الرئيسية
أحدث الصور
marcel الأحد مايو 08, 2011 4:51 amصدر العدد التجريبي الأول من مجلة "العربي العلمي" تمهيدا لصدور العدد الأول رسميا في أول شهر مايو المقبل كمجلة شهرية علمية ثقافية.
وكان الدكتور سليمان العسكري قد اعلن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل أيام من الندوة السنوية لمجلة العربي التي أقيمت في شهر يناير الماضي، عن صدور العدد الأول من "العربي العلمي" وفي اثناء وقائع الندوة تم توزيع العدد التجريبي على الصحافيين وضيوف الندوة والمختصين.
صدر العدد التجريبي في 72 صفحة من القطع الكبير ويتضمن عددا من التبويبات الجديدة عن الملحق العلمي الذي كان يصدر مع المجلة ويوزع مجانا، وهي أبواب تؤكد على طابع الثقافة العلمية مثل تاريخ العلم، الذي يناقش قضايا تخص تاريخ العلوم وتأثير الثقافة العامة للمجتمعات البشرية على تقبلها للعلوم، وباب آخر عن أعلام العلماء العرب، وباب "علوم أون لاين" الذي يركز على المواقع الإليكتورنية المهتمة بالعلوم، وباب "رؤى" الذي يضم مقالات علمية متخصصة للمختصين في العلوم من الكتاب والأكادميين العرب، بالإضافة إلى باب لعروض الكتب العلمية الحديثة.
وتتسم المجلة بالجمع بين الرصانة والرشاقة، كما بدا حرصها على التوازن بين نشر الأخبار والتقارير العلمية والاكتشافات الحديثة وبين التحليلات العلمية المتخصصة.
في افتتاحية العدد التجريبي كتب الدكتور سليمان العسكري رئيس التحرير: "إن أحد أهداف هذه المجلة هو بحث أسباب القطيعة بين الذهنية العربية وبين العلوم، تأسيسا على ملاحظة بديهية تقول بأن العقل العربي الإسلامي قد قدم يوما للعالم منجزا لا يستهان به في العلوم، خصوصا في مجالات الطب والعلوم البصرية والفلك، وهذه هي المجالات التي يعتبر المؤرخون الغربيون أن العرب بذلوا فيها جهدا تجريبيا بالملاحظة والتجربة، جنبا إلى جنب مع الجهد النظري ليصلوا إلى الحقائق والقوانين العلمية التي تأسست عليها لاحقا أهم المنجزات الغربية في هذه المجالات، بالإضافة إلى إنجازات رائدة في فروع العلوم الأخرى مثل الكيمياء وقوانين الحركة وغيرها".
ويضيف الدكتور العسكري قوله "أن هذه المجلة تصدر عن يقين بأن المنهج العلمي ليس مجرد معادلات صماء تصاغ داخل مختبرات مغلقة، بل منهج فكري يستطيع به الفرد أن يدرك كل ما يحدث حوله وفقا لأسلوب علمي يعتمد على الأسباب والنتائج. وأن أي موضوع في حياة الفرد اليومية يمكن أن يخضع للبحث العلمي من أجل المزيد من الفهم وتعميق الرؤية لفلسفة الحياة، وفهم القواعد والقوانين التي تحكم الطبيعة والوجود".
ويأتي إصدار مجلة علمية شهرية مستقلة في إطار الأهداف التي تطلعت "العربي" لتحقيقها منذ صدورها لأول مرة في ديسمبر 1958، أي قبل ما يزيد عن نصف قرن، بوضع العلوم والمعرفة العلمية في أولويات رسالتها التي تقدمت بها للقاريء العربي على يد أول رئيس تحرير لها؛ الراحل العالم الدكتور أحمد زكي، الذي حرص على الكتابة في العديد من المجالات العلمية، بالإضافة إلى حرص المجلة على تثبيت عدد من الأبواب المختصة بالثقافة العلمية وتبسيط العلوم.
ويضيف العسكري: "واليوم في ضوء التوسع الكبير في مجال العلوم الحديثة في العالم، وفي ظل الإنجازات الهائلة التي نسمع عنها كل يوم في مجال الفضاء والعلوم البيولوجية والطب والرياضيات وعلوم الطاقة وغيرها، أصبح من حق القاريء العربي أن نخصص له مساحة كاملة خاصة فقط بالعلوم؛ لنحاول مواكبة هذه المنجزات وتعريف القاريء بها، إضافة إلى إلقاء الضوء على المنجز العربي العلمي، رغم قلته، عبر نماذج العلماء العرب الذين توفرت لهم فرص العمل في أكبر وأهم المعامل والمختبرات ومراكز البحث العلمية العالمية. وعبر براءات الاختراع التي يقدمها الكثير من شباب العلماء، بشكل لافت، دون أن تجد الفرصة لترى النور في ظل عدم توافر الجهات الداعمة، ولا المؤسسات المهتمة بالبحث العلمي، بالقدر الموجود في الغرب.
إن "العربي العلمي" تتمنى أن تواكب المنجز العلمي الغربي، و كذلك المنجزات العلمية العربية، وتتطلع لاكتشاف جيل جديد من العلماء العرب الذين يمكن لهم أن يحققوا للعرب دخول العقد الثاني من الألفية مسلحين بلغة العصر والمستقبل".
