سلوفاكيا تحسم مقعدها في كأس العالم

حجز المنتخب السلوفاكي مقعده في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعدما تغلب على مضيفه البولندي 1/صفر اليوم الأربعاء في ختام مباريات المجموعة الثالثة من التصفيات الأوروبية
ورفع المنتخب السلوفاكي رصيده إلى 22 نقطة في صدارة المجموعة بفارق نقطتين أمام سلوفينيا صاحبة المركز الثاني بينما ظلت سان مارينو في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط وبولندا في المركز الخامس برصيد 11 نقطة.

وحجز المنتخب السلوفاكي أخر بطاقات التأهل المباشر لكأس العالم عن القارة الأوروبية وأصبح الفريق الثاني والعشرين الذي يتأهل إلى كأس العالم على مستوى جميع القارات.

وهذه هي المرة الأولى التي تتأهل فيها سلوفاكيا إلى كأس العالم منذ تفكك تشيكوسلوفاكيا عام 1993 .

أعلن نادي ليفربول الإنكليزي أن مدافعه الدولي السلوفاكي مارتن سكرتل سيغيب عن صفوفه لمدة شهرين بعد إصابته بكسر في مشط القدم.

وأصيب سكرتل الخميس الماضي خلال المباراة التي فاز بها ليفربول على مضيفه يونيريا أورزيتشيني الروماني (3-1) في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

وكشف النادي الإنكليزي العريق أن سكرتل لن يحتاج إلى الخضوع لعملية جراحية.

ويعتبر سكرتل من الركائز الأساسية في منتخب سلوفاكيا الذي سيشارك في نهائيات المونديال للمرة الأولى في تاريخه وهو وقع في جنوب أفريقيا 2010 ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات إيطاليا حاملة اللقب والباراغواي ونيوزيلندا التي ستتواجه في مباراتها الأولى في 15 حزيران/يونيو.

يعد مارتن سكرتل طويل القامة وأصلع الرأس واحدا من الوجوه المألوفة في تشكيلة منتخب سلوفاكيا لكرة القدم ويعتقد مدافع ليفربول أن افتقار بلاده للنجوم الكبار سيكون أهم سلاح في اول مشاركة لها بنهائيات كأس العالم.
وأدهش المنتخب السلوفاكي القادم من وسط اوروبا كثيرين بعدما نجح في الفوز بصدارة مجموعته في التصفيات على حساب منتخبات أكبر مثل جمهورية التشيك وبولندا لتتأهل البلاد لكأس العالم لاول مرة كدولة مستقلة.
وفي مقابلة مع رويترز عبر الهاتف قال سكرتل الذي يتحدث بطريقة لطيفة على عكس شخصيته في الملعب التي قد تعطي انطباعا بشيء مختلف "نحاول اللعب بشكل أكبر كفريق لعدم وجود نجوم كبار. الجميع يتعاونون معا."
وأضاف "بعض الناس سيقولون إننا لن نستطيع فعل اي شيء لأننا لا نملك لاعبين في اندية كبيرة... السبب الرئيسي وراء تأهلنا لكأس العالم هو أننا نلعب كفريق. الكل يكون سعيدا باللعب لمنتخب سلوفاكيا وهذا هو السبب."
وسبب اخر وراء نجاح سلوفاكيا هو موهبة سكرتل الذي يمثل عنصرا أساسيا في قلب خط الدفاع بتدخلاته القوية.
وقال مدافع ليفربول "أنا مدافع ويجب أن ألعب بقوة. في حياتي الخاصة أنا شخص مختلف تماما عن الذي يكون في الملعب. أنا هاديء للغاية في حياتي الخاصة ولطيف... أكون مختلفا تماما عن الملعب."
ويلعب المنتخب السلوفاكي في المجموعة السادسة التي تضم أيضا باراجواي ونيوزيلندا وايطاليا حاملة اللقب في البطولة التي تستضيفها جنوب افريقيا وتنطلق يوم 11 يونيو حزيران.
وقال سكرتل البالغ عمره 25 عاما "إنها ليست مجموعة سهلة لكنها ليست الأصعب. أعتقد أنه أمر جيد أن نواجه نيوزيلندا اولا."
وتابع "من المهم الحصول على النقاط الثلاث في هذه المباراة ولنرى بعد ذلك ما سيحدث. التأهل انجاز كبير وأفكر الان أننا نستطيع تقديم بعض الاشياء الجيدة."
وأكد سكرتل أن ايطاليا أصبحت فريقا يمكن هزيمته أكثر من الماضي.
