افتتح وزير الصناعة العراقي، الاثنين، ووزير التجارة التشيكي المنتدى الاقتصادي التشيكي العراقي في عاصمة التشيك براغ، فيما اتفق وفد من العراق مع رئيس وزراء التشيك على إعادة تأهيل مصنع الجرارات الزراعية في محافظة بابل.
وقال مدير المكتب الإعلامي للشهرستاني فيصل عبد الله في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ووفد يضم وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ووزير الصناعة أحمد ناصر دلي الكربولي ورئيس هيئة الاستثمار سامي الأعرجي التقوا رئيس وزراء التشيكي في العاصمة التشيكية براغ، واتفقوا معه على إعادة تأهيل مصنع الجرارات الزراعية في الإسكندرية بمحافظة بابل".
وأضاف عبد الله أن " الشهرستاني شدد على ضرورة أن تشارك الشركات الاستثمارية التشيكية للتوجه إلى العراق للعمل في مختلف المشاريع والقطاعات لاسيما في قطاع الطاقة والصناعة".
وأضاف عبد الله أن "وزير الصناعة العراقي ووزير التجارة التشيكي افتتحا المنتدى الاقتصادي التشيكي العراقي في عاصمة التشيك براغ".
وأعلنت الحكومة التشيكية، الأحد (15 كانون الثاني الحالي)، أن رئيس الوزراء نوري المالكي اعتذر عن زيارتها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد أعمال العنف في البلاد، فيما أشارت إلى أن وفدا عراقيا سيزورها نهاية الأسبوع المقبل برئاسة نائبه حسن الشهرستاني للإطلاع على الطائرات المقاتلة التشيكية (L159) وبحث سبل تطوير أنابيب النفط وعمل المصافي.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أعلن في العاشر من شهر كانون الثاني الحالي، أنه سيبدأ نهاية الشهر الحالي، على رأس وفد وزاري كبير، بزيارة رسمية إلى التشيك تستمر ثلاثة أيام، مبينا أن الزيارة ستتضمن التباحث مع المسؤولين التشيك العديد من القضايا الاقتصادية والاستثمارية والتدريب المدني وسبل تطوير العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات المختلفة.
وكان وزير الدفاع التشيكي الكسندر فوندرا، أكد خلال زيارته العراق، في (24 أيار 2011)، أن الحكومة العراقية وقعت اتفاقية على تجهيز القوات المسلحة بطائرات تدريبية نوع نوع 159L و24 طائرة مقاتلة، لافتا إلى أن المقاتلات التشيكية غير خارقة للصوت وهي اقل ثمنا من المقاتلة الأميركية F16 التي تعتبر خارقة للصوت.
وسبق أن أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في (23 أيار 2011)، عن الاتفاق مع تشيكيا لتجهيز العراق بطائرات تدريب نوع L159، فيما أكد رئيس الوزراء التشيكي بيتر نيتشاس توقيع مذكرتي تفاهم تجارية وعسكرية بين البلدين.
وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي زار في السادس من نيسان 2011، براغ على رأس وفد برلماني لمدة ثلاثة أيام، التقى خلالها عدداً من المسؤولين التشيك، فيما أبدت الحكومة التشيكية استعدادها للتعاون العسكري مع العراق.
ولدى جمهورية التشيك، التي شاركت ضمن قوات التحالف في إسقاط النظام السابق في العراق سنة 2003، سفارة في بغداد، إضافة إلى بعض الشركات التي تهتم بترميم الآثار وصيانة المنشآت النفطية وغيرها في مختلف أنحاء العراق لاسيما إقليم كردستان.
وقال مدير المكتب الإعلامي للشهرستاني فيصل عبد الله في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ووفد يضم وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ووزير الصناعة أحمد ناصر دلي الكربولي ورئيس هيئة الاستثمار سامي الأعرجي التقوا رئيس وزراء التشيكي في العاصمة التشيكية براغ، واتفقوا معه على إعادة تأهيل مصنع الجرارات الزراعية في الإسكندرية بمحافظة بابل".
وأضاف عبد الله أن " الشهرستاني شدد على ضرورة أن تشارك الشركات الاستثمارية التشيكية للتوجه إلى العراق للعمل في مختلف المشاريع والقطاعات لاسيما في قطاع الطاقة والصناعة".
وأضاف عبد الله أن "وزير الصناعة العراقي ووزير التجارة التشيكي افتتحا المنتدى الاقتصادي التشيكي العراقي في عاصمة التشيك براغ".
وأعلنت الحكومة التشيكية، الأحد (15 كانون الثاني الحالي)، أن رئيس الوزراء نوري المالكي اعتذر عن زيارتها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد أعمال العنف في البلاد، فيما أشارت إلى أن وفدا عراقيا سيزورها نهاية الأسبوع المقبل برئاسة نائبه حسن الشهرستاني للإطلاع على الطائرات المقاتلة التشيكية (L159) وبحث سبل تطوير أنابيب النفط وعمل المصافي.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أعلن في العاشر من شهر كانون الثاني الحالي، أنه سيبدأ نهاية الشهر الحالي، على رأس وفد وزاري كبير، بزيارة رسمية إلى التشيك تستمر ثلاثة أيام، مبينا أن الزيارة ستتضمن التباحث مع المسؤولين التشيك العديد من القضايا الاقتصادية والاستثمارية والتدريب المدني وسبل تطوير العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات المختلفة.
وكان وزير الدفاع التشيكي الكسندر فوندرا، أكد خلال زيارته العراق، في (24 أيار 2011)، أن الحكومة العراقية وقعت اتفاقية على تجهيز القوات المسلحة بطائرات تدريبية نوع نوع 159L و24 طائرة مقاتلة، لافتا إلى أن المقاتلات التشيكية غير خارقة للصوت وهي اقل ثمنا من المقاتلة الأميركية F16 التي تعتبر خارقة للصوت.
وسبق أن أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في (23 أيار 2011)، عن الاتفاق مع تشيكيا لتجهيز العراق بطائرات تدريب نوع L159، فيما أكد رئيس الوزراء التشيكي بيتر نيتشاس توقيع مذكرتي تفاهم تجارية وعسكرية بين البلدين.
وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي زار في السادس من نيسان 2011، براغ على رأس وفد برلماني لمدة ثلاثة أيام، التقى خلالها عدداً من المسؤولين التشيك، فيما أبدت الحكومة التشيكية استعدادها للتعاون العسكري مع العراق.
ولدى جمهورية التشيك، التي شاركت ضمن قوات التحالف في إسقاط النظام السابق في العراق سنة 2003، سفارة في بغداد، إضافة إلى بعض الشركات التي تهتم بترميم الآثار وصيانة المنشآت النفطية وغيرها في مختلف أنحاء العراق لاسيما إقليم كردستان.