تسبَّب مراهقان سلوفيكيان في احتراق قلعة "كراسنا هوركا" التاريخية، التي تعود إلى القرن الرابع عشر؛ حيث أشعلا النار في الحشائش الجافة أثناء تدخين السجائر لأول مرة في حياتهما داخل القلعة. (شاهد الفيديو أسفل الخبر).
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن جانا ميساروفا، المتحدثة باسم شرطة منطقة "كوسايس" شرق سلوفاكيا، أن مراهقين في سن الـ11 و 12 عاماً، تسللا إلى حديقة القلعة لتدخين السجائر، لكن النار اشتعلت في الحشائش الجافة، وامتدت بسرعة لكل الحديقة، لتصل إلى مباني القلعة.
وقالت الصحيفة: إن الطفلَيْن أقل من 15 عاماً، ولا يمكن أن تتم محاكمتهما، حسب القانون السلوفاكي.
تحوي أفضل الآثار
وتقع قلعة "كراسنا هوركا" على تلٍّ يشرف على قرية " كراسنوهورسك بودهرداي" في منطقة "كوسايس" شرق سلوفاكيا. وفي عام 1961 تحوَّلت إلى أحد المعالم الأثرية الوطنية لجمهورية السلوفاك، وأحد أفضل الآثار التي تم الحفاظ عليها حتى وقع الحادث.
وقالت الصحيفة: إن 80 رجل إطفاء شاركوا في مقاومة الحريق، الذي تمدد خلال دقائق، وفي الوقت نفسه أسرع العاملون في القلعة إلى الغرف التي تضم الآثار القديمة والأعمال الفنية، وقاموا بنقلها بعيداً للحفاظ عليها.
ونقلت الصحيفة عن صفحة "المتحف الوطني السلوفاكي" على موقع "فيس بوك" قولها: "رغم الدمار الهائل الذي أصاب القلعة فقد تم إنقاذ نحو 90 في المائة من الآثار التاريخية داخلها".
وأضافت الصفحة بأن سقف القلعة دُمِّر بالكامل، إلى جانب معرض جديد في جناح القصر القوطي، والأجراس الثلاثة في برج القلعة ذابت تماماً بتأثير النيران.
جدير بالذكر أن القلعة تم تجديدها خلال عامي 2010 و2011، وأُعيد افتتاحها في شهر إبريل الماضي.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن جانا ميساروفا، المتحدثة باسم شرطة منطقة "كوسايس" شرق سلوفاكيا، أن مراهقين في سن الـ11 و 12 عاماً، تسللا إلى حديقة القلعة لتدخين السجائر، لكن النار اشتعلت في الحشائش الجافة، وامتدت بسرعة لكل الحديقة، لتصل إلى مباني القلعة.
وقالت الصحيفة: إن الطفلَيْن أقل من 15 عاماً، ولا يمكن أن تتم محاكمتهما، حسب القانون السلوفاكي.
تحوي أفضل الآثار
وتقع قلعة "كراسنا هوركا" على تلٍّ يشرف على قرية " كراسنوهورسك بودهرداي" في منطقة "كوسايس" شرق سلوفاكيا. وفي عام 1961 تحوَّلت إلى أحد المعالم الأثرية الوطنية لجمهورية السلوفاك، وأحد أفضل الآثار التي تم الحفاظ عليها حتى وقع الحادث.
وقالت الصحيفة: إن 80 رجل إطفاء شاركوا في مقاومة الحريق، الذي تمدد خلال دقائق، وفي الوقت نفسه أسرع العاملون في القلعة إلى الغرف التي تضم الآثار القديمة والأعمال الفنية، وقاموا بنقلها بعيداً للحفاظ عليها.
ونقلت الصحيفة عن صفحة "المتحف الوطني السلوفاكي" على موقع "فيس بوك" قولها: "رغم الدمار الهائل الذي أصاب القلعة فقد تم إنقاذ نحو 90 في المائة من الآثار التاريخية داخلها".
وأضافت الصفحة بأن سقف القلعة دُمِّر بالكامل، إلى جانب معرض جديد في جناح القصر القوطي، والأجراس الثلاثة في برج القلعة ذابت تماماً بتأثير النيران.
جدير بالذكر أن القلعة تم تجديدها خلال عامي 2010 و2011، وأُعيد افتتاحها في شهر إبريل الماضي.