بطلة ويمبلدون و أسطنبول الختامية
احتفلت التشيكية بترا كفيتوفا في بطولة اسطنبول الختامية لموسم لاعبات التس المحترفات (نهائي الدوري العالمي) بلقبها الثاني الكبير خلال العام ، لكن سيكون عليها في 2012 إثبات أن الأمر لم يكن حادثا عارضا. تنس السيدات بات قريبا من بطلة جديدة.
وكان نهائي أمس الأحد انعكاسا مناسبا للموسم حيث قدمت كفيتوفا والبيلاروسية فيكتوريا أزارينكا خلال ساعتين و28 دقيقة أداء ساده التذبذب ، قبل أن تتمكن التشيكية المتوجة في ويمبلدون من إعلان نفسها بطلة لعام لم يكن فيه ثابتا سوى أمر واحد: غياب الاستقرار عن البطلات. وليس أدل على ذلك من وجود 33 بطلة مختلفة خلال آخر عشرة أشهر ، لا توجد بينهن من تبدو اللاعبة المهيمنة.
وعلى رأس التصنيف العالمي للموسم الثاني على التوالي ، تأتي الدنماركية كارولين فوزنياكي. لكنها تبقى أكثر تألقا خارج الملاعب.
طبيعة فوزنياكي تميل للشهرة ، وهي حصلت على القدر الكافي منها عبر علاقتها بلاعب الجولف روري ماكلروي وتظهر في العديد من العناوين الصحفية بسبب مؤتمراتها الصحفية الطريفة ورسائلها عبر "تويتر".
ما ينقصها هو نجاح رياضي كبير. وودعت اللاعبة الشابة /21 عاما/ بطولة اسطنبول مبكرا ، وهي لا تزال بانتظار أول ألقابها في البطولات الأربع الكبرى "جراند سلام".
وتبدو هذه الإنجازات قليلة بالنسبة لمتصدرة التصنيف العالمي. ويفتقد عالم تنس السيدات إلى النجمات مع الإصابات المستمرة للشقيقتين ويليامز وطول غياب البلجيكية كيم كلايسترز.
في المقابل ، سيطرت ثلاثة أسماء على عالم التنس الرجال في السنوات الأخيرة: السويسري روجيه فيدرر والأسباني رافاييل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش.
ربما يمكن لكفيتوفا أن تقضي على تلك الهوة. ومع صعودها المدوي ستنهي التشيكية عام 2011 في المركز الثاني عالميا بعد أن بدأته في الرابع والثلاثين.
وقالت التشيكية بعد الفوز على أزارينكا 7/5 و4/6 و6/3 أمس الأحد "في بداية الموسم لم تكن لدي أهداف واقعية وفجأة أصبحت المصنفة الثانية. إنه أشبه بحلم". وحصلت كفيتوفا على جائزة مالية قدرها 75ر1 مليون دولار.
وأحرزت كفيتوفا ستة ألقاب خلال العام ، ويمكنها أن تضع حبة الكرز على الموسم إذا ما قادت منتخب بلادها إلى التتويج بطلا لكأس الاتحاد لمنتخبات التنس للسيدات عندما يحل ضيفا على روسيا في موسكو مطلع الأسبوع المقبل.
ورغم أرقامها الجيدة ، تعرضت التشيكية لفترات تراجع أيضا. فبعد فوزها الكبير في ويمبلدون لم تحقق شيئا خلال أشهر ، بل إنها ودعت بطولة أمريكا المفتوحة من الدور الأول.
فقط في الملاعب المغطاة عادت لتحقق مفاجأة ، وعلقت على ذلك بقولها "على الملاعب المغطاة أشعر كأني شخص آخر".
وفي 2012 ، سيكون عليها إثبات أنها تتمتع بسمات النجوم ، وأنها يمكنها أن تخلف مواطنتيها مارتينا نافراتيلوفا ويانا نوفوتنا.
احتفلت التشيكية بترا كفيتوفا في بطولة اسطنبول الختامية لموسم لاعبات التس المحترفات (نهائي الدوري العالمي) بلقبها الثاني الكبير خلال العام ، لكن سيكون عليها في 2012 إثبات أن الأمر لم يكن حادثا عارضا. تنس السيدات بات قريبا من بطلة جديدة.
وكان نهائي أمس الأحد انعكاسا مناسبا للموسم حيث قدمت كفيتوفا والبيلاروسية فيكتوريا أزارينكا خلال ساعتين و28 دقيقة أداء ساده التذبذب ، قبل أن تتمكن التشيكية المتوجة في ويمبلدون من إعلان نفسها بطلة لعام لم يكن فيه ثابتا سوى أمر واحد: غياب الاستقرار عن البطلات. وليس أدل على ذلك من وجود 33 بطلة مختلفة خلال آخر عشرة أشهر ، لا توجد بينهن من تبدو اللاعبة المهيمنة.
وعلى رأس التصنيف العالمي للموسم الثاني على التوالي ، تأتي الدنماركية كارولين فوزنياكي. لكنها تبقى أكثر تألقا خارج الملاعب.
طبيعة فوزنياكي تميل للشهرة ، وهي حصلت على القدر الكافي منها عبر علاقتها بلاعب الجولف روري ماكلروي وتظهر في العديد من العناوين الصحفية بسبب مؤتمراتها الصحفية الطريفة ورسائلها عبر "تويتر".
ما ينقصها هو نجاح رياضي كبير. وودعت اللاعبة الشابة /21 عاما/ بطولة اسطنبول مبكرا ، وهي لا تزال بانتظار أول ألقابها في البطولات الأربع الكبرى "جراند سلام".
وتبدو هذه الإنجازات قليلة بالنسبة لمتصدرة التصنيف العالمي. ويفتقد عالم تنس السيدات إلى النجمات مع الإصابات المستمرة للشقيقتين ويليامز وطول غياب البلجيكية كيم كلايسترز.
في المقابل ، سيطرت ثلاثة أسماء على عالم التنس الرجال في السنوات الأخيرة: السويسري روجيه فيدرر والأسباني رافاييل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش.
ربما يمكن لكفيتوفا أن تقضي على تلك الهوة. ومع صعودها المدوي ستنهي التشيكية عام 2011 في المركز الثاني عالميا بعد أن بدأته في الرابع والثلاثين.
وقالت التشيكية بعد الفوز على أزارينكا 7/5 و4/6 و6/3 أمس الأحد "في بداية الموسم لم تكن لدي أهداف واقعية وفجأة أصبحت المصنفة الثانية. إنه أشبه بحلم". وحصلت كفيتوفا على جائزة مالية قدرها 75ر1 مليون دولار.
وأحرزت كفيتوفا ستة ألقاب خلال العام ، ويمكنها أن تضع حبة الكرز على الموسم إذا ما قادت منتخب بلادها إلى التتويج بطلا لكأس الاتحاد لمنتخبات التنس للسيدات عندما يحل ضيفا على روسيا في موسكو مطلع الأسبوع المقبل.
ورغم أرقامها الجيدة ، تعرضت التشيكية لفترات تراجع أيضا. فبعد فوزها الكبير في ويمبلدون لم تحقق شيئا خلال أشهر ، بل إنها ودعت بطولة أمريكا المفتوحة من الدور الأول.
فقط في الملاعب المغطاة عادت لتحقق مفاجأة ، وعلقت على ذلك بقولها "على الملاعب المغطاة أشعر كأني شخص آخر".
وفي 2012 ، سيكون عليها إثبات أنها تتمتع بسمات النجوم ، وأنها يمكنها أن تخلف مواطنتيها مارتينا نافراتيلوفا ويانا نوفوتنا.