ومضى يقول "في كأس العالم الماضية كانوا في قمة مستواهم. الان لديهم العديد من اللاعبين كبار السن.. لا يزالوا يملكون المهارة وأعتقد أن الأمر سيكون صعبا للغاية علينا لكن في كرة القدم لا يمكن ضمان اي شيء."
وقال سكرتل إن الخبرة التي اكتسبها من اللعب في مركز قلب الدفاع في الدوري الانجليزي الممتاز ودوري أبطال اوروبا ساعدته على الاستعداد لمواجهة ضغوط كأس العالم. لكن اصابة في الساق أبعدته لمدة شهرين عن اللعب تسببت في تراجع مستواه البدني.
ويتمنى المدافع السلوفاكي العودة للمران مع ليفربول في غضون أسبوعين حتى يتسنى له المشاركة في المباريات قبل نهاية الموسم.
وقال "لم ألعب منذ فترة طويلة.. يتبقى شهران قبل كأس العالم لكني أتمنى أن أستطيع استعادة مستواي وأن أكون مستعدا لكأس العالم."
وأوضح سكرتل أن ماريك هامسيك لاعب وسط نابولي وفيليب هولوسكو مهاجم بشيكطاش قد يكونا لاعبين مهمين لسلوفاكيا لكنه قال أيضا إن البطولة قد تكون فرصة للاعبين اخرين للتألق واظهار موهبتهم والانتقال لاندية كبيرة.
وقال سكرتل "تقريبا لا أحد يعرف سلوفاكيا أو لاعبي المنتخب السلوفاكي.. أتمنى أن يعرف الجميع قوتنا بعد كأس العالم."
وتابع "إنها فرصة عظيمة لكل لاعبينا لأن الجميع يشاهد كأس العالم وهناك العديد من وكلاء اللاعبين والمدربين. سأكون سعيدا للغاية اذا تسبب كأس العالم في أن يلعب لاعبو سلوفاكيا في اندية جيدة في اوروبا."

فيما يلي اخبار عن منتخبات المجموعة السادسة اليوم الثلاثاء قبل كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق في جنوب افريقيا يوم 11 يونيو القادم.
ايطاليا
أعلن المدرب مارشيلو ليبي ان ايطاليا ربما تنتقل للعب بثلاثة لاعبين في خط الظهر خلال كأس العالم رغم وجود رباعي في الدفاع خلال مشوار التصفيات.
وقال ليبي للصحفيين "وجود ثلاثة لاعبين في الدفاع ليس مجرد ثرثرة بل هو خيار مطروح. سترون فريقا يستطيع الانتقال بين الخطط." وبدأ المنتخب معسكره الاعدادي قبل كاس العالم في جبال الالب الايطالية لكن الفريق واجه صيحات استهجان يوم الاحد الماضي بسبب رفضهم تحية بعض الجماهير.
باراجواي..
ذكرت وسائل اعلام محلية انه من الممكن منع الحكام الثلاثة لباراجواي في كأس العالم من الذهاب للبطولة بعد سقوط احدهم في اختبار لياقة.
وتعرض اميجديو رويس لاصابة في عضلة الساق خلال اختبارات في بوينس ايرس في وقت سابق في مايو ايار الجاري وهو ما اثار الشكوك حول مشاركته في كأس العالم كما شعر ببعض الالم خلال اختبارات أخرى للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في اسونسيون مطلع الاسبوع الحالي.
ويأتي رويس ضمن الثلاثي الذي يضم الحكم كارلوس اماريا والمساعد نيكولاس يرجوس. وتنص لوائح الفيفا على استبعاد جميع الحكام الثلاثة من النهائيات اذا فشل رويس في التعافي من الاصابة مع اختيار طاقم اخر من امريكا الجنوبية بدلا منهم.
سلوفاكيا
يثق المدافع يان دوريتسا في قدرته على دخول التشكيلة النهائية لسلوفاكيا المكونة من 23 لاعبا رغم افتقاده للياقة المباريات على مستوى الفريق الاول بعد انتقاله من لوكوموتيف موسكو الروسي الى هانوفر الالماني على سبيل الاعارة في يناير كانون الثاني الماضي.
وقال دوريتسا احد لاعبي سلوفاكيا المؤثرين في مشوار تصفيات كأس العالم "اشعر بالاستعداد رغم ابتعادي عن التدريبات المنتظمة. كما عملت منفردا للابقاء على لياقتي."
