الياس توما من براغ: اعترف نائب رئيس اتحاد وكالات ومكاتب السياحة التشيكية توميو اوكامورا بأن الأزمة الاقتصادية التي شهدها العالم في العام الماضي قد ساعدت تشيكيا في ازدهار ما يسمى بالسياحة الصحية، مشيرًا إلى أن عدد الأجانب الذين أجريت لهم عمليات جراحة تجميلية في البلاد قد ارتفع في العام الماضي إلى أكثر من تسعة آلاف أجنبي، الأمر الذي يعني زيادة بمقدار الثلث.
وأوضح أن الأزمة قد جعلت الأجانب يقتصدون في مصاريفهم، وبالتالي يبحثون عن دول تقدم الخدمات الطبية بمستوى مشابه لدولهم، وفي الوقت نفسه بشكل ارخص، الأمر الذي يتوفر في تشيكيا، رغم أن أسعار العمليات التجميلية في تشيكيا ارتفعت في السنوات الأخيرة، غير أن هذا الارتفاع لم يصل بعد إلى مستوى الأسعار في الدول الأوربية الغربية والولايات المتحدة.
وأكد أن هذا النوع من السياحة مثمر جدًا لأن الناس الذين يحضرون لغرض السياحة الصحية يمكثون في البلاد فترة تزيد بثلاث مرات عن السياح العاديين، كما ينفقون أموالاً اكبر، إضافة إلى أنهم يصطحبون معهم عادة أقاربهم، وبالتالي يجمعون بين إجراء العمليات الجراحية وبين التسوق والسياحة. وتوقع اوكامورا بأن يرتفع عدد هذا النوع من السياح في الأعوام القليلة المقبلة إلى 15000 ألف سائح سنويًا.
بالتوازي مع ذلك، قال رئيس الأطباء في العيادة التجميلية "بيرفيكت" في براغ رومان كوفا إن الأسعار في تشيكيا ارخص بمقدار 3 مرات من نظيراتها في الدول الأوروبية الغربية، مشيرا إلى أن تكلفة تكبير الصدر مثلاً في تشيكيا هي نحو 65 ألف كورون، أي نحو 3800 دولار، فيما تبلغ في الدول الأوروبية الغربية والولايات المتحدة 200 ألف كورون أي نحو 11700 دولار.
ونبه إلى أن ميزة هذا النوع من النشاط لا تكمن فقط في تحقيق الدخل المادي، وإنما في الترويج لاسم البلاد في الخارج، مشيرا إلى أن العدد الأكبر من السياح الصحيين جاءوا إلى البلاد من بريطانيا وسلوفاكيا وبولونيا وسويسرا.
من جانبه ينوه رئيس العيادة الطبية للتجميل اسكليبيون رومان شموتسلير الى ضرورة عدم الغفو عند هذا النجاح، مؤكدا أن الجراحين التشيك لديهم سمعة جيدة في العالم، غير انه من الضروري بمكان العمل بالتقنيات الأحدث وبالطرق العلاجية الأكثر تطورًا، وإلا ستتخلف تشيكييا عن أوروبا الغربية والولايات المتحدة في هذا المجال.
يذكر أن أكثر من 40 مليون سائح صحي تحركوا في العالم خلال العام الماضي لإجراء عمليات جراحة تجميلية، وفق معطيات الجمعية الدولية للجراحين التجميلين. أما أكثر الدول التي يتم التوجه إليها لهذا الغرض فهي الولايات المتحدة وتايلاند والهند.
وأوضح أن الأزمة قد جعلت الأجانب يقتصدون في مصاريفهم، وبالتالي يبحثون عن دول تقدم الخدمات الطبية بمستوى مشابه لدولهم، وفي الوقت نفسه بشكل ارخص، الأمر الذي يتوفر في تشيكيا، رغم أن أسعار العمليات التجميلية في تشيكيا ارتفعت في السنوات الأخيرة، غير أن هذا الارتفاع لم يصل بعد إلى مستوى الأسعار في الدول الأوربية الغربية والولايات المتحدة.
وأكد أن هذا النوع من السياحة مثمر جدًا لأن الناس الذين يحضرون لغرض السياحة الصحية يمكثون في البلاد فترة تزيد بثلاث مرات عن السياح العاديين، كما ينفقون أموالاً اكبر، إضافة إلى أنهم يصطحبون معهم عادة أقاربهم، وبالتالي يجمعون بين إجراء العمليات الجراحية وبين التسوق والسياحة. وتوقع اوكامورا بأن يرتفع عدد هذا النوع من السياح في الأعوام القليلة المقبلة إلى 15000 ألف سائح سنويًا.
بالتوازي مع ذلك، قال رئيس الأطباء في العيادة التجميلية "بيرفيكت" في براغ رومان كوفا إن الأسعار في تشيكيا ارخص بمقدار 3 مرات من نظيراتها في الدول الأوروبية الغربية، مشيرا إلى أن تكلفة تكبير الصدر مثلاً في تشيكيا هي نحو 65 ألف كورون، أي نحو 3800 دولار، فيما تبلغ في الدول الأوروبية الغربية والولايات المتحدة 200 ألف كورون أي نحو 11700 دولار.
ونبه إلى أن ميزة هذا النوع من النشاط لا تكمن فقط في تحقيق الدخل المادي، وإنما في الترويج لاسم البلاد في الخارج، مشيرا إلى أن العدد الأكبر من السياح الصحيين جاءوا إلى البلاد من بريطانيا وسلوفاكيا وبولونيا وسويسرا.
من جانبه ينوه رئيس العيادة الطبية للتجميل اسكليبيون رومان شموتسلير الى ضرورة عدم الغفو عند هذا النجاح، مؤكدا أن الجراحين التشيك لديهم سمعة جيدة في العالم، غير انه من الضروري بمكان العمل بالتقنيات الأحدث وبالطرق العلاجية الأكثر تطورًا، وإلا ستتخلف تشيكييا عن أوروبا الغربية والولايات المتحدة في هذا المجال.
يذكر أن أكثر من 40 مليون سائح صحي تحركوا في العالم خلال العام الماضي لإجراء عمليات جراحة تجميلية، وفق معطيات الجمعية الدولية للجراحين التجميلين. أما أكثر الدول التي يتم التوجه إليها لهذا الغرض فهي الولايات المتحدة وتايلاند والهند.