ظهرت في الأسواق التشيكية قبل ساعات الشحنة الأولى من البيرة التي تحتوي على الذهب عيار 24 وأصبحت تعرف قبل ان يتذوقها أحد في البلاد بـ "بيرة النخبة".
وتفيد وكالة "إيتار - تاس" بأن هذا المشروب الاستثنائي أُنتج في مدينة أوسترافا شرقي البلاد حيث يقطن صانع البيرة ماريك بي يِتون، الذي استلهم فكرته من وحي الثقافة التشيكية وتغنّي التشيكيين بالبيرة التي يشتهرون بصناعتها منذ مئات السنين. فيصف التشيكيون البيرة الذهب السائل كما يطلقون على الجنجل، أو ما يُعرف بعشبة الدينار التي تدخل في محتوياتها اسم الذهب الأخضر.
من هنا ولدت فكرة صناعة "البيرة الذهبية" في ذهن بي يِتون فقرر تجسيد ذلك فعلياً، وذلك وفقاً لما أفاد به في حفل تقديم المشروب الثمين، الذي أطلق عليه اسم "24 ك غولد فاوست".
ويشرح بي يِتون اختياره لهذا الاسم قائلاً ان "غولد 24 ك" ربما لا تحتاج الى شرح مفصل، بينما اختياره لـ "فاوست"، فيعود للساحر، بطل الحكاية الشعبية الألمانية الذي يُذكر اسمه بكيمياء القرون الوسطى والسراديب الغريبة لحفظ البيرة على حد وصفه.
وحول تقنية صناعة البيرة الذهبية يقول ماريك بي يتون انها ليست صعبة أبداً، وتتلخص بوضع لوحة رقيقة جداً من الذهب لا يتجاوز وزنها 0,018 غرام في زجاجة من حجم 0,7 ليتر، ومن ثم تُسكب البيرة فيبدأ السائل بتفتيت الصفيحة الذهبية ويحولها الى ما أشبه بحبيبات ذهبية صغيرة جداً، يمكن رؤيتها بالعين المجردة في الزجاجة وتصدر شرارات ذهبية كلما حركها أحد.
وقد وجّه زملاء مبتكر المشروب الجديد انتقاداً شديداً له بسبب ما اعتبروه انتهاكاً لتقاليد صناعة البيرة التشيكية العريقة، لكن وكما يبدو فإن الرجل لا يعير اهتماماً يُذكر لهذا الأمر، مشيراً الى النجاح الذي رافق الدفعة الأولى من السائل الذهبي المكونة من 60 زجاجة بيعت في الساعات الأولى من حفل تقديم البيرة، مما اعتبره البعض بداية عهد جديد في صناعة هذا المشروب الذي عرفه الإنسان منذ قرابة 10 آلاف عام.
يُعد ماريك بي يِتون حالياً لإنتاج الدفعة الثانية ويتوقع لها نجاحأً أكبر، خاصة وانه يزمع طرحها في الأسواق قبل حلول رأس السنة الجديدة، مما يجعلها مشروباً مرغوباً به إما على الموائد إما لتقديمها كهدية لم يسبق ان أهديت لأحد من قبل. تجدر الإشارة الى ان الدفعة الأولى من البيرة الذهبية بيعت بسعر خاص بناءً على اتفاقات مسبقة، مما يعني ان المنتج لم يحدد بعد سعر الزجاجة الواحدة، التي يأمل كثيرون ان تكون في متناول اليد.
ومن يدري ربما ومع مرور السنوات يتحول تقديم البيرة الذهبية كهدية بمناسبة حلول العام الجديد الى تقليد تشيكي خالص، كالذهب الذي يدخل في محتواها.
بتصرف "روسيا اليوم"
وتفيد وكالة "إيتار - تاس" بأن هذا المشروب الاستثنائي أُنتج في مدينة أوسترافا شرقي البلاد حيث يقطن صانع البيرة ماريك بي يِتون، الذي استلهم فكرته من وحي الثقافة التشيكية وتغنّي التشيكيين بالبيرة التي يشتهرون بصناعتها منذ مئات السنين. فيصف التشيكيون البيرة الذهب السائل كما يطلقون على الجنجل، أو ما يُعرف بعشبة الدينار التي تدخل في محتوياتها اسم الذهب الأخضر.
من هنا ولدت فكرة صناعة "البيرة الذهبية" في ذهن بي يِتون فقرر تجسيد ذلك فعلياً، وذلك وفقاً لما أفاد به في حفل تقديم المشروب الثمين، الذي أطلق عليه اسم "24 ك غولد فاوست".
ويشرح بي يِتون اختياره لهذا الاسم قائلاً ان "غولد 24 ك" ربما لا تحتاج الى شرح مفصل، بينما اختياره لـ "فاوست"، فيعود للساحر، بطل الحكاية الشعبية الألمانية الذي يُذكر اسمه بكيمياء القرون الوسطى والسراديب الغريبة لحفظ البيرة على حد وصفه.
وحول تقنية صناعة البيرة الذهبية يقول ماريك بي يتون انها ليست صعبة أبداً، وتتلخص بوضع لوحة رقيقة جداً من الذهب لا يتجاوز وزنها 0,018 غرام في زجاجة من حجم 0,7 ليتر، ومن ثم تُسكب البيرة فيبدأ السائل بتفتيت الصفيحة الذهبية ويحولها الى ما أشبه بحبيبات ذهبية صغيرة جداً، يمكن رؤيتها بالعين المجردة في الزجاجة وتصدر شرارات ذهبية كلما حركها أحد.
وقد وجّه زملاء مبتكر المشروب الجديد انتقاداً شديداً له بسبب ما اعتبروه انتهاكاً لتقاليد صناعة البيرة التشيكية العريقة، لكن وكما يبدو فإن الرجل لا يعير اهتماماً يُذكر لهذا الأمر، مشيراً الى النجاح الذي رافق الدفعة الأولى من السائل الذهبي المكونة من 60 زجاجة بيعت في الساعات الأولى من حفل تقديم البيرة، مما اعتبره البعض بداية عهد جديد في صناعة هذا المشروب الذي عرفه الإنسان منذ قرابة 10 آلاف عام.
يُعد ماريك بي يِتون حالياً لإنتاج الدفعة الثانية ويتوقع لها نجاحأً أكبر، خاصة وانه يزمع طرحها في الأسواق قبل حلول رأس السنة الجديدة، مما يجعلها مشروباً مرغوباً به إما على الموائد إما لتقديمها كهدية لم يسبق ان أهديت لأحد من قبل. تجدر الإشارة الى ان الدفعة الأولى من البيرة الذهبية بيعت بسعر خاص بناءً على اتفاقات مسبقة، مما يعني ان المنتج لم يحدد بعد سعر الزجاجة الواحدة، التي يأمل كثيرون ان تكون في متناول اليد.
ومن يدري ربما ومع مرور السنوات يتحول تقديم البيرة الذهبية كهدية بمناسبة حلول العام الجديد الى تقليد تشيكي خالص، كالذهب الذي يدخل في محتواها.
بتصرف "روسيا اليوم"