التهابات اللثة تقود الحامل إلى ولادة مبكرة

أبرزت البروفيسور دانيال إيفان بريون، طبيبة الأطفال ومديرة المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية في جامعة باريس ديكارت الفرنسية، دراسة حديثة تشير إلى وجود علاقة مباشرة بين التهابات اللثة والولادة المبكرة، حيث أوصت بريون، رئيس مؤسسة “برم اب” المتخصصة في أبحاث الحمل والولادة المبكرة، كل أم حامل بضرورة الإهتمام بنظافة أسنانها وسلامتها، محذرة من اصابتها بمشاكل في التهاب اللثة، وضرورة التوجه إلى طبيب الأسنان، ومعالجتها قبل الإقدام على خطوة الحمل.

حيث قد أجرت أبحاثها على المشيمة التي تلعب دوراً رئيسياًَ في نمو الجنين، وأن هناك 140 جيناً تعمل بطريقة مختلفة، وفقاً لجنس الجنين ذكر أو أنثى، وأن وجود أى خلل في هذه الجينات أثناء الحمل بسبب تأخر نمو الجنين، وحمل خارج الرحم وولادة مبكرة، وعادة ما يكون السبب الأم خاصة في حالة إصابتها بارتفاع ضغط الدم في النصف الثاني من الحمل أي في الشهور الأخيرة، وفقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.

وأضافت أن المشيمة توفر للجنين الأكسجين والغذاء وتبادل نقل الدم بين الأم والجنين، وهي تحمي الجنين من بعض الالتهابات بينما تترك مرور الكحوليات والتبغ، وتكون للبنات في رحم الأم القدرة على المقاومة فهي تقاوم الولادة المبكرة والوفاة قبل الولادة، أما الذكر فهو قليل المقاومة.

وكشفت بعض الدراسات أن المشيمة تحتفظ ببعض البكتيريا وأن هذه البكتيريا لها علاقة بالبكتيريا التي توجد في فم الأم والتهابات في البول، وذلك خلال الثلاثة شهور الأولى من الحمل، مما يؤثر على الجنين.