تختلف طريقة الاحتفال في عيد الفصح من دولة الى اخرى، فكل شعب لديه تقاليده وعاداته، وعلى خلاف الكثير من الشعوب الأوروبية احتفل التشيك بعيد الفصح يوم الاثنين وليس الأحد. لكن الأكثر غرابة أن جزءا من احتفالاتهم بهذا العيد يتم بطريقة مختلفة وغريبة. فبدلا من أن يتجهوا الى الكنائس للصلاة يقصد الرجال والشباب منازل أقاربهم ومعارفهم لضرب مؤخرات نسائهم بعصي مصنوعة من شجر الصفصاف.
يطلق على هذا النوع من الاحتفال اسم "بوملازكا" نسبة إلى العصا التي تستخدم في الضرب (طبعا بشكل رمزي)، غير أن الاحتفال بالعيد بهذا الشكل لا يتم في المدن الكبرى سوى بين أفراد العائلة، على خلاف الوضع في الريف، حيث يتم التمسك به بقوة وفق نظام خاص به.
ويعتبر تقليد "بوملازكا" حدثا اجتماعيا من الطراز الأول في الريف، ولا يلعب دورا فيه الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي للرجال أو النساء، بل يتم النظر اليه على انه مداعبة من قبل الرجال للنساء وتواصل اجتماعي ومرح، ولم يتم النظر إليه على أنه نوع من الشحاذة، مع أنه يترافق بمنح عطاءات وهدايا تقدم للرجال الذين يتولون "الضرب.
ويعتبر البيض الملون الهدية الأكثر تقديما في هذا العيد، ولاسيما من الفتيات للشباب، أما الأطفال فيحصلون عادة بعد قيامهم بالغناء على الحلوى بأنواعها المختلفة، أما سبب تقديم البيض فيعود الى أنه يتم النظر إليه على انه رمز الحياة وانه يمتلك سلطات سحرية.
ووفقا لهذا التقليد، تقوم النساء وأهاليهن، بعد تقديم البيض والحلوى والشراب والضيافة، بربط قطعة نسيجية ملونة على العصي اللواتي ضربن بها، ثم يتم تبادل التهنئة بالعيد والانتقال إلى منزل اخر لتكرار الأمر.
التقاليد تعطي الفتيات الإمكانية لرش الشباب بالماء البارد، ولاسيما بعد الظهر، غير أن هذا الامر تراجع رغم أنه يضمن لهن نوعا من المساواة في الرد.
الضرب بأغصان الأشجار الطرية ورشق المياه ليس لهما علاقة عمليا بعيد الفصح، وإنما هو احتفال اجتماعي بالربيع، أما لماذا يتم اختيار أغصان الأشجار الطرية والمياه؟ فلأنهما -وفق مفسري هذا التقليد- تنقلان قوة الطبيعة التي تستيقظ في فصل الربيع إلى النساء عافية وخصوبة ورشاقة.
يطلق على هذا النوع من الاحتفال اسم "بوملازكا" نسبة إلى العصا التي تستخدم في الضرب (طبعا بشكل رمزي)، غير أن الاحتفال بالعيد بهذا الشكل لا يتم في المدن الكبرى سوى بين أفراد العائلة، على خلاف الوضع في الريف، حيث يتم التمسك به بقوة وفق نظام خاص به.
ويعتبر تقليد "بوملازكا" حدثا اجتماعيا من الطراز الأول في الريف، ولا يلعب دورا فيه الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي للرجال أو النساء، بل يتم النظر اليه على انه مداعبة من قبل الرجال للنساء وتواصل اجتماعي ومرح، ولم يتم النظر إليه على أنه نوع من الشحاذة، مع أنه يترافق بمنح عطاءات وهدايا تقدم للرجال الذين يتولون "الضرب.
ويعتبر البيض الملون الهدية الأكثر تقديما في هذا العيد، ولاسيما من الفتيات للشباب، أما الأطفال فيحصلون عادة بعد قيامهم بالغناء على الحلوى بأنواعها المختلفة، أما سبب تقديم البيض فيعود الى أنه يتم النظر إليه على انه رمز الحياة وانه يمتلك سلطات سحرية.
ووفقا لهذا التقليد، تقوم النساء وأهاليهن، بعد تقديم البيض والحلوى والشراب والضيافة، بربط قطعة نسيجية ملونة على العصي اللواتي ضربن بها، ثم يتم تبادل التهنئة بالعيد والانتقال إلى منزل اخر لتكرار الأمر.
التقاليد تعطي الفتيات الإمكانية لرش الشباب بالماء البارد، ولاسيما بعد الظهر، غير أن هذا الامر تراجع رغم أنه يضمن لهن نوعا من المساواة في الرد.
الضرب بأغصان الأشجار الطرية ورشق المياه ليس لهما علاقة عمليا بعيد الفصح، وإنما هو احتفال اجتماعي بالربيع، أما لماذا يتم اختيار أغصان الأشجار الطرية والمياه؟ فلأنهما -وفق مفسري هذا التقليد- تنقلان قوة الطبيعة التي تستيقظ في فصل الربيع إلى النساء عافية وخصوبة ورشاقة.