سيطرت التشيكية بترا كفيتوفا، المصنفة الثامنة، على أعصابها لتتفوق على ماريا شارابوفا، وتحرز لقب منافسات فردي السيدات في بطولة ويمبلدون للتنس لأول مرة، اليوم السبت، بعد فوز مقنع على اللاعبة الروسية بنتيجة 6-3 و6-4.
وسددت اللاعبة التشيكية البالغة من العمر 21 عاماً- التي لم تحقق أي فوز على الملاعب العشبية قبل العام الماضي - ضربات الإرسال بثبات، وأمطرت منافستها بوابل من التسديدات القوية لتصبح ثالث لاعبة فقط تلعب بيدها اليسرى وتفوز بلقب السيدات بعد آن جونز ومارتينا نافراتيلوفا، وفقاً لرويترز.
وعانت كفيتوفا التي ظهرت لأول مرة في نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى من كسر إرسالها في الشوط الأول بعدما بدا عليها التوتر، لكنها انتفضت على الفور واستحقت الفوز بالمجموعة الأولى بعد أن لاحقت كل كرة وكل نقطة لتتفوق على المصنفة الأولى عالمياً سابقاً.
ووصلت شارابوفا - التي أحرزت اللقب عام 2004 عندما كان عمرها 17 عاماً - إلى الدور النهائي دون أن تخسر أي مجموعة، لكنها عانت في ضربات الإرسال ولم تستطع اللاعبة الروسية المصنفة الخامسة الرد على منافستها التي أصبحت أول تشيكية تحرز اللقب منذ يانا نوفوتنا في 1998.
وبعد الفوز قالت كفيتوفا والدموع تغمر عينيها في مقابلة قبل أن ترسل قبلات في الهواء إلى نوفوتنا ونافراتيلوفا في المقصورة الملكية "أنا سعيدة للغاية.. كنت متوترة لكني كنت مضطرة للتركيز على كل نقطة."
وبعد المجموعة الأولى توقع كثيرون انتفاضة من جانب شارابوفا، إلا أن اللاعبة التشيكية كسرت إرسال منافستها الروسية في الشوط الأول وواصلت تقدمها رغم مقاومة قصيرة من شارابوفا لتحسم المباراة لصالحها.
والمباراة كانت أول نهائي لشارابوفا منذ نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في 2008 بعد أن غابت فترات طويلة عن الملاعب بسبب مشكلات في الكتف.
وقالت شارابوفا صاحبة أعلى أجر بين الرياضيات في العالم بسبب صفقات الرعاية "أنا سعيدة للغاية للعودة من جديد إلى هنا مع حصولي على جائزة المركز الثاني، إلا أنني كنت أريد الجائزة الأولى وسوف أعود وآمل أن أفوز بالجائزة مرة أخرى يوماً ما".
وسددت اللاعبة التشيكية البالغة من العمر 21 عاماً- التي لم تحقق أي فوز على الملاعب العشبية قبل العام الماضي - ضربات الإرسال بثبات، وأمطرت منافستها بوابل من التسديدات القوية لتصبح ثالث لاعبة فقط تلعب بيدها اليسرى وتفوز بلقب السيدات بعد آن جونز ومارتينا نافراتيلوفا، وفقاً لرويترز.
وعانت كفيتوفا التي ظهرت لأول مرة في نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى من كسر إرسالها في الشوط الأول بعدما بدا عليها التوتر، لكنها انتفضت على الفور واستحقت الفوز بالمجموعة الأولى بعد أن لاحقت كل كرة وكل نقطة لتتفوق على المصنفة الأولى عالمياً سابقاً.
ووصلت شارابوفا - التي أحرزت اللقب عام 2004 عندما كان عمرها 17 عاماً - إلى الدور النهائي دون أن تخسر أي مجموعة، لكنها عانت في ضربات الإرسال ولم تستطع اللاعبة الروسية المصنفة الخامسة الرد على منافستها التي أصبحت أول تشيكية تحرز اللقب منذ يانا نوفوتنا في 1998.
وبعد الفوز قالت كفيتوفا والدموع تغمر عينيها في مقابلة قبل أن ترسل قبلات في الهواء إلى نوفوتنا ونافراتيلوفا في المقصورة الملكية "أنا سعيدة للغاية.. كنت متوترة لكني كنت مضطرة للتركيز على كل نقطة."
وبعد المجموعة الأولى توقع كثيرون انتفاضة من جانب شارابوفا، إلا أن اللاعبة التشيكية كسرت إرسال منافستها الروسية في الشوط الأول وواصلت تقدمها رغم مقاومة قصيرة من شارابوفا لتحسم المباراة لصالحها.
والمباراة كانت أول نهائي لشارابوفا منذ نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في 2008 بعد أن غابت فترات طويلة عن الملاعب بسبب مشكلات في الكتف.
وقالت شارابوفا صاحبة أعلى أجر بين الرياضيات في العالم بسبب صفقات الرعاية "أنا سعيدة للغاية للعودة من جديد إلى هنا مع حصولي على جائزة المركز الثاني، إلا أنني كنت أريد الجائزة الأولى وسوف أعود وآمل أن أفوز بالجائزة مرة أخرى يوماً ما".