مع "جبري سيسلاي" قبل انطلاق البطولة، لكننا كنا دخلنا في مفاوضات مع بريمن قبل فترة، وأعتقد بأن الفريق الألماني هو الخيار المثالي لثيودور."

بلغت إسبانيا حاملة اللقب المباراة النهائية لكأس أوروبا 2012 لكرة القدم بفوزها على البرتغال 4-2 بركلات الترجيح (في الوقتين الأصلي والإضافي صفر - صفر)، البارحة في دانييتسك في نصف النهائي.
وتلتقي إسبانيا في النهائي الأحد المقبل مع ألمانيا الوصيفة أو ايطاليا اللتين تلتقيان اليوم في وارسو. سجل ركلات الترجيح لإسبانيا اندريس اينييستا وجيرار بيكيه وسيرخيو راموس وفرانشيسك فابريغاس، وأهدر تشابي الونسو. فيما سجل للبرتغال بيبي ولويس ناني، وأهدرجواو موتينيو وبرونو ألفيش. وشهدت المباراة مشاركة 7 لاعبين من ريال مدريد في المنتخبين بينهم أربعة في إسبانيا هم كاسياس وأربيلوا وراموس وألونسو، وثلاثة بالبرتغال هم رونالدو وبيبي وكوينتراو، كما حمل اللقاء بعض معالم الكلاسيكو مع وجود أربعة لاعبين من برشلونة هم بيكي وتشافي وبوسكيتس وإنيستا وإنضم لهم لاحقاً فابريجاس.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- احتاج نجم المنتخب الإيطالي ماريو بالوتيلي إلى 16 دقيقة فقط، ليقود المنتخب "الآزوري" إلى نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012"، وحرمان منتخب ألمانيا من مواصلة مشواره نحو تحقيق لقب أوروبي رابع، في ثاني مباراتي البطولة، التي تُقام لأول مرة في شرق القارة العجوز، حيث تستضيفها كل من بولندا وأوكرانيا.
وتمكن بالوتيلي، مهاجم "مانشستر سيتي" الإنجليزي من وضع منتخب إيطاليا في المقدمة، بعد 20 دقيقة من المباراة التي أُقيمت بالعاصمة البولندية وارسو مساء الخميس، قبل أن يضاعف النتيجة بهدفه الشخصي الثاني، في الدقيقة 36، لينهي الشوط الأول بتقدم الأزرق بهدفين دون رد.
وفيما فشلت محاولات "الماكينات" الألمانية في تعديل النتيجة، طوال شوطي المباراة، رغم أنها كانت الأقرب للتقدم بالتسجيل في الدقائق الأولى من المباراة، إلى أن تمكن مسعود أوزيل من تقليص الفارق، عندما أحرز الهدف الوحيد لـ"المانشافت"، من ركلة جزاء، في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.
بهذا الفوز، تمكن المنتخب الإيطالي من حجز بطاقة التأهل للمباراة النهائية، ليواجه منتخب إسبانيا، حامل لقب النسخة الأخيرة، الأحد المقبل، على ملعب "الإستاد الأولمبي"، بالعاصمة الأوكرانية كييف.
وكان "المتادور" الإسباني قد تأهل لنهائي البطولة، في وقت سابق الأربعاء، عندما فاز على جاره البرتغالي بركلات الترجيح، بعدما انتهت أولى مباراتي الدور نصف النهائي، بتعادل المنتخبين سلبياً.
يُذكر أن المنتخب الألماني ينفرد بامتلاك أكبر عدد من ألقاب البطولة القارية، بواقع ثلاثة ألقاب أعوام 1972 و1980 و1996 ، بينما لدى المنتخب الإسباني فرصة لمعادلة الرقم الألماني، حيث سبق له إحراز اللقب مرتين عامي 1964 و2008، مقابل لقب وحيد للمنتخب الإيطالي عام 1968.

وارسو (رويترز) - قال الاتحاد الاوروبي لكرة القدم إن الحكم البرتغالي بيدرو بروينكا سيدير المباراة النهائية لبطولة اوروبا 2012 بين اسبانيا وايطاليا في كييف يوم الاحد.

وأدار بروينكا (41 عاما) نهائي دوري أبطال اوروبا الشهر الماضي بين بايرن ميونيخ وتشيلسي