على عكس ما يظن الكثير من الناس بان استخدام النشافات الكهربائية الموضوعة في الأماكن العامة، لا سيما المطاعم والفنادق والمراحيض العامة، يجنبهم الإصابة بمختلف أنواع البكتيريا والأمراض المعدية، فان التجارب الجديدة التي أجرتها جامعة ويستمينستر البريطانية قد أكدت أن انتشار البكتيريا يتم على الأيدي بعد استخدمها بمعدل وسطي يزيد بمقدار %254.
الباحثون اثبتوا أيضا أن البكتيريا تنتشر بعد استخدام هذه النشافات، التي تعمل وفق مبدأ خروج الهواء الساخن منها على بعد مترين، وان استخدام المناديل الورقية يخفض وجود البكتيريا على الأيدي بمعدل وسطي قدره %77.
وبالتوافق مع ذلك، يشدد مسؤول الصحة الأول في تشيكيا ميخال فيت، على ضرورة أن تستمر عملية غسل الأيدي بالصابون بين 15 و20 ثانية، وان تشمل جميع الأصابع، وما بينها. أما في حال عدم توافر الماء فينصح باستخدام المناديل اللازمة لذلك التي تستخدم عادة لمرة واحدة.
وأوصى لتجنب التعرض لمرض اليرقان أو غيره من الأمراض التي تنتشر باللمس باستخدام الصابون السائل في الأماكن العامة، لأن المكان الذي يوضع فيه الصابون الصلب بعد الغسل يحتوي على كميات كبيرة من البكتيريا.
ونصح بأن يتم خلال عملية غسل الأيدي نزع الخواتم والساعات من الأيدي وغسل الأماكن التي كانت فيها لأن البكتيريا تتواجد تحتها بشكل مكثف. وكذلك غسل منطقة تحت الأظافر.
وشدد على أن غسل الأيدي يجب ألا يتم قبل تناول الطعام فقط أو بعد استخدام المرحاض وإنما قبل أي تعامل مع المواد الغذائية أو لدى التعامل مع اللحم النيئ أو السمك أو البيض وبعد أي ملامسة لقطة أو كلب وكذلك بعد أي سعال أو عطس وبعد رمي أكياس القمامة. ونبه إلى ضرورة عدم الإمساك بقبضة باب المرحاض عند الخروج منه لأن البكتيريا تتواجد بشكل مكثف عليها، ناصحا إما باستخدام كوع الشخص أو استخدام منديل ورقي ثم رميه.
إلياس توما
الباحثون اثبتوا أيضا أن البكتيريا تنتشر بعد استخدام هذه النشافات، التي تعمل وفق مبدأ خروج الهواء الساخن منها على بعد مترين، وان استخدام المناديل الورقية يخفض وجود البكتيريا على الأيدي بمعدل وسطي قدره %77.
وبالتوافق مع ذلك، يشدد مسؤول الصحة الأول في تشيكيا ميخال فيت، على ضرورة أن تستمر عملية غسل الأيدي بالصابون بين 15 و20 ثانية، وان تشمل جميع الأصابع، وما بينها. أما في حال عدم توافر الماء فينصح باستخدام المناديل اللازمة لذلك التي تستخدم عادة لمرة واحدة.
وأوصى لتجنب التعرض لمرض اليرقان أو غيره من الأمراض التي تنتشر باللمس باستخدام الصابون السائل في الأماكن العامة، لأن المكان الذي يوضع فيه الصابون الصلب بعد الغسل يحتوي على كميات كبيرة من البكتيريا.
ونصح بأن يتم خلال عملية غسل الأيدي نزع الخواتم والساعات من الأيدي وغسل الأماكن التي كانت فيها لأن البكتيريا تتواجد تحتها بشكل مكثف. وكذلك غسل منطقة تحت الأظافر.
وشدد على أن غسل الأيدي يجب ألا يتم قبل تناول الطعام فقط أو بعد استخدام المرحاض وإنما قبل أي تعامل مع المواد الغذائية أو لدى التعامل مع اللحم النيئ أو السمك أو البيض وبعد أي ملامسة لقطة أو كلب وكذلك بعد أي سعال أو عطس وبعد رمي أكياس القمامة. ونبه إلى ضرورة عدم الإمساك بقبضة باب المرحاض عند الخروج منه لأن البكتيريا تتواجد بشكل مكثف عليها، ناصحا إما باستخدام كوع الشخص أو استخدام منديل ورقي ثم رميه.
إلياس توما