أظهر استطلاع حديث أجرته مؤسسة التفتيش المدرسي في تشيكيا أن العدوانية والتصرف الذي لا يمكن السيطرة عليه قد ارتفعت بين طلاب مدارس الحضانة، وأن كل خامس مدرسة في البلاد تعمل على حل مشاكل تكون فيها المعلّمة هدفا للعدوانية .
وعلى الرغم من أن الأمر يرتبط بعدوانية شفوية «فقط»، لكن المؤسسة لاحظت أيضا ارتفاع نسبة العدوانية المثيرة للقلق. «لقد عثرنا في كل خامس مدرسة على مشكلة معينة، نصفها كانت قضايا هاجم فيها الأطفال معلمتهم بشكل فظ»، كما أفاد ليبور فاتسيك من مؤسسة التفتيش.
في هذا السياق كُشف النقاب عن مشكلة خطيرة تعمل إحدى المدارس الإبتدائية في شرق تشيكيا على حلها، زُعم خلالها بأن صبي يبلغ من العمر سبعة أعوام فقط كان يتحرش جنسيا بزملائه الطلاب ويجبرهم على القيام بأعمال منافية للحشمة. وقد فتحت الشرطة تحقيقا مكثفا في الحادث.
كما تم بشكل عام تسجيل ارتفاع في حالات الاعتداء بالضرب بين التلاميذ، حيث يفيد فلاديمير تيسارج وهو أخصائي في مجال تعليم الأطفال قبل المرحلة الإبتدائية، بأن كثيراً من مدارس الحضانة مزدحمة وبالتالي لا يستطيع المعلمون إيلاء طلابهم الاهتمام الكافي. وأضاف أن ما هو أخطر من ذلك هو أن أهالي هؤلاء الطلاب لا يهتمون بهم أيضا بالشكل الكافي.
«هذا الأمر يؤدي لأمثلة خطيرة، مثل ذاك الصبي الذي يتجرأ على ركل والدته والبصق عليها» كما كشفت مديرة إحدى المدارس الإبتدائية. أما فاتسيك فيعترف بأن نتائج الاستطلاع «تؤشر لوجود مشكلة جدية»، ولذلك فان مؤسسة التفتيش ستعمل على تكرار الاستطلاع دائما.
وعلى الرغم من أن الأمر يرتبط بعدوانية شفوية «فقط»، لكن المؤسسة لاحظت أيضا ارتفاع نسبة العدوانية المثيرة للقلق. «لقد عثرنا في كل خامس مدرسة على مشكلة معينة، نصفها كانت قضايا هاجم فيها الأطفال معلمتهم بشكل فظ»، كما أفاد ليبور فاتسيك من مؤسسة التفتيش.
في هذا السياق كُشف النقاب عن مشكلة خطيرة تعمل إحدى المدارس الإبتدائية في شرق تشيكيا على حلها، زُعم خلالها بأن صبي يبلغ من العمر سبعة أعوام فقط كان يتحرش جنسيا بزملائه الطلاب ويجبرهم على القيام بأعمال منافية للحشمة. وقد فتحت الشرطة تحقيقا مكثفا في الحادث.
كما تم بشكل عام تسجيل ارتفاع في حالات الاعتداء بالضرب بين التلاميذ، حيث يفيد فلاديمير تيسارج وهو أخصائي في مجال تعليم الأطفال قبل المرحلة الإبتدائية، بأن كثيراً من مدارس الحضانة مزدحمة وبالتالي لا يستطيع المعلمون إيلاء طلابهم الاهتمام الكافي. وأضاف أن ما هو أخطر من ذلك هو أن أهالي هؤلاء الطلاب لا يهتمون بهم أيضا بالشكل الكافي.
«هذا الأمر يؤدي لأمثلة خطيرة، مثل ذاك الصبي الذي يتجرأ على ركل والدته والبصق عليها» كما كشفت مديرة إحدى المدارس الإبتدائية. أما فاتسيك فيعترف بأن نتائج الاستطلاع «تؤشر لوجود مشكلة جدية»، ولذلك فان مؤسسة التفتيش ستعمل على تكرار الاستطلاع دائما.