يلجأ مستوصف للولادة في سلوفاكيا الى أسلوب غير مألوف لمساعدة المرضى وسط المواليد الجدد بهدف استرداد عافيتهم.
عثر مستوصف للولادة في سلوفاكيا على طريقة بهيّة وغير مألوفة لتهدئة روع المواليد الجدد الذين يضطر الأطباء لفصلهم عن أحضان أمهاتهم لغرض العلاج... الموسيقى الكلاسيكية، وموسيقى موزارت وفيفالدي على وجه الخصوص.
ويستخدم المستوصف، وهو جزء من مستشفى كوسيتشا – ساتشا في العاصمة السلوفاكية براتسلافا، مشغّلات الموسيقى التقليدية (مثل آي بود) والسمّاعات من الحجم المعتاد الذي يبدو عملاقا قياسا الى رؤوس المواليد الصغيرة لبث موسيقى المؤلفيْن العبقرييْن في آذانهم.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن د. سلافكا فيراغوفا، كبيرة أطباء المستوصف، قولها إن هذا الاسلوب أصاب نجاحا باهرا بدليل انتظام أنفاس المواليد وخلودهم للنوم في غضون دقائق من تشغيل الموسيقى. وقالت إن السر في هذا هو أن الموسيقى الكلاسيكية «وموسيقى موزارت وفيفالدي الناعمة تحديدا تصبح بديلا شبه طبيعي للحنان والحب اللذين يجدهما الوليد في صوت أمه».
وتقول فيراغوفا، التي ابتدعت هذا الأسلوب الجديد، إن موسيقى من نوع ما تفتق عنه عبقرية موزارت أو فيفالدي «تساعد الوليد على تذكّر نغمات صوت أمه عندما تكون بعيدة عنه». وتضيف قولها: «عملية الولادة وما بعدها عسيرة على المواليد. ولهذا فنحن نلجأ الى «العلاج بالموسيقى» الذي يساعدهم على احتمال الألم والتخلص من الضيق وزيادة أوزانهم أيضا».
وبالإضافة الى الموسيقى الكلاسيكية التي يستمع اليها المواليد خمس أو ست مرات في اليوم، يستمعون أيضا الى أصوات طبيعية أخرى كخرير المياه وأصوات الغابات. ويوظف المستوصف هذا الأسلوب بشكل خاص مع اولئك الذين يولدون مبكرين لأنه يساعد كثيرا في تغلبهم على المشكلة الرئيسية وهي عُسر التنفس.
عثر مستوصف للولادة في سلوفاكيا على طريقة بهيّة وغير مألوفة لتهدئة روع المواليد الجدد الذين يضطر الأطباء لفصلهم عن أحضان أمهاتهم لغرض العلاج... الموسيقى الكلاسيكية، وموسيقى موزارت وفيفالدي على وجه الخصوص.
ويستخدم المستوصف، وهو جزء من مستشفى كوسيتشا – ساتشا في العاصمة السلوفاكية براتسلافا، مشغّلات الموسيقى التقليدية (مثل آي بود) والسمّاعات من الحجم المعتاد الذي يبدو عملاقا قياسا الى رؤوس المواليد الصغيرة لبث موسيقى المؤلفيْن العبقرييْن في آذانهم.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن د. سلافكا فيراغوفا، كبيرة أطباء المستوصف، قولها إن هذا الاسلوب أصاب نجاحا باهرا بدليل انتظام أنفاس المواليد وخلودهم للنوم في غضون دقائق من تشغيل الموسيقى. وقالت إن السر في هذا هو أن الموسيقى الكلاسيكية «وموسيقى موزارت وفيفالدي الناعمة تحديدا تصبح بديلا شبه طبيعي للحنان والحب اللذين يجدهما الوليد في صوت أمه».
وتقول فيراغوفا، التي ابتدعت هذا الأسلوب الجديد، إن موسيقى من نوع ما تفتق عنه عبقرية موزارت أو فيفالدي «تساعد الوليد على تذكّر نغمات صوت أمه عندما تكون بعيدة عنه». وتضيف قولها: «عملية الولادة وما بعدها عسيرة على المواليد. ولهذا فنحن نلجأ الى «العلاج بالموسيقى» الذي يساعدهم على احتمال الألم والتخلص من الضيق وزيادة أوزانهم أيضا».
وبالإضافة الى الموسيقى الكلاسيكية التي يستمع اليها المواليد خمس أو ست مرات في اليوم، يستمعون أيضا الى أصوات طبيعية أخرى كخرير المياه وأصوات الغابات. ويوظف المستوصف هذا الأسلوب بشكل خاص مع اولئك الذين يولدون مبكرين لأنه يساعد كثيرا في تغلبهم على المشكلة الرئيسية وهي عُسر التنفس.