رجح خبراء من منظمة بحثية زراعية عالمية أن يؤدي التغير المناخي إلى زيادة في متوسط سقوط الأمطار بأحواض أنهار العالم الكبرى، لكن أنماط الطقس ستتقلب وربما تتغير مواعيد المواسم الممطرة، مما يهدد الزراعة ومخزونات الغذاء.
وجاءت هذه التوقعات في بحث أجراه خبراء من منظمة "تشالنج بروغرام أون ووتر آند فود" على عشرة من أحواض أنهار العالم الكبرى، بما في ذلك مناطق كبيرة من أميركا الجنوبية وآسيا، وذلك قبل مؤتمر كبير عن التغير المناخي سيعقد في دربان في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وتوقع الخبراء أن تقل الأمطار التي تسقط على أنهار أفريقيا، حيث تتركز المخاوف بشأن أعالي النيل الأزرق الذي يمر عبر إثيوبيا إلى السودان ثم إلى مصر، حول تزايد التبخر الناتج عن زيادة درجات الحرارة العالمية ما بين درجتين وخمس درجات مئوية.
وقال خبراء المنظمة البحثية الزراعية العالمية إن هذا التبخر قد يقلص توازن المياه في حوض النيل الأزرق، مما قد يضع القاهرة وأديس أبابا على طرفيْ نقيض مجددا بشأن هذا النهر الذي يمثل شريان الحياة لاقتصاد مصر.
وتوقع الخبراء أيضا أن تقل الأمطار التي تسقط على أنهار أفريقيا -مثل نهر ليمبوبو في جنوب أفريقيا ونهر فولتا في غرب أفريقيا- عن الكميات التي تسقط عليها حاليا، مما سيضر بإنتاج الغذاء ويذكي التوترات الدولية.
وأضافت نفس المصادر أن آفاق الزراعة المعتمدة على مياه الأمطار لا تبشر بالخير في حوض نهر ليمبوبو الذي يغطي أجزاء من بوتسوانا وجنوب أفريقيا وموزمبيق وزيمبابوي، ويعيش فيه 14 مليون نسمة.
وجاءت هذه التوقعات في بحث أجراه خبراء من منظمة "تشالنج بروغرام أون ووتر آند فود" على عشرة من أحواض أنهار العالم الكبرى، بما في ذلك مناطق كبيرة من أميركا الجنوبية وآسيا، وذلك قبل مؤتمر كبير عن التغير المناخي سيعقد في دربان في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وتوقع الخبراء أن تقل الأمطار التي تسقط على أنهار أفريقيا، حيث تتركز المخاوف بشأن أعالي النيل الأزرق الذي يمر عبر إثيوبيا إلى السودان ثم إلى مصر، حول تزايد التبخر الناتج عن زيادة درجات الحرارة العالمية ما بين درجتين وخمس درجات مئوية.
وقال خبراء المنظمة البحثية الزراعية العالمية إن هذا التبخر قد يقلص توازن المياه في حوض النيل الأزرق، مما قد يضع القاهرة وأديس أبابا على طرفيْ نقيض مجددا بشأن هذا النهر الذي يمثل شريان الحياة لاقتصاد مصر.
وتوقع الخبراء أيضا أن تقل الأمطار التي تسقط على أنهار أفريقيا -مثل نهر ليمبوبو في جنوب أفريقيا ونهر فولتا في غرب أفريقيا- عن الكميات التي تسقط عليها حاليا، مما سيضر بإنتاج الغذاء ويذكي التوترات الدولية.
وأضافت نفس المصادر أن آفاق الزراعة المعتمدة على مياه الأمطار لا تبشر بالخير في حوض نهر ليمبوبو الذي يغطي أجزاء من بوتسوانا وجنوب أفريقيا وموزمبيق وزيمبابوي، ويعيش فيه 14 مليون نسمة.