تؤكد شركة راس المال التشيكية المسماة "تشيكيا " في أحدث تقييم لها لهذه المسالة بان المالكين الأجانب الأكبر للشركات التشيكية ينتمون إلى هولندا يليهم الألمان ثم رجال الأعمال النمساويين .وعلى الرغم من تنامي حصة الأجانب في الشركات التشيكية إلا أن نحو 57 بالمئة من رأس مال الشركات لا يزال بأيدي التشيك أما القيمة المالية له فتبلغ 2,078 بليون كورون .
ويرجع المحلل الاقتصادي التشيكي اليش بروخازكا في حديث " لإيلاف " استمرار التشيك في امتلاك نحو 57 بالمئة من راس مال الشركات العاملة في البلاد إلى النسبة العالية للشركات المتوسطة والصغيرة الحجم في مجال تجارة الأعمال لكنه نبه إلى أن حجم راس المال الأجنبي في تشيكيا ارتفع خلال الثلاثة أعوام الماضية بشكل أسرع من راس المال التشيكي .
ويضيف لقد ارتفعت قيمة ممتلكات المستثمرين الأجانب في تشيكيا حتى نهاية عام 2009 بمقدار 200 مليار كورون فيما ارتفعت قيمة ممتلكات التشيك بمقدار 150 مليار كورون فقط
وتشير معطيات وكالة تشيكيا إلى أن المستثمرين الهولنديين يمتلكون أكثر من ربع قيمة رأس المال المسجل في تشيكيا للأجانب أما في الترجمة العملية فان ذلك يعني أن قيمة ممتلكاتهم تصل في تشيكيا إلى أكثر من 230 مليار كورون أي نحو 12 مليار دولار يليهم الألمان بنسبة 12 بالمئة أي أن قيمة ممتلكاتهم 110 مليار كورون ثم النمساويين بنسبة 10% أي 89,5 مليار كورون ، كما سجل تنامي وجود المستثمرين من اللوكسمبورغ وفرنسا وقبرص في قائمة أكبر المستثمرين الأجانب العشرة في تشيكيا حيث تبلغ قيمة ممتلكات اللوكسمبورغيين 65 مليار كورون يليهم الفرنسيون بقيمة قدرها 51,7 مليار كورون ثم القبارصة بمقدار 39,4 مليار كورون .
ويشير بروخازكا بالتوافق مع محللين اقتصاديين آخرين إلى أن الشركات الهولندية تنشط في تشيكيا لأسباب تتعلق بالضرائب التي يتوجب عليها دفعها ولذلك فإنها تسيطر على شركات كبيرة في البلاد ولهذا ليس من الغريب أن رأس المال الهولندي يتواجد في عدد قليل من الشركات وان كان حجمه يمثل أكثر من 25 بالمئة من حجم الاستثمارات الأجنبية الموجودة في البلاد .وقد حل الروس في المرتبة الأولى من حيث تواجد رأس المال الأجنبي في عدد الشركات يليهم الألمان ثم الأوكرانيين.
ويرجع المحلل الاقتصادي التشيكي اليش بروخازكا في حديث " لإيلاف " استمرار التشيك في امتلاك نحو 57 بالمئة من راس مال الشركات العاملة في البلاد إلى النسبة العالية للشركات المتوسطة والصغيرة الحجم في مجال تجارة الأعمال لكنه نبه إلى أن حجم راس المال الأجنبي في تشيكيا ارتفع خلال الثلاثة أعوام الماضية بشكل أسرع من راس المال التشيكي .
ويضيف لقد ارتفعت قيمة ممتلكات المستثمرين الأجانب في تشيكيا حتى نهاية عام 2009 بمقدار 200 مليار كورون فيما ارتفعت قيمة ممتلكات التشيك بمقدار 150 مليار كورون فقط
وتشير معطيات وكالة تشيكيا إلى أن المستثمرين الهولنديين يمتلكون أكثر من ربع قيمة رأس المال المسجل في تشيكيا للأجانب أما في الترجمة العملية فان ذلك يعني أن قيمة ممتلكاتهم تصل في تشيكيا إلى أكثر من 230 مليار كورون أي نحو 12 مليار دولار يليهم الألمان بنسبة 12 بالمئة أي أن قيمة ممتلكاتهم 110 مليار كورون ثم النمساويين بنسبة 10% أي 89,5 مليار كورون ، كما سجل تنامي وجود المستثمرين من اللوكسمبورغ وفرنسا وقبرص في قائمة أكبر المستثمرين الأجانب العشرة في تشيكيا حيث تبلغ قيمة ممتلكات اللوكسمبورغيين 65 مليار كورون يليهم الفرنسيون بقيمة قدرها 51,7 مليار كورون ثم القبارصة بمقدار 39,4 مليار كورون .
ويشير بروخازكا بالتوافق مع محللين اقتصاديين آخرين إلى أن الشركات الهولندية تنشط في تشيكيا لأسباب تتعلق بالضرائب التي يتوجب عليها دفعها ولذلك فإنها تسيطر على شركات كبيرة في البلاد ولهذا ليس من الغريب أن رأس المال الهولندي يتواجد في عدد قليل من الشركات وان كان حجمه يمثل أكثر من 25 بالمئة من حجم الاستثمارات الأجنبية الموجودة في البلاد .وقد حل الروس في المرتبة الأولى من حيث تواجد رأس المال الأجنبي في عدد الشركات يليهم الألمان ثم الأوكرانيين.