الرئيسية
أحدث الصور
MATRANKO الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 7:14 amعينت الأمم المتحدة وزير الخارجية السلوفاكي السابق جان كوبيس رئيسا لبعثتها في أفغانستان التي حذر البنك الدولي من انهيارها اقتصاديا إذا قطعت المساعدات الأجنبية عنها.
وفي نيويورك أعلن أمس الأربعاء أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عين الدبلوماسي السلوفاكي يان كوبيس مبعوثا خاصا جديدا له إلى أفغانستان، ليحل محل السويدي ستافان دي ميستورا الذي تنتهي فترة توليه للمنصب في 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل، ليصبح بذلك ثالث شخص يتولى المنصب في أربع سنوات
وكان كوبيس البالغ من العمر 59 عاما وزيرا لخارجية سلوفاكيا في الفترة من العام 2006 إلى 2009 عندما أصبح أمينا عاما للمفوضية الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة لشؤون أوروبا، وله باع طويل في العمل مسؤولا دوليا ويتحدث خمس لغات وتخرج في معهد موسكو للعلاقات الدولية.
الأفغان يواجهون جفافا في الشتاء (الفرنسية)
يذكر أن الأمم المتحدة ليس لها جنود لحفظ السلام في أفغانستان، حيث تقاتل قوات أميركية ومن حلف شمال الأطلسي (ناتو) حركة طالبان.
وتقوم بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان المعروفة باسم يوناما بتقديم دعم سياسي وأعمال إغاثة وإعداد تقارير بأرقام الضحايا المدنيين في الصراع الأفغاني.
من جهته حذر البنك الدولي من أن أفغانستان قد تواجه انهيارا اقتصاديا إذا قطعت فجأة المساعدة الدولية عنها بعد سحب القوات القتالية الأجنبية، وأكد أن الأمة التي مزقتها الحرب ستحتاج المليارات من الدولارات من المساعدات لعقد من الزمان أو أكثر.
وجاء في تقرير للبنك الدولي صدر أمس أن "الخبرة الدولية والتاريخية في أفغانستان بعد انسحاب الجيش السوفياتي عام 1989 تثبت أن التقلبات الشديدة في المعونة -خصوصا قطع المعونات فجأة وقطع أمر في غاية الخطورة- من شأنه زعزعة الاستقرار".
من جانبها أعلنت المفوضية الأوروبية أنها سترسل مساعدات إضافية إلى أفغانستان لمساعدة ضحايا الجفاف هناك التي قالت إنهم في حاجة ماسة إلى الغذاء لأنفسهم ولحيواناتهم مع قدوم الشتاء وتساقط الثلوج التي تعوق الطرق في البلاد.
وقالت المفوضة الأوروبية للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية والاستجابة للأزمات كريستالينا جورجيفا "إن الجفاف يؤثر بشكل كبير على المجتمعات المحلية في أنحاء كثيرة من شمال أفغانستان الذي عانى مرارا ويعاني من انعدام الأمن والصراعات
وفي نيويورك أعلن أمس الأربعاء أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عين الدبلوماسي السلوفاكي يان كوبيس مبعوثا خاصا جديدا له إلى أفغانستان، ليحل محل السويدي ستافان دي ميستورا الذي تنتهي فترة توليه للمنصب في 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل، ليصبح بذلك ثالث شخص يتولى المنصب في أربع سنوات
وكان كوبيس البالغ من العمر 59 عاما وزيرا لخارجية سلوفاكيا في الفترة من العام 2006 إلى 2009 عندما أصبح أمينا عاما للمفوضية الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة لشؤون أوروبا، وله باع طويل في العمل مسؤولا دوليا ويتحدث خمس لغات وتخرج في معهد موسكو للعلاقات الدولية.
الأفغان يواجهون جفافا في الشتاء (الفرنسية)
يذكر أن الأمم المتحدة ليس لها جنود لحفظ السلام في أفغانستان، حيث تقاتل قوات أميركية ومن حلف شمال الأطلسي (ناتو) حركة طالبان.
وتقوم بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان المعروفة باسم يوناما بتقديم دعم سياسي وأعمال إغاثة وإعداد تقارير بأرقام الضحايا المدنيين في الصراع الأفغاني.
من جهته حذر البنك الدولي من أن أفغانستان قد تواجه انهيارا اقتصاديا إذا قطعت فجأة المساعدة الدولية عنها بعد سحب القوات القتالية الأجنبية، وأكد أن الأمة التي مزقتها الحرب ستحتاج المليارات من الدولارات من المساعدات لعقد من الزمان أو أكثر.
وجاء في تقرير للبنك الدولي صدر أمس أن "الخبرة الدولية والتاريخية في أفغانستان بعد انسحاب الجيش السوفياتي عام 1989 تثبت أن التقلبات الشديدة في المعونة -خصوصا قطع المعونات فجأة وقطع أمر في غاية الخطورة- من شأنه زعزعة الاستقرار".
من جانبها أعلنت المفوضية الأوروبية أنها سترسل مساعدات إضافية إلى أفغانستان لمساعدة ضحايا الجفاف هناك التي قالت إنهم في حاجة ماسة إلى الغذاء لأنفسهم ولحيواناتهم مع قدوم الشتاء وتساقط الثلوج التي تعوق الطرق في البلاد.
وقالت المفوضة الأوروبية للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية والاستجابة للأزمات كريستالينا جورجيفا "إن الجفاف يؤثر بشكل كبير على المجتمعات المحلية في أنحاء كثيرة من شمال أفغانستان الذي عانى مرارا ويعاني من انعدام الأمن والصراعات