وكان الدكتور سليمان العسكري قد اعلن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل أيام من الندوة السنوية لمجلة العربي التي أقيمت في شهر يناير الماضي، عن صدور العدد الأول من "العربي العلمي" وفي اثناء وقائع الندوة تم توزيع العدد التجريبي على الصحافيين وضيوف الندوة والمختصين.
صدر العدد التجريبي في 72 صفحة من القطع الكبير ويتضمن عددا من التبويبات الجديدة عن الملحق العلمي الذي كان يصدر مع المجلة ويوزع مجانا، وهي أبواب تؤكد على طابع الثقافة العلمية مثل تاريخ العلم، الذي يناقش قضايا تخص تاريخ العلوم وتأثير الثقافة العامة للمجتمعات البشرية على تقبلها للعلوم، وباب آخر عن أعلام العلماء العرب، وباب "علوم أون لاين" الذي يركز على المواقع الإليكتورنية المهتمة بالعلوم، وباب "رؤى" الذي يضم مقالات علمية متخصصة للمختصين في العلوم من الكتاب والأكادميين العرب، بالإضافة إلى باب لعروض الكتب العلمية الحديثة.
وتتسم المجلة بالجمع بين الرصانة والرشاقة، كما بدا حرصها على التوازن بين نشر الأخبار والتقارير العلمية والاكتشافات الحديثة وبين التحليلات العلمية المتخصصة.
في افتتاحية العدد التجريبي كتب الدكتور سليمان العسكري رئيس التحرير: "إن أحد أهداف هذه المجلة هو بحث أسباب القطيعة بين الذهنية العربية وبين العلوم، تأسيسا على ملاحظة بديهية تقول بأن العقل العربي الإسلامي قد قدم يوما للعالم منجزا لا يستهان به في العلوم، خصوصا في مجالات الطب والعلوم البصرية والفلك، وهذه هي المجالات التي يعتبر المؤرخون الغربيون أن العرب بذلوا فيها جهدا تجريبيا بالملاحظة والتجربة، جنبا إلى جنب مع الجهد النظري ليصلوا إلى الحقائق والقوانين العلمية التي تأسست عليها لاحقا أهم المنجزات الغربية في هذه المجالات، بالإضافة إلى إنجازات رائدة في فروع العلوم الأخرى مثل الكيمياء وقوانين الحركة وغيرها".
ويضيف الدكتور العسكري قوله "أن هذه المجلة تصدر عن يقين بأن المنهج العلمي ليس مجرد معادلات صماء تصاغ داخل مختبرات مغلقة، بل منهج فكري يستطيع به الفرد أن يدرك كل ما يحدث حوله وفقا لأسلوب علمي يعتمد على الأسباب والنتائج. وأن أي موضوع في حياة الفرد اليومية يمكن أن يخضع للبحث العلمي من أجل المزيد من الفهم وتعميق الرؤية لفلسفة الحياة، وفهم القواعد والقوانين التي تحكم الطبيعة والوجود".
ويأتي إصدار مجلة علمية شهرية مستقلة في إطار الأهداف التي تطلعت "العربي" لتحقيقها منذ صدورها لأول مرة في ديسمبر 1958، أي قبل ما يزيد عن نصف قرن، بوضع العلوم والمعرفة العلمية في أولويات رسالتها التي تقدمت بها للقاريء العربي على يد أول رئيس تحرير لها؛ الراحل العالم الدكتور أحمد زكي، الذي حرص على الكتابة في العديد من المجالات العلمية، بالإضافة إلى حرص المجلة على تثبيت عدد من الأبواب المختصة بالثقافة العلمية وتبسيط العلوم.
ويضيف العسكري: "واليوم في ضوء التوسع الكبير في مجال العلوم الحديثة في العالم، وفي ظل الإنجازات الهائلة التي نسمع عنها كل يوم في مجال الفضاء والعلوم البيولوجية والطب والرياضيات وعلوم الطاقة وغيرها، أصبح من حق القاريء العربي أن نخصص له مساحة كاملة خاصة فقط بالعلوم؛ لنحاول مواكبة هذه المنجزات وتعريف القاريء بها، إضافة إلى إلقاء الضوء على المنجز العربي العلمي، رغم قلته، عبر نماذج العلماء العرب الذين توفرت لهم فرص العمل في أكبر وأهم المعامل والمختبرات ومراكز البحث العلمية العالمية. وعبر براءات الاختراع التي يقدمها الكثير من شباب العلماء، بشكل لافت، دون أن تجد الفرصة لترى النور في ظل عدم توافر الجهات الداعمة، ولا المؤسسات المهتمة بالبحث العلمي، بالقدر الموجود في الغرب.
إن "العربي العلمي" تتمنى أن تواكب المنجز العلمي الغربي، و كذلك المنجزات العلمية العربية، وتتطلع لاكتشاف جيل جديد من العلماء العرب الذين يمكن لهم أن يحققوا للعرب دخول العقد الثاني من الألفية مسلحين بلغة العصر والمستقبل".