تجري السلطات التشيكية حاليا التحقيق في ملابسات وفاة تسعة عشر شخصا، بعد احتسائهم شرابي الفودكا والروم المغشوشين الممزوجين بالميثانول السام.
الحكومة التشيكية كانت قد حظرت الأسبوع الماضي بيع جميع أنواع الخمور، بغض النظر عن مصدرها، مشترطة أن تكون نسبة الكحول في الخمور أكثر من 20 % في المستقبل المنظور. و ينطبق الحظر على الحانات والمطاعم وتجار التجزئة وتجار الجملة في البلاد.
وزير الصحة التشيكي، ليوس إيغر، أكد وفاة تسعة عشر شخصا، بسسبب الخمور المغشوشة، مشيرا إلى أن الشرطة التشيكية قد اتهمت ثلاثة و عشرين شخصا، لصلتهم بإنتاج وتوزيع المشروبات الروحية.
في غضون ذلك، تم أمس الإبلاغ عن حالات وفيات و إصابات ناجمة عن تناول خمور مقطرة مغشوشة قادمة من جمهورية التشيك في بلدين آخرين.
ففي بولندا لقي أربعة أشخاص حتفهم بعد أن إحتسوا خمورا مغشوشة، بينما قررت الحكومة تعليق استيراد جميع المشروبات الكحولية عالية التركيز من جمهورية التشيك لمدة شهر، حسبما أكدته السلطات الصحية في بولندا.
أما في سلوفاكيا المجاورة، فقد أعلنت وزارة الصحة أن أربعة أشخاص أصيبوا بالتسمم بعد شرب خمور تشيكية مغشوشة، و لكن يتوقع أن يتمكن الأشخاص الأربعة من البقاء على قيد الحياة.
يذكر أن جمهورية التشيك تحتل المرتبة الثانية وراء مولدوفا في معدل استهلاك الفرد من الكحول سنويا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
الحكومة التشيكية كانت قد حظرت الأسبوع الماضي بيع جميع أنواع الخمور، بغض النظر عن مصدرها، مشترطة أن تكون نسبة الكحول في الخمور أكثر من 20 % في المستقبل المنظور. و ينطبق الحظر على الحانات والمطاعم وتجار التجزئة وتجار الجملة في البلاد.
وزير الصحة التشيكي، ليوس إيغر، أكد وفاة تسعة عشر شخصا، بسسبب الخمور المغشوشة، مشيرا إلى أن الشرطة التشيكية قد اتهمت ثلاثة و عشرين شخصا، لصلتهم بإنتاج وتوزيع المشروبات الروحية.
في غضون ذلك، تم أمس الإبلاغ عن حالات وفيات و إصابات ناجمة عن تناول خمور مقطرة مغشوشة قادمة من جمهورية التشيك في بلدين آخرين.
ففي بولندا لقي أربعة أشخاص حتفهم بعد أن إحتسوا خمورا مغشوشة، بينما قررت الحكومة تعليق استيراد جميع المشروبات الكحولية عالية التركيز من جمهورية التشيك لمدة شهر، حسبما أكدته السلطات الصحية في بولندا.
أما في سلوفاكيا المجاورة، فقد أعلنت وزارة الصحة أن أربعة أشخاص أصيبوا بالتسمم بعد شرب خمور تشيكية مغشوشة، و لكن يتوقع أن يتمكن الأشخاص الأربعة من البقاء على قيد الحياة.
يذكر أن جمهورية التشيك تحتل المرتبة الثانية وراء مولدوفا في معدل استهلاك الفرد من الكحول سنويا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.