واضاف "نهائيات كأس العالم ستمثل تحديا ضخما لنا لكن لن نذهب الى هناك لمجرد التمثيل المشرف واعتقد اننا سنحقق شيئا جيدا للغاية اذا خرجنا بنتيجة ايجابية في مباراتنا الأولى والهامة امام نيوزيلندا."
نيوزيلندا
يتمنى المنتخب النيوزيلندي الحصول على اخبار جيدة بعد اصابة ليو بيرتوس وتيم براون ثنائي خط الوسط في المباراة الودية التي خسرها الفريق 2-1 امام استراليا أمس الاثنين.
وخرج بيرتوس من الملعب بسبب اصطدامه مرتين في مقدمة الساق فيما نقل براون للمستشفى بسبب اصابة في الكتف.فيما يلي اخبار عن فرق المجموعة السادسة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق في جنوب افريقيا يوم 11 يونيو المقبل.
ايطاليا
عزز المهاجم جيامباولو باتسيني أمله في الانضمام لتشكيلة ايطاليا لكأس العالم والتي ستتكون من 23 لاعبا وستعلن اليوم بعد أن سجل هدفا في اليوم الأخير من الموسم ليفوز فريقه سامبدوريا 1-صفر على نابولي ويضمن المشاركة في تصفيات دوري أبطال اوروبا الموسم المقبل. ويبدو أن البرتو جيلاردينو وفنتشينزو ياكوينتا وانطونيو دي ناتالي هداف دوري الدرجة الأولى الايطالي هذا الموسم مطمئنين لوجودهم في التشكيلة التي ستذهب إلى جنوب افريقيا لكن المكانين المتبقيين في خط الهجوم لا يزالان قيد المنافسة. وسجل جوسيبي روسي مهاجم فياريال الاسباني هدفا ليتعادل فريقه 3-3 مع ريال سرقسطة في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكن ماركو بوريلو مهاجم ميلانو وفابيو كوالياريلا مهاجم نابولي وهما أيضا ضمن تشكيلة أولية من 30 لاعبا فشلا في التسجيل في آخر أيام الموسم وسينتظران بقلق إعلان القائمة.
نيوزيلندا
سيجمع ريكي هربرت مدرب نيوزيلندا تشكيلته النهائية لكأس العالم غدا الأربعاء لبدء آخر معسكر تدريبي للفريق في نيوزيلندا قبل السفر إلى استراليا لخوض مباراة ودية ضد فريقها في 24 مايو ايار الجاري. وأعلن هربرت تشكيلته النهائية في العاشر من الشهر الجاري وأضاف عشرة لاعبين محترفين بالخارج إلى 13 لاعبا محترفين بأندية في استراليا واسيا شاركوا في معسكر لعشرة أيام في اوكلاند في وقت سابق هذا الشهر. وستلعب نيوزيلندا ضد استراليا في ملعب ملبورن للكريكيت قبل السفر إلى النمسا لخوض معسكر تدريبي في منطقة مرتفعة عن سطح البحر سيواجه خلاله صربيا في 29 مايو ايار وسلوفينيا في الرابع من يونيو.
باراجواي
سيغيب الدو بوباديا الحارس الثاني في تشكيلة باراجواي عن المباريات المتبقية لناديه اندبندنتي ميديين في الدوري الكولومبي. وترك بوباديا الذي حرس مرمى باراجواي في ثلاث مباريات بنهائيات كأس العالم 2006 بعد إصابة الحارس الأساسي خوستو فيار في المباراة الأولى ضد انجلترا النادي لينضم إلى المعسكر التدريبي للمنتخب الذي يقوده المدرب جيراردو مارتينو في فرنسا. وتأهل ميديين بالفعل للدور قبل النهائي من الدوري.
سلوفاكيا
غاب ماريك هامسيك لاعب الوسط المهاجم وهو واحد من أبرز لاعبي سلوفاكيا في التصفيات عن المباراة التي خسرها فريقه نابولي بهدف نظيف امام سامبدوريا في اليوم الأخير من دوري الدرجة الأولى الايطالي يوم الأحد بسبب إصابة في العضلات. لكن لا يرجح أن تمثل الإصابة مشكلة لفترة طويلة بالنسبة لهامسيك هداف نابولي هذا الموسم برصيد 12 هدفا حيث يتوقع شفاؤه في الوقت المناسب ليشارك في استعدادات سلوفاكيا لنهائيات كأس العالم. وعزز الحارس الرابع دوسان برنيس الذي اختير ضمن تشكيلة مبدئية لكأس العالم أمله في الانضمام للتشكيلة النهائية بعد أن حافظ على نظافة شباك فريقه دندي يونايتد ليفوز 3-صفر على روس كاونتي في نهائي كأس اسكتلندا.

