صنعاء (رويترز) - تعكف مجموعة من الرسامين على توجيه رسالة جمال وحب على الجدران في شوارع العاصمة اليمنية صنعاء.
وكانت بعض شوارع المدينة شهدت معارك ضارية العام الماضي خلال الاحنجاجات المناهضة للرئيس السابق علي عبد الله صالح ولا زالت الجدران في تلك المناطق تحمل اثار الاعيرة النارية وعلامات الدمار.
ولكن الفنان مراد سبيع يرى أن الوقت حان لاستخدام تلك الجدران في توجيه رسالة سلام بلمسة جمال.
وقال سبيع صاحب مبادرة الرسم على جدران الشوارع في صنعاء "بالطبع هذه الفكرة فكرة أطلقتها وأتمنى من الجميع أن ينزل الى الشارع.. الى المناطق التي تضررت.. الى المناطق اللي تحتاج.. اللي هي صماء ولا تعبر عن شيء.. اعمل فيها شيء وخليها تتكلم على الاقل. وضروري ما يكونوا الشباب يعوا.. اذا لم نستغل هذه الفترة أنه الشباب ينزلوا للشارع يعبروا.. يتكلموا بالرسم.. عن طريق الرسم.. فمتى يتكلموا."
ولاقت دعوة الرسام الشاب استجابة من مجموعة من الفنانين من أبناء الجيل الجديد فنزلوا الى الشوارع لتلوين الجدران وتزيينها بلوحات جدارية مبتكرة.
وقالت الفنانة سحر عبد الله التي تشارك في حملة الرسم على الجدران "الجدران.. كما ترى.. لاغلبها ارحل أو لن يرحل. استوت (الجدران) وكأنها مجال للشخبطة بين طرفين متناحرين متضاربين.. أنه كل واحد يطرح فيها فكرته وقناعاته الذي هو متطرف لها بشكل مش طبيعي. خلونا (لنكن) أولاد بلد واحد.. ننشر اللون.. ننشر الفرح.. رسالة سلام للكل."
وقالت فنانة أخرى تدعى نادية الكوباني "الشوارع امتلات بالالفاظ والعبارات التي تثير الضغينة وتنشر الاحقاد. (مراد سبيع) فضل أن يلغي كل هذا التاريخ السييء الذي يمكن أن يؤثر في نفسية الاجيال القادمة و يملا الجدران بالالوان. والالوان هي الحياة وهي اليمن الجديد."
وأنشأ سبيع صفحة خاصة على موقغ فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت دعا من خلالها سكان صنعاء لمشاهدة اللوحات الجدارية الجديدة.
ولاقت الدعوة قبولا من المواطنين.
وقال شاب من سكان المدينة يدعى عبد الخالق هلال "فكرة رسم لوحات جدارية على جميع جدران العاصمة صنعاء تحديدا يعتبر نشاط فريد من نوعه لانه يعكس حالة جديدة تعبر عن التغيير وعما نسميه ومضة أمل بالنسبة للشباب."
وكان العديد من الجدران في شوارع صنعاء أثناء الاحتجاجات المطالبة بتنحي صالح يحمل شعارات وعبارات كتبها أنصار كل طرف من جانبي الصراع وكان كثير منها يحض على العنف والقتل
وكانت بعض شوارع المدينة شهدت معارك ضارية العام الماضي خلال الاحنجاجات المناهضة للرئيس السابق علي عبد الله صالح ولا زالت الجدران في تلك المناطق تحمل اثار الاعيرة النارية وعلامات الدمار.
ولكن الفنان مراد سبيع يرى أن الوقت حان لاستخدام تلك الجدران في توجيه رسالة سلام بلمسة جمال.
وقال سبيع صاحب مبادرة الرسم على جدران الشوارع في صنعاء "بالطبع هذه الفكرة فكرة أطلقتها وأتمنى من الجميع أن ينزل الى الشارع.. الى المناطق التي تضررت.. الى المناطق اللي تحتاج.. اللي هي صماء ولا تعبر عن شيء.. اعمل فيها شيء وخليها تتكلم على الاقل. وضروري ما يكونوا الشباب يعوا.. اذا لم نستغل هذه الفترة أنه الشباب ينزلوا للشارع يعبروا.. يتكلموا بالرسم.. عن طريق الرسم.. فمتى يتكلموا."
ولاقت دعوة الرسام الشاب استجابة من مجموعة من الفنانين من أبناء الجيل الجديد فنزلوا الى الشوارع لتلوين الجدران وتزيينها بلوحات جدارية مبتكرة.
وقالت الفنانة سحر عبد الله التي تشارك في حملة الرسم على الجدران "الجدران.. كما ترى.. لاغلبها ارحل أو لن يرحل. استوت (الجدران) وكأنها مجال للشخبطة بين طرفين متناحرين متضاربين.. أنه كل واحد يطرح فيها فكرته وقناعاته الذي هو متطرف لها بشكل مش طبيعي. خلونا (لنكن) أولاد بلد واحد.. ننشر اللون.. ننشر الفرح.. رسالة سلام للكل."
وقالت فنانة أخرى تدعى نادية الكوباني "الشوارع امتلات بالالفاظ والعبارات التي تثير الضغينة وتنشر الاحقاد. (مراد سبيع) فضل أن يلغي كل هذا التاريخ السييء الذي يمكن أن يؤثر في نفسية الاجيال القادمة و يملا الجدران بالالوان. والالوان هي الحياة وهي اليمن الجديد."
وأنشأ سبيع صفحة خاصة على موقغ فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت دعا من خلالها سكان صنعاء لمشاهدة اللوحات الجدارية الجديدة.
ولاقت الدعوة قبولا من المواطنين.
وقال شاب من سكان المدينة يدعى عبد الخالق هلال "فكرة رسم لوحات جدارية على جميع جدران العاصمة صنعاء تحديدا يعتبر نشاط فريد من نوعه لانه يعكس حالة جديدة تعبر عن التغيير وعما نسميه ومضة أمل بالنسبة للشباب."
وكان العديد من الجدران في شوارع صنعاء أثناء الاحتجاجات المطالبة بتنحي صالح يحمل شعارات وعبارات كتبها أنصار كل طرف من جانبي الصراع وكان كثير منها يحض على العنف والقتل