صلاح سليمان: ما بين الرحلة الاولي في اوج العهد الشيوعي السابق والرحلة الثانية، تغيرت المدينة بشكل كبير بل بالاحري ارتدت حلة النظام الراسمالي الغربي، وهو الامر الذي لم يكن لاي انسان ان يتخيله ابان العهد الشيوعي السابق، في الزيارة الاولي كانت براغ مدينة تعيش في اوج تلك الحقبة الشيوعية بكل تداعياتها واحداثها، اما الان فهي شكل اخر واسم اخر لقد كانت براغ هي عاصمة دولة تشيكوسلوفاكيا وهو الاسم الذي اطلق عليها عام 1918 بعد انتهاء الحرب العالمية الاولي واستمرت تحمل هذا الاسم حتي عام 1993 عندما تغير الاسم الي دولة التشيك واصبحت براغ للمرة الثانية هي عاصمة جمهورية التشيك بعد انفصال سلوفاكيا عنها تماما ودخولها مرحلة مابعد الحقبة الشيوعية.
نظرة سريعة علي الشوارع من محطة القطارات الي فندق الاقامة تعطيك فكرة عن جديد المدينة، كالذي يقرا كتاب.. واجهات المحلات، والشوارع، ووجوه الناس فهي تعطي الكثير من الانطباع عن احوال المدينة، اذن فالمدينة قد تغيرت كثيرا واصبحت اكثر اشراقا بدلا من ذلك العبوس الذي كان سمة الوجوه الغالبة اثناء الزيارة الاولي، لقد اصبحت حركة الناس وسرعتهم في الشوارع امرا جديدا علي هذه المدينة، اما واجهات المحلات واماكن الخدمات العامة فإن العين لا تخطئ اقتحام الاستثمارات الاوروبية لاسيما الالمانية والنمساوية وهما البلدان المجاوران لجمهورية التشيك، ان الكثير من البنوك والمحلات الشهيرة في البلدين اصبح لهم فروعا هنا،بإمكانك وبكل سهولة استخدام بطاقة الائتمان البنكية للحصول علي ماتريد من نقود من الماكينات الاتوماتيكية المنتشرة في الشوارع وهو الامر الذي كان مستحيلا اثناء الحقبة الشيوعية، اذ كان لابد من تغير ما تحمله من عملة الي اوراق نقدية بديلة تسمي "التوزكس" وبها تستطيع شراء ما تريد من بضائع اجنبية محصورة في اماكن محددة ومعينة.
كان برنامج الرحلة الذي اعدته واشرفت عليه هيئة السياحة التشيكية Czech Tourism منظما ودقيقا بشكل كبير، ولا يبدو ذلك غريبا فجمهورية التشيك دولة سياحية الا انها بعض انضمامها الي الاتحاد الاوروبي تطمح في مزيد من السياحة، فعناصر السياحة متوفرة في هذه الدولة بكل اركانها ويعتبر التشيك ان النشاط السياحي في بلادهم هو من المقومات الهامة في اقتصاد البلاد، لقد وصل دخل العملة الاجنبية من السياحة في عام 2006 الي 113،1 مليار كرونة الذي يمثل 3،53 % من ضريبة الاستهلاك،حسب لجنة السياحة والسفر الدولية، ووصل عدد العاملين بالسياحة في عام 2007 الي 105 الف فرد (2،2 % من اجمالي الموظفين)،وفي قراءة اخري يمكن القول ان عدد العاملين في مجال السياحة بالاضافة الي المجالات المتفرعة منها قفز الي 569 الف موظف (11،7 % من اجمالي الموظفين) و هذا يعني ان من كل ثمان اشخاص من الموظفين يوجد بينهم شخص يعمل بمجال السياحة او المجالات المتفرعة منها، وتشير كل الدلائل الي ان نسبة السياح ستتزايد في السنوات المقبلة خاصة بعد ان اصبحت التشيك عضوا فعالا في منظومة دول الاتحاد الاوروبي مما يجعل السفر لها سهلا ويسيرا.
نظرة سريعة علي الشوارع من محطة القطارات الي فندق الاقامة تعطيك فكرة عن جديد المدينة، كالذي يقرا كتاب.. واجهات المحلات، والشوارع، ووجوه الناس فهي تعطي الكثير من الانطباع عن احوال المدينة، اذن فالمدينة قد تغيرت كثيرا واصبحت اكثر اشراقا بدلا من ذلك العبوس الذي كان سمة الوجوه الغالبة اثناء الزيارة الاولي، لقد اصبحت حركة الناس وسرعتهم في الشوارع امرا جديدا علي هذه المدينة، اما واجهات المحلات واماكن الخدمات العامة فإن العين لا تخطئ اقتحام الاستثمارات الاوروبية لاسيما الالمانية والنمساوية وهما البلدان المجاوران لجمهورية التشيك، ان الكثير من البنوك والمحلات الشهيرة في البلدين اصبح لهم فروعا هنا،بإمكانك وبكل سهولة استخدام بطاقة الائتمان البنكية للحصول علي ماتريد من نقود من الماكينات الاتوماتيكية المنتشرة في الشوارع وهو الامر الذي كان مستحيلا اثناء الحقبة الشيوعية، اذ كان لابد من تغير ما تحمله من عملة الي اوراق نقدية بديلة تسمي "التوزكس" وبها تستطيع شراء ما تريد من بضائع اجنبية محصورة في اماكن محددة ومعينة.
كان برنامج الرحلة الذي اعدته واشرفت عليه هيئة السياحة التشيكية Czech Tourism منظما ودقيقا بشكل كبير، ولا يبدو ذلك غريبا فجمهورية التشيك دولة سياحية الا انها بعض انضمامها الي الاتحاد الاوروبي تطمح في مزيد من السياحة، فعناصر السياحة متوفرة في هذه الدولة بكل اركانها ويعتبر التشيك ان النشاط السياحي في بلادهم هو من المقومات الهامة في اقتصاد البلاد، لقد وصل دخل العملة الاجنبية من السياحة في عام 2006 الي 113،1 مليار كرونة الذي يمثل 3،53 % من ضريبة الاستهلاك،حسب لجنة السياحة والسفر الدولية، ووصل عدد العاملين بالسياحة في عام 2007 الي 105 الف فرد (2،2 % من اجمالي الموظفين)،وفي قراءة اخري يمكن القول ان عدد العاملين في مجال السياحة بالاضافة الي المجالات المتفرعة منها قفز الي 569 الف موظف (11،7 % من اجمالي الموظفين) و هذا يعني ان من كل ثمان اشخاص من الموظفين يوجد بينهم شخص يعمل بمجال السياحة او المجالات المتفرعة منها، وتشير كل الدلائل الي ان نسبة السياح ستتزايد في السنوات المقبلة خاصة بعد ان اصبحت التشيك عضوا فعالا في منظومة دول الاتحاد الاوروبي مما يجعل السفر لها سهلا ويسيرا.