عمان - الرأي - مع اقتراب موعد افتتاح نهائيات كاس العالم 2010 والتي تقام في جنوب افريقيا حزيران المقبل نطل عليكم عبر صفحات الرأي لنقدم لكم كل ما يخص البطولة العالمية من خلال الابحار عبر الشبكة العنكبوتية «الانترنت».
وتعتبر بطولة كأس العالم أهم مسابقة يقيمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). تقام البطولة كل أربع سنوات منذ عام 1930 (ماعدا بطولتي عام 1942 و1946 م واللتان ألغيتا بسبب الحرب العالمية الثانية).
ويشارك في كأس العالم 32 منتخب مقسمة على 8 مجموعات كل مجموعة بها 4 منتخبات ويتأهل منتخبان من كل مجموعة للدور الذي يلي الدور التمهيدي.
ويعد المنتخب البرازيلي صاحب الرقم القياسي في احرز كأس العالم 5 مرات في أعوام 1958 و 1962 و 1970 و 1994 و2002 يليه المنتخب الإيطالي الذي احرزه 4 مرات في عام 1934 وعام 1938 وعام 1982 وعام 2006 ويعتبر المنتخب الايطالي أول منتخب يحرز البطوله مرتين متتاليتين حين احرزه سنة 1934 و 1938، ثم المنتخب الألماني حين احرزه عام 1954 وعام 1974 وعام 1990 وكانت جميعها باسم ألمانيا الغربية.
وقد كان مونديال 1990 اخر مونديال تمثل فيه ألمانيا منتخبين «الشرقية والغربية» حيث انهما في 1994 كانتا قد اتحدتا.
ويحظى كأس العالم بمتابعة كبيرة حيث ان القنوات التي تنقل المونديال بلغت 208 ويعتبر هذا رقم قياسي كبير بينما بلغ عدد مشاهدي نهائي كأس العالم 2006 بين فرنسا وإيطاليا مليار ونصف متفرج (رقم قياسي) بينما تقول دراسات ان عدد مشاهدي مباريات البطولة مجتمعة التي تبلغ عددها 64 مباراة أكثر من 40 مليار متفرج.
منذ انطلاق بطولة كأس العالم سنة 1930، لم يحصل على الكأس سوى سبعة منتخبات فقط من الفرق التي شاركت في تاريخ البطولة وبعد الانتهاء من تاريخ البطولة سنعرض لكم فرسان نهائيات جنوب افريقيا .
بإلقاء نظرة أولية على المجموعة السادسة، يظهر أن المنتخب الإيطالي سيحتل المرتبة الأولى بكل سهولة، ليترك المنافسة على أشدها بين باراجواي وسلوفاكيا لاحتلال المرتبة الثانية. ورغم أن التاريخ الكروي يعطي الأفضلية لأبناء أميركا الجنوبية، فإن المنتخب السلوفاكي كان أداؤه مقنعاً للغاية خلال الأدوار التأهيلية. ومن جهته، سيعمل منتخب نيوزيلندا على صنع المفاجأة، وقلب الطاولة على المرشحين.
المرشح الأكبر
إيطاليا: حامل لقب النسخة الماضية، بالإضافة إلى تتويجه أربع مرات باللقب العالمي (1934 و1938 و1982 و2006)، ستشكل جنوب أفريقيا المرة 17 التي يخوض فيها المنتخب الإيطالي النهائيات. ولم يسبق للإيطاليين أبداً أن انهزموا خلال النهائيات أمام خصومهم الثلاثة، كما سيظهر حامل اللقب بتشكيلة شابة معززة بجيل الخبراء، أمثال جانلويجي بوفون، وفابيو كانافارو في الدفاع، إلى جانب أندريا بيرلو، وجينارو جاتوزو في خط الوسط، أما في الهجوم فنجد ألبيرتو جيلاردينو. ويحلم الإيطاليون بالاحتفاظ بالكأس وبالتالي تكرار إنجاز 1934 و1938.
الحصان الأسود
سلوفاكيا: صنعت المفاجأة باحتلالها المرتبة الأولى في مجموعة صعبة كانت تضم منتخب سلوفينيا وجمهورية التشيك وبولندا وأيرلندا الشمالية. وستكون جنوب أفريقيا أول مناسبة لسلوفاكيا للعب بهذا الاسم، بينما لعبت في النهائيات تحت اسم تشيكوسلوفاكيا ثماني مرات، خسرت في مرتين منها في المباراة النهائية، وذلك في عامي 1934 و1962. وقد استطاع المدرب فلاديمير ويس، الذي تم تعيينه في هذا المنصب حزيران 2009، تكوين منتخب متجانس معتمداً على عناصر الخبرة مثل ماريك منتال، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب سلوفاكي مرتين، إلى جانب الهداف روبرت فيتيك. ويشارك معظم نجوم منتخب ويس في بطولات الدوري الأوروبية، لاسيما الدوري الألماني.
باراجواي: تمكن منتخب المدرب خيراردو مارتينو، الذي سيلعب في النهائيات للمرة الرابعة على التوالي، من تحقيق أفضل مسيرة تصفيات في تاريخه (10 انتصارات و3 تعادلات و5 هزائم). من تجاوز دور المجموعات في نسخة 2006، حيث جاء في المركز الثالث بالمجموعة الثانية برصيد 3 نقاط خلف إنجلترا والسويد. وسيلعب العائد من الاصابة سلفادور كابانياس (نادي أميركا، 29 سنة)، وباولو دا سيلفا (ساندرلاند، 29 سنة)، وخستو فيار (بلد الوليد، 32 سنة) دور العمود الفقري لهذا المنتخب. وجدير بالذكر أن منتخب باراجواي واجه نظيره الإيطالي في النهائيات وخرج خاسرا 2-0، ولكن ذلك كان منذ عقود خلت، وبالتحديد خلال نهائيات 1950.
وكان كابانياس خرج من المستشفى قبل ايام بعد أن أمضى فيه 37 يوماً وذلك على إثر إصابته بطلق ناري في رأسه في 25 كانون الثاني الفائت.
ويقوم كابانياس، مهاجم فريق أميركا المكسيكي، في الوقت الحالي بتمارين لاستعادة لياقته في عيادة طبية خاصة في مكسيكو ولا يستبعد الأطباء، الذين دهشوا لسرعة تعافيه، أن يشارك مع منتخب بلاده في النهائيات.
وكان كابانياس في حانة جنوبي مدينة مكسيكو، عندما أصيب بطلق ناري لأسباب لا تزال مجهولة واستقرت الرصاصة في رأسه نُقل على إثرها إلى المستشفى بحالة حرجة.
وتوّج المهاجم مرتين متتاليتين هدافاً لبطولة كأس ليبرتادوريس عامي 2007 و2008، كما اختير عام 2007 كأفضل لاعب في أميركا اللاتينية.
ويعد كابانياس، الذي شارك مع منتخب بلاده في 45 مباراة أحرز خلالها عشرة أهداف.
نيوزيلندا: هو بالتأكيد الحلقة الأضعف في هذه النهائيات. وقد تمكن منتخب الكيوي من احتلال صدارة تصفيات منطقة أوقيانوسيا، واستطاع بعد ذلك أن يضمن بطاقة التأهل للنهائيات بعد أن فاز بمجموع لقائي الملحق مع البحرين (0-0 ثم 1-0). ويطغى الأسلوب الأنجلوساكسوني على طريقة لعب نيوزيلندا، بالإضافة إلى الالتزام والقدرة على تحقيق النتائج الباهرة، وخير دليل على ذلك هو إحراجهم للإيطاليين في المباراة الودية التي لعباها مؤخراً، و انهزموا فيها 4-3.
أبرز النجوم
جانلويجي بوفون ، فابيو كانافارو وجينارو جاتوزو وأندريا بيرلو (إيطاليا)، روبرت فيتيك (سلوفاكيا)، خستو فيارو وسلفادور كابانياس (باراجواي).
مباراة القمة
إيطاليا - باراجواي: يبدو أن ملامح ترتيب هذه المجموعة ستتشكل منذ أولى مبارياتها، على اعتبار أنها ستدور بين أكبر مرشحين (إيطاليا وباراجواي). ولكن سلوفاكيا سيكون بمقدورها الضغط على المنهزم، لاسيما أنها ستلعب لقاءها الأول ضد نيوزيلندا.
رة إلى الوراء
إيطاليا- تشيكوسلوفاكياحزيران 1934
تمكن المنتخب الإيطالي من الفوز بأول كأس عالمية في تاريخه بعد تفوقه على تشيكوسلوفاكيا (2-1) في روما. وخلال ذلك اللقاء تمكن التشيكوسلوفاكيون من التقدم في النتيجة عن طريق لاعب الجناح المتميز بوك، بيد أن الإيطاليين تمكنوا بواسطة نجميهما آنذاك رايموندو بيبيان "مومو" أورسي وأنجيلو سكيافيو من إهداء الكأس الغالية لبلدهم.
هل تعلم؟
خاض منتخب سلوفاكيا، الذي انضم إلى فيفاعام 1994، أول مباراة رسمية له يوم 20 نيسان 1994 ضد كرواتيا (4-1). لكن سبق لمنتخب سلوفاكيا (1939-1945) أن بدأ مشواره الكروي بانتصار كبير على ألمانيا يوم 27 آب 1939 (2-0).
الإحصائية
44- فاز المنتخب الإيطالي 44 مرة خلال نهائيات كأس العالم في حين تعادل في 19 مناسبة ولحقت به 14 هزيمة. وسجل لاعبوه 122 هدفاً بينما تلقت شباكه 69.
تصريحات المدربين
مارشيلو ليبي، مدرب إيطاليا
لا يوجد منتخب سهل ، سيكون علينا أن ندرسهم كلهم بعناية فائقة. وفي رأيي، لا وجود لما يسمى بمجموعة سهلة أو مجموعة صعبة – ففي كل الحالات، يجب أن تفوز إيطاليا. وكوننا مع نيوزيلندا في نفس المجموعة لا يعني أن الحظ كان إلى جانبنا في القرعة. فكما قلت، لا وجود لمثل هذه الأشياء. وبصفة عامة، يمكن القول بأن مجموعتي ألمانيا والبرازيل هما أقوى مجموعات الدور الأول. أما بالنسبة لنا، فإن أصعب مباراة هي دائماً المباراة الأولى. ستكون أولى مبارياتنا في كايب تاون، وقد رأيت الملعب وأعجبني للغاية، إنه ملعب عظيم. سمعت أناساً كثيرين يتحدثون عن مشاكل الارتفاع، ولكن الارتفاع لن يكون مشكلة بالنسبة لنا.
خيراردو مارتينو، مدرب باراجواي
لدينا بعض أفضل اللاعبين في العالم. وما يهم هو أن نواجه كل خصومنا بحالة جيدة وبأفضل مهاراتنا. ولعل أهم ما يمكن أن يمنحنا دفعة قوية للنجاح في البطولة هو تحقيق نتيجة كبيرة أمام المنتخب الإيطالي. والمنتخب النيوزيلندي ليس فريقا سهلاً في رأيي، فكل منافسة هي منافسة رغم كل شيء. ستكون هذه تجربة عظيمة بالنسبة لكل لاعبينا صغار السن. وهي فرصة عظيمة لهم للعب أمام أفضل منتخبات العالم.
بريان ترنر، مساعد مدرب نيوزيلندا
سيكون علينا أن نبذل أقصى جهدنا في مواجهة أبطال العالم، ونحن نرغب بالتأكيد في مواصلة المسيرة بتحقيق نتائج طيبة. نحن لم نشارك في كأس العالم منذ 28 عاماً، والآن وقد جئنا، وجدنا أن علينا مواجهة إيطاليا، إنه تحد كبير بالفعل. ومع ذلك، يجب أن نستمد ثقة كبيرة في قدراتنا من مباراتنا أمام إيطاليا قبل كأس القارات. لقد لعبنا مباراة رائعة وكنا ممسكين بزمام الأمور لوقت طويل في المباراة، ولكنهم استعانوا بالكبار وأنهوا المباراة منتصرين علينا 4 – 3. وما أريد قوله هو أنها كانت تجربة عظيمة للاعبينا يجب أن تساعدنا في العام المقبل. إن هدفنا بسيط للغاية، ألا وهو أن ينال فريقنا احترام الناس في كل أنحاء العالم.
فلاديمير وايس، مدرب سلوفاكيا
كان الجميع يريد أن تكون سلوفاكيا أو نيوزيلندا في مجموعته قبل إجراء القرعة، والطريف في الأمر هو أننا وقعنا معاً في مجموعة واحدة! ستكون مواجهة أبطال العالم صعبة، فهم يتمتعون بخبرة كبيرة ليس لدينا مثلها. ولكني أعتقد أنها ستكون صعبة بالنسبة لأي فريق، فنحن في كأس العالم أولاً وأخيراً. وأعتقد أنها مجموعة جيدة بالفعل وأن مشاركتنا في هذه الدورة أمر